|
دولة سارّاس
حنان محمد السعيد
كاتبة ومترجمة وأخصائية مختبرات وراثية
(Hanan Hikal)
الحوار المتمدن-العدد: 8379 - 2025 / 6 / 20 - 20:13
المحور:
الادب والفن
في دولة "سارّاس" التي شيدت أسوارها من حديد وأساطير العظمة، نشأ يوسف. لم يكن ليعرف عالمًا غير ذاك الذي تغمره خطب القائد الشبيهة بالترانيم المقدسة، وتغلفه شعارات الولاء المطلق التي تتراقص على الجدران. ترعرع يوسف وهو يتنفس فكرة أن الدولة كيان أعلى من أي فرد، وأن وجودها يبرر أي فعل، حتى لو بدا للغرباء انتهاكًا. تعلم في مدارسه أن "حقوق الإنسان" مجرد وهم غربي، وأن الأمن القومي هو المبدأ الأسمى الذي تُحل به كل القيود. كان يؤمن بقناعة لا تتزعزع بأن التجسس، الاعتقال، وحتى التعذيب، كلها أدوات مشروعة في يد الدولة، تُستخدم دون تردد ليس فقط ضد التهديدات الواضحة، بل ضد أي احتمال لتهديد، أو حتى لمجرد "المصلحة العليا" التي لا تحتاج لتبرير. اختراع يوسف وتقديمه للدولة شغف يوسف بالفيزياء لم يكن مجرد هواية، بل كان دافعًا لاكتشاف آفاق جديدة. قضى سنوات طويلة منكباً على دراسة أعمق نظريات الكم، مستفيداً من التقدم الهائل في مجال النانو تكنولوجيا وشبكات الجيل الخامس والذكاء الاصطناعي. لم تكن غايته سوى خدمة دولته. في معمله الصغير، الذي كان أشبه بكهف الأسرار، توصل إلى مخطط ثوري: تقنية قادرة على مراقبة الأفكار الصادرة عن أي شخص في دولة "سارّاس" على نطاق واسع. كانت هذه التقنية تتجاوز مجرد مراقبة الاتصالات أو تتبع التحركات؛ كانت تغوص في العقل البشري نفسه، لتكشف عن النوايا الكامنة والأفكار غير المعلنة. مدفوعًا بوطنيته التي لا تتزعزع، والتي كانت قد صيغت بعناية داخل جدران دولته القمعية، لم يتردد يوسف لحظة في تقديم مخططه. توجه مباشرة إلى قسم التطوير والتقنية التابع لجيش دولة "سارّاس". هناك، قابله الضابط المسؤول، رجل ذو ملامح صارمة وعينين حادتين، رحب به بحماس واضح. استمع الضابط إلى شرح يوسف بإمعان، بينما كانت عيناه تتوهجان بالفضول. بعد أن تفحص المخططات، صافح الضابط يوسف بحرارة وقال له: "هذا عمل عظيم يا يوسف! سأعرض هذه المخططات على علمائنا المختصين لدراسة إمكانية تحقيقها والتكلفة المحتملة. عد إلينا بعد أسبوعين لتلقي الرد." غادر يوسف المكتب وهو يشعر بمزيج من الفخر والحماسة، فها هو يقترب خطوة من خدمة دولته التي آمن بها دائمًا. خطة التطبيق الشاملة: من المخطط إلى الواقع لم يضيّع الضابط المسؤول أي وقت. فور مغادرة يوسف، بادر بالاتصال برئيس قسم التطوير لديه، عارضًا عليه الفكرة الثورية كأنها من وحي إبداعه الخاص. وفي خطوة لم يتجاهلها، حرص على تسجيل التقنية كبراءة اختراع باسمه، مؤمنًا بأن السبق في تقديم مثل هذا الإنجاز لا يجب أن يُنسب لغيره. رئيس القسم، الذي أدرك على الفور الأهمية الاستراتيجية لهذه التقنية في تعزيز سيطرة الدولة، أبدى حماسًا بالغًا. على الفور، بدأ قسم التطوير في وضع خطة محكمة وغير مسبوقة لنشر التقنية بين أفراد الشعب. تجاوزت الخطة أبسط أساليب المراقبة، ووصلت إلى مستوى لم يكن ليتخيله أحد. لم يكن الهدف هو زرع