|
عبد اللطيف أحمد خالص
خالد خالص
الحوار المتمدن-العدد: 8378 - 2025 / 6 / 19 - 02:47
المحور:
سيرة ذاتية
عبد اللطيف أحمد خالص ... شاعر الدولة وأديب السلطة(1935 – 2013) هو إداري وإعلامي وأديب وشاعر وخطيب جمعة مغربي، من رجالات الدولة البارزين الذين ساهموا في بناء المغرب الحديث، وتركوا بصمات واضحة في ميادين التعليم، والإدارة، والإعلام، والأدب، والشعر وغيره.
النشأة والتكوين: من "تحت الحمام" إلى رحاب المعرفة ولد عبد اللطيف أحمد خالص سنة 1935 بمدينة الرباط، ونشأ في حي "تحت الحمام" بالمدينة العتيقة وسط أسرة من أصول أندلسية عريقة (Gales) عرفت بالعلم والتصوف والوطنية. بدأ تعليمه بالكتاب (مسيد جامع النخلة)، ثم التحق بمدرسة امحمد جسوس، وبعد إغلاقها من قبل سلطات الحماية، في شهر يناير 1944، وتحديدًا إثر الأحداث الوطنية الكبرى المحيطة بـ وثيقة 11 يناير 1944 والمظاهرات التي تبعتها تنقّل بين المدرسة القاسمية ومدرسة لعلو، ليعود لاحقاً إلى مدرسة جسوس عند إعادة فتحها. بعد حصوله على الشهادة الابتدائية تابع دراسته بثانوية مولاي يوسف، ثم بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط حيث نال الإجازة في الأدب وشهادة الدراسات العليا. وتتلمذ على يد عدد من العلماء والفقهاء في مجالس علمية زاخرة كالفقيه عبد الله لعوينة ومصطفى اجديرة وسيدي المدني بلحسني في بعض المساجد وكذا في الكثير من النوادي كنادي محمد بنعبد الله ونادي محمد رشيد ملين ونادي عبد الله الجراري وغيرهم.
المسار المهني والثقافي: شاعر على مقاعد السلطة بدأ عبد اللطيف خالص حياته المهنية كأستاذ للغة العربية، مما عمّق ارتباطه باللغة وحبّه لها، كما ساهم في برامج محو الأمية التي كان يشرف عليها حزب الاستقلال، وكان من كبار الاوفياء للزعيم علال الفاسي حيث كان يردد عبارته الشهيرة: "أنا علالي ولست استقلالي". سطع نجمه صحافياً وكاتباً في العديد من الصحف والمجلات، أبرزها: جريدة العلم، مجلة دعوة الحق، مجلة البحث العلمي، مجلة الإيمان، مجلة الإرشاد، وغيرها من المنابر الوطنية والدولية. تقلّد عدة مناصب إدارية مهمة، أبرزها: • رئيس ديوان وزير البريد والمواصلات المرحوم عز الدين السنوسي سنة 1968. • مدير ديوان وزير الشبيبة والرياضة السيد أرسلان الجديدي سنة 1971 في حكومة محمد كريم العمراني. • المدير العام للإذاعة والتلفزة المغربية: بقرار من الملك الحسن الثاني، تم تعيينه مديرا عاما للإذاعة والتلفزة المغربية سنة 1974 حيث لعب الإعلام العمومي دوراً بارزاً في التعبئة الوطنية خلال المسيرة الخضراء ويشهد الجميع بأنه كانت له مكانة خاصة لدى العاهل المغربي. • الكاتب العام لوزارة الشغل في عهد الوزير أرسلان الجديدي، حيث ساهم في تحديث الإدارة وتعزيز الحوار الاجتماعي.