أجهزة، بل تحويل كل فرد إلى جهاز استقبال. تقرر أن يتم رش جزيئات النانو الدقيقة في الجو، وبثها بشكل خفي في الماء والغذاء الذي يستهلكه المواطنون يوميًا. الهدف من هذه العملية المعقدة كان ضمان تشبّع أجساد سكان دولة "سارّاس" بهذه الجزيئات الدقيقة، لتصبح بمثابة "مستقبلات" حية. بمجرد أن تتغلغل هذه الجزيئات في الأنسجة والخلايا، ستصبح الأجساد جاهزة لتلقي الموجات الكهرومغناطيسية التي ستبث من مراكز التحكم. هذه الموجات، التي تحمل قدرة فريدة على التفاعل مع النشاط الكهربي في الدماغ البشري، ستُرسل بدورها إشارات إلى أنظمة الذكاء الاصطناعي المتطورة. مهمة هذه الأنظمة لن تكون مجرد جمع البيانات، بل تحويل تلك الإشارات المعقدة إلى لغة مفهومة، قادرة على كشف أدق الأفكار والمشاعر والنوايا. وفي النهاية، سيُنشئ ملف شامل ودقيق لكل فرد على أرض دولة "سارّاس"، يحتوي على سجله الفكري والنفسي الكامل، ليصبح كل مواطن كتابًا مفتوحًا أمام أعين الدولة. صدمة الرفض: عودة يوسف خائبًا في الموعد المحدد، عاد يوسف إلى مكتب الضابط، وقلبه يخفق بترقب. تخيل المشاهد التي قد تتبع: كيف سيبدأ تطبيق اختراعه، كيف سيسهم في تعزيز قوة دولته التي يعشقها. لكن الضابط، بوجه خالٍ من أي تعبير يوحي بالحماس السابق، ألقى عليه بضع كلمات كانت كافية لتحطيم كل آماله. "يوسف،" قال الضابط بنبرة عملية، "لقد درسنا مقترحك بعناية. للأسف، الأمر لا يعدو كونه خيالًا جامحًا وطموحًا غير قابل للتطبيق." توقف لبرهة، ثم أضاف بحدة لاذعة: "فكرتك مرفوضة جملة وتفصيلًا." تلاشت ابتسامة يوسف، وتقلصت آماله في لحظة. لم يصدق ما سمعه. كيف يمكن أن تكون فكرته، التي أمضى سنوات في صياغتها، مجرد خيال؟ لم تكن هناك فرصة للنقاش، ولا تفسير مفصل لأسباب الرفض. لم يجد يوسف أمامه سوى الانصياع. غادر المكتب مثقلًا بخيبة الأمل، وعاد إلى منزله حزينًا وآسفًا، يتساءل في صمت كيف يمكن لمشروع بحجم هذا أن يُرفض بهذه السهولة، وكأن جهوده كلها ذهبت أدراج الرياح. خطة التضليل الكبرى: تبرير الأعراض الجانبية بينما كان يوسف يعاني مرارة الرفض، كانت عجلات خطة الدولة تدور بوتيرة متسارعة. الضابط المسؤول، الذي كان قد نسب لنفسه فضل اختراع يوسف، عقد اجتماعات مكثفة مع المختصين في قسم التطوير، ليس لدراسة جدوى التقنية، بل لمراقبة تأثيراتها المحتملة على أجساد المواطنين، ووضع استراتيجية لإخفاء هذه الآثار. كان هدفهم الأسمى هو احتواء أي رد فعل شعبي يمكن أن ينجم عن الأعراض الجانبية غير المتوقعة التي قد تسببها جزيئات النانو والموجات الكهرومغناطيسية. بعد مداولات عديدة، توصلوا إلى خطة ماكرة: نشر شائعة كبرى يمكنها أن تفسر للمواطنين أي أعراض غريبة قد يشعرون بها، تفسيرًا مقبولًا ومطمئنًا، بل وجذابًا. كانت الفكرة المحورية تدور حول مفهوم "التطور الروحي" والادعاء بأن الأرض ومن عليها "ستنتقل إلى البعد الخامس" بعد أن كانت تعيش في البعد الثالث. وبناءً على هذه الشائعة، تم صياغة تبريرات لكل عرض محتمل: • إذا شعر أحد بحرارة في جسده، فهذا يعني أنه "يتطور" وأن خلاياه تتجهز للترقية الروحية. • إذا أحس بنبضات كهربائية مفاجئة، فذلك ليس سوى "خلاياه التي تنتفض" وذبذبات جسده التي ترتفع استعدادًا للانتقال إلى البعد الخامس. • وإذا ما راود أحدهم شعور بأن أفكاره تُقرأ، فليس هذا إلا "لأن الناس في البعد الخامس تتفاهم بالتخاطر"، وهو أمر طبيعي تمامًا في هذه المرحلة المتطورة. • حتى ظاهرة الإعلانات المستهدفة على وسائل التواصل الاجتماعي، مثل التفكير في شيء معين ثم رؤية إعلانات عنه فور فتح فيسبوك، سيتم تفسيرها على أنها "أحد علامات التخاطر الطبيعية للغاية"، وليست دليلاً على أي مراقبة أو تجسس. وهكذا، تم نسج شبكة معقدة من التضليل، هدفها تحويل أي عرض غير مريح أو مريب إلى دليل على "التطور" و"الارتقاء"، وبالتالي إبقاء الشعب غافلًا تمامًا عن الحقيقة المظلمة وراء التكنولوجيا الجديدة التي تتغلغل في كيانهم. يوسف في مرمى اختراعه: بداية الشك لكن كل تلك الشائعات لم يكن لها أن تنطلي على يوسف. لقد كان هو من صمم المخطط، وهو من درس أدق تفاصيل هذه التقنية على مدار سنوات. يعرف جيدًا أن تأثيرات النانو تكنولوجيا والموجات الكهرومغناطيسية على الجسم البشري ليست "تطورًا روحيًا" ولا "انتقالًا لأبعاد عليا"، بل هي تفاعلات فيزيائية وكيميائية معقدة قد تحمل في طياتها مخاطر صحية جسيمة. لم تكن تلك الكلمات البراقة عن "البعد الخامس" سوى مهزلة بالنسبة لعقله العلمي والمنطقي. والأسوأ من ذلك، أنه هو نفسه أصبح يعاني من هذه التأثيرات. بدأت الحمى الخفيفة تزوره على فترات، وشعر بنبضات كهربائية غريبة تسري في أطرافه. في البداية، حاول أن ينسبها إلى الإرهاق أو التوتر بسبب خيبة أمله، لكن تكرارها وتزامنها مع الشائعات التي بدأت تنتشر كالوباء جعله يربط بين الأمرين. أدرك أن ما يحدث حوله ليس محض صدفة أو تطورًا وهميًا، بل هو نتيجة مباشرة لتقنيته التي قُمعت منه وسُرقت. بدأ الخوف يتسلل إلى قلبه، ليس خوفًا على نفسه بقدر ما هو قلق على مصير الملايين من أبناء شعبه الذين أصبحوا، دون علمهم، حقول تجارب حية. المواجهة الداخلية ليوسف: من الولاء إلى المقاومة كانت الحقيقة كفيلة بتحطيم كل ما بناه يوسف في داخله. لم يعد الأمر مجرد خيبة أمل بسبب رفض اختراعه؛ بل كان إحساسًا بالوقوع في فخ مظلم نسجته يداه. لقد أصبح هو نفسه، العالم الذي بنى هذه التقنية، أحد ضحايا اختراعه الخاص. هذا الشعور بالاستغفال، بالخداع الجسيم وسرقة عمل حياته، أكل في قلبه كل ذرة ولاء متبقية لدولة كانت قد خانته. تحول الألم إلى غضب، والغضب إلى تصميم. لم يستطع يوسف أن يقف مكتوف الأيدي بينما يُخدع شعبه وتُعبث أجسادهم وعقولهم بتقنيته المسرقة. قرر أن يتكلم. أصبح الآن يعتبر نفسه في حرب، حرب ضد التضليل والجهل. بدأ يوسف في توضيح الحقائق للناس، مجاهدًا لكشف زيف الشائعات المنتشرة. عبر مواقع التواصل الاجتماعي، التي كانت لا تزال توفر مساحة محدودة للتعبير، بدأ يوسف يشرح بكل ما أوتي من علم ومعرفة أن كل ما يتم الإعلان عنه من "تطور روحي" و"أبعاد خامسة" هو مجرد أكاذيب لا أساس لها من الصحة. شرع في تفكيك الحجة العلمية الواهية، شارحًا للناس الخطر الحقيقي الذي