الشاعر الإنسان: بين الكلمة والوجدان كان عبد اللطيف خالص شاعرًا متمكنًا نظم في مختلف الأغراض: المديح النبوي، الإخوانيات، الشعر الوطني، والتأملات الوجدانية. صدر له بعد وفاته ديوان شعري بعنوان "الخالصيات" عن جمعية رباط الفتح، في 299 صفحة، بتحقيق د. مصطفى الجوهري وتقديم د. عباس الجراري. أشهر قصائده المغناة: • "يوم ذكرى المولد"، أداها إسماعيل أحمد من تلحين عبد القادر الراشدي. • "صاحب العرش المفدى" أداها محمود الإدريسي من ألحان الطاهر الزمراني. • "تهنئة وولاء" أداها محمود الإدريسي من ألحان عبد العاطي أمنا. • "حسن الخصال " أدتها عزيزة جلال من ألحان أحمد البيضاوي. • "فرحة الوطن" أداها إسماعيل أحمد من ألحان عبد العاطي أمنا. مقتطفات من شعره: • رثاء الملك محمد الخامس • خذ من شعور مواطنيك رثاء …وانشر رثاء في البلاد عزاء • وانظم قريضك في أشد مصيبة … لا نستطيع لهوا لها تأساء • رثاء الزعيم علال الفاسي • منك الرثاء عواطفا مكلومة … ومن خالص يفديك في إجلال" • قصيدة صوفية: • "ربة الشعر رددي إنشاده … وأجيدي القريض في كل نادي" • رومانسية: "ومليحة في شرفة ترتاح ↭↭↭ وقفت تطل فاهتزت الأرواح" وكان الراحل عبد اللطيف خالص لا يكتفي بكتابة الشعر، بل كان يحوّله إلى وسيلة تواصل راقٍ بينه وبين رموز الفكر والأدب. فقد كان يتجاوب شعرياً مع الدكتور الشاعر عباس الجراري، في حوارات شعرية رفيعة تحمل طابع الود والتقدير، كما كان يتبادل القصائد مع الشاعر مصطفى الشيلح، ومع الشاعر محمد المختار ولد باه في رسائل تنضح بالذوق الرفيع والعمق الثقافي، مما يعكس مكانته في الوسط الأدبي، وقدرته على توظيف الكلمة كجسر للحوار والتقارب.
الدور الجمعوي: باني جسور المجتمع المدني لم يكن عبد اللطيف أحمد خالص مجرد إداري أو شاعر، بل كان أيضًا من الرواد في العمل الجمعوي بالمغرب. ساهم في تأسيس وإدارة عشرات الجمعيات الثقافية والاجتماعية التي هدفت إلى تعزيز الوعي الوطني، والنهوض بالفكر، ودعم العمل الخيري. كما ساهم في إحياء الحياة الثقافية في العاصمة من خلال تنظيم لقاءات أدبية وندوات فكرية. آمن بدور المجتمع المدني كامتداد للسياسات الثقافية، وكان يعتبر أن الجمعيات هي مدارس ثانية لتكوين المواطن والمثقف المسؤول. وقد كانت مساهماته الجمعوية تتسم بالحضور وبالحيوية والاستمرارية، ما جعله يحظى بتقدير واسع في أوساط العمل المدني والثقافي.
البعد الصوفي: روح متأملة ولسان ذائق تميّز عبد اللطيف أحمد خالص بروح صوفية شفافة، تشبعت بعشق الحق والخلوة مع الذات، فانعكس ذلك جليًا في كتاباته وسلوكه. لم يكن التصوف عنده مجرد انتماء وجداني أو ثقافي، بل كان مسلكًا يوميًا يتجلى في تواضعه، وفي صفاء قلبه، وإيمانه العميق بقيم المحبة والتسامح والزهد. كثيرًا ما استلهم في شعره رموز التصوف ومعانيه، مناجيًا الذات الإلهية، ومعبّرًا عن شوقه الروحي بأسلوب يجمع بين التجريد والوجدان. وقد خصّص ديوان "الخالصيات" حيزًا كبيرًا لهذا البعد، حيث تبرز قصائده الصوفية كأحد أبرز ملامح تجربته الشعرية. وصفه الدكتور مصطفى الجوهري بأنه "شاعر صوفي بنَفَس إنساني"، وجعل من تجربته مثالًا على تزاوج الفكر الروحي بالحس الوطني. كان رحمه الله تعالى من المؤمنين بأهمية دور الاضرحة والزوايا التي هي مؤسسات متعددة الوظائف تبدأ بالتربية الدينية والصوفية، وقد تمتد إلى العمل الاجتماعي، والتحكيم، والمقاومة. كما كان من المواضبين على حضور شعائرها الدينية حتى أنه لم يكن يتغيب عن مواسم البعض منها مهما بعدت المسافة. وكان يحرص على سبيل المثال على حضور موسم الزاوية الحراقية بتطوان التي كان يحضى فيها بمكانة مرموقة وتقدير خاص.