يحيق بهم من جراء هذه التقنية المتغلغلة في أجسادهم. كان يعلم أنه يخاطر بكل شيء، لكن ضميره لم يعد يسمح له بالصمت. حملة التشهير: يوسف ضحية التضليل لم تكن الدولة بحاجة إلى مواجهة يوسف بشكل مباشر، فقد أتقنت فن التلاعب بالوعي العام. بدلاً من قمع صوته بالقوة، أطلقت عليه حملة ممنهجة من التضليل والتشويه. أرسلت عليه عملاء من كل ناحية، مهمتهم الوحيدة هي زرع فكرة واحدة في عقول الناس: أن يوسف قد جنّ. "يا للأسف... هذا الشاب العبقري اللامع الواعد قد فقد عقله!" هكذا كانت العبارة التي يرددها العملاء في كل مكان. كانوا يتتبعونه كظله، في الشارع، في المقاهي، وحتى أمام منزله. كانوا يطاردونه في كل مكان، ويوحون للناس بـمضايقته والسخرية منه. لم تمضِ فترة طويلة حتى بدأت حملتهم تؤتي ثمارها. تحولت النظرات المتعاطفة إلى نظرات شفقة، ثم ازدراء. فقد يوسف عمله الذي كان مصدر رزقه ومركزه الاجتماعي. تبع ذلك فقدانه لاعتباره بين الناس، وبدأ حتى أصدقاؤه وأهله يبتعدون عنه شيئًا فشيئًا، يخشون أن تمسهم "عدوى جنونه" أو أن يصبحوا هم أيضًا هدفًا للدولة. أصبح يوسف وحيدًا، محاطًا بسياج وهمي من التشكيك والاتهامات، يرى بعينيه كيف تلتهم الأكاذيب الحقيقة، وكيف تتحول صرخته المحقة إلى همس مجنون في آذان صماء. صراع اليأس: هل الانتحار هو الحل؟ في خضم هذا الضغط الهائل، ومع شعور يوسف بأن العالم كله قد انقلب ضده، وأن صوته قد خُنِق، وأن من كان يظنهم أهلاً وأصدقاء قد نبذوه، بدأت الأفكار المظلمة تتسلل إلى ذهنه. لقد أصبح وحيدًا تمامًا، محاصرًا بحقيقة مرعبة لا يصدقها أحد، ومُتهمًا بالجنون من قبل نظام لا يرحم. في هذه اللحظات من العزلة المطلقة واليأس العميق، قد يبدو الانتحار بالفعل كحل محتمل لإنهاء كل هذا العذاب. عندما تنهار كل جسور التواصل، ويفقد الإنسان إيمانه بقدرته على إحداث أي تغيير، قد يرى في الموت المهرب الوحيد من واقع لا يطاق. العودة إلى المعمل: شرارة مقاومة جديدة في قاع اليأس، حيث كان الظلام يبتلعه، أضاءت في روح يوسف شرارة لم يتوقعها. لم تكن شرارة أمل من الخارج، بل كانت وميضًا من داخله. تذكر شغفه القديم، سنوات قضاها منغمسًا في معادلات الفيزياء، سعيًا لفهم الكون. ألم يكن هو من ابتكر هذه التقنية المدمرة؟ ألم يكن هو الأقدر على فهمها وتحييدها؟ تحول الإحساس بالخيانة والغضب إلى وقود جديد. لقد فقد كل شيء، لكن لم يفقد عقله، ولم يفقد معرفته. بخطوات ثابتة، ودوافع لم تشبه دوافعه السابقة، عاد يوسف إلى مختبره المنزلي البسيط. لم يعد يبحث عن مجد أو تقدير من دولة خائنة. هذه المرة، كان دافعه أنقى وأعمق: إيجاد علاج لتلك التقنية قبل أن تقضي على شعبه بالكامل، قبل أن تدمر ما تبقى من إنسانيتهم. كان يعلم أن الطريق سيكون شاقًا وخطيرًا، وأنه وحيد في هذه المعركة. لكنه كان مستعدًا. كان عقله يشتعل بالأفكار، يحلل، يربط، يبحث عن ثغرة، عن نقطة ضعف، عن أي وسيلة لوقف هذا السرطان التكنولوجي الذي ينهش في جسد أمته. لقد أصبح مختبره الآن قلعة مقاومته، ومخططاته الجديدة هي أسلحته الوحيدة في حرب لن يهدأ له بال حتى ينتصر فيها.
#حنان_محمد_السعيد (هاشتاغ)
Hanan_Hikal#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
عيد ميلاد الكونت دراكولا
-
دكاكين ابليس
-
القفص اللامرئي
-
مشروع ما بعد الانسان: تعديل الجينات وزرع الغرسات الالكترونية
-
حال المرأة في اليوم العالمي للمرأة
-
كيف تحمين نفسك في وسط مجتمع يفتقر للشهامة؟
-
الهستريا وبضع الفص .. أساليب قديمة ووسائل حديثة
-
حيل الشخصية النرجسية للتهرب من المسؤولية
-
إنهم يمتنون عليك بالأخذ
-
بين مفهوم الستر ومفهوم التستر
-
شنق الضحية وسياسة لوم الطرف الأضعف
-
تحوّل من جاني إلى ضحية في ثلاث خطوات بتقنية DARVO
-
القيم -المهزوزة-
-
حلاق النزاهة ولانجيري الشفافية
-
هل أنتِ ضحية للتلاعب العقلي Gaslighting؟
-
مدرسة المخابرات الألمانية في التجسس على الشعوب
-
البحث عن الرجولة المفقودة
-
بيجاسوس وأخواته
-
صائد الأرواح
-
المحرمات في زومبيستان
المزيد.....
-
-فيلة صغيرة في بيت كبير- لنور أبو فرّاج: تصنيف خادع لنص جميل
...
-
باللغة الفارسية.. شيخ الأزهر يدين استمرار الغارات الإسرائيلي
...
-
“اخر كـلام “موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان 195 الموسم السابع في
...
-
فيلم -المخطط الفينيقي-.. كم تدفع لتصبح غنيا؟
-
حرارة الأحداث.. حين يصبح الصيف بطلا صامتا في الأفلام
-
-بردة النبي- رحلة كتاب روائي في عقل إيران الثورة
-
تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك 2025 بتحديثه الجديد على النايل
...
-
قصة الرجل الذي بث الحياة في أوليفر تويست وديفيد كوبرفيلد
-
وزيرة الثقافة الروسية: زاخار بريليبين مرشح لإدارة مسرح الدرا
...
-
“وأخيرا بعد طول انتظار” موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 1
...
المزيد.....
-
الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية
...
/ عبير خالد يحيي
-
قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي.
/ رياض الشرايطي
-
خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية (
...
/ عبير خالد يحيي
-
البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق
...
/ عبير خالد يحيي
-
منتصر السعيد المنسي
/ بشير الحامدي
-
دفاتر خضراء
/ بشير الحامدي
-
طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11
...
/ ريم يحيى عبد العظيم حسانين
-
فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج
...
/ محمد نجيب السعد
-
أوراق عائلة عراقية
/ عقيل الخضري
-
إعدام عبد الله عاشور
/ عقيل الخضري
المزيد.....
|