المنبر والدعوة: خطيب جمعة بصوت الحكمة إلى جانب أدواره الإدارية والثقافية، كان عبد اللطيف أحمد خالص أيضًا خطيب جمعة متمكنًا، اعتلى منابر المساجد بصوت واثق وأسلوب بلاغي مؤثر. جمع في خطبه بين عمق الفقه وروح الأدب، فكان يوجّه الناس بالكلمة الهادئة والفكر المتزن، بعيدًا عن التشنج أو الخطاب الشعبوي. كان يعرف بقدرته على توصيل المعنى الديني في سياق اجتماعي معاصر، مما جعل خطبه تلقى إقبالاً واسعا واحتراما كبيرا في أوساط المصلين.
صلة الرحم: خُلق راسخ وسلوك يومي من أبرز ما تميز به عبد اللطيف أحمد خالص إلحاحه الدائم على صلة الرحم، قولًا وممارسة. كان يعتبرها من أعمدة الأخلاق الإسلامية، ووسيلة لترسيخ التماسك الأسري والمجتمعي. لم يكن يكتفي بالحديث عنها في خطبه ومقالاته، بل كان سبّاقًا إلى زيارات الأهل والأقارب، حريصًا على التواصل معهم في السراء والضراء، مؤمنًا بأن من لا يصل رحمه لا تكتمل إنسانيته. وكانت مجالسه لا تخلو من الحديث عن فضائل صلة الرحم، محذرًا من القطيعة، وداعيًا إلى إحياء هذه السنّة النبوية في زمن تتراجع فيه العلاقات الإنسانية أمام متطلبات الحياة المادية. وكان رحمه الله يشع طاقة إيجابية أينما حلّ، وتسبق ابتسامته حديثه؛ تلك الابتسامة التي قد تتحول إلى ضحك صادق نادرًا ما تجد له مثيلًا. لقد كان حضوره مريحًا، وحديثه باعثًا على الطمأنينة، يجمع بين الوقار والبشاشة في آن واحد.
شهادات وتكريمات: رجل الفكر والظل تم تكريمه من قبل جمعية رباط الفتح التي أصدرت له ديوان "الخالصيات" سنة 2017. يصفه د. عباس الجراري بأنه رجل متعدد الأدوار: شاعر، إداري، ومثقف. وكان من أبرز حضور "نادي الجراري" الأدبي. قال في حقه د. مصطفى الجوهري: "كنت شاهدا على تجربته الشعرية وثقافته الموسوعية وكتاباته الأدبية التي وسمت بالتألق في كل مراحلها زمانا ومكانا". تم تكريمه بعد وفاته في برامج ثقافية وإذاعية، منها مهرجان "الإكليل الثقافي" الذي نظمته جمعية رباط الفتح يوم 10 يوليوز 2018، وبرنامج "مدارات" للإذاعة الوطنية يوم 3 مايو 2021 حيث أكّد د. مصطفى الجوهري على البُعد الصوفي في شعره.
ابوة على قدر الكلمة والقدوة
أنجب الأستاذ عبد اللطيف خالص أربعة أبناء ذكور وابنة واحدة، وكان أباً حنوناً حاضراً في تفاصيل تربيتهم وتعليمهم، لم يبخل عليهم بعاطفته ولا بعلمه، بل كان حريصاً على أن يغرس فيهم القيم التي آمن بها، وعلى رأسها حب الوطن، والاستقامة في السلوك، والاجتهاد في طلب العلم. لقد سهر على تنشئتهم بعين المثقف وقلب الأب، فكان لهم قدوة في الأخلاق والمعرفة.
خاتمة: عبد اللطيف خالص.. صوت وطني ينبض بالحكمة
رحل عبد اللطيف أحمد خالص، لكن صوته ما زال يهمس في ذاكرة الوطن، كأن الحروف التي خطّها لم تجف، وكأن القصائد التي أنشدها ما زالت تُتلى في مجالس الحنين. كان رجلًا يمشي في ظلال السلطة، لكنه يحمل في قلبه ضوء القصيدة، ويزرع في مؤسسات الدولة نبض الثقافة. لم يكن مسؤولاً عاديًا، بل كان ضميرًا يقظًا، وشاعرًا يكتب للناس قبل أن يكتب عنهم. في زمن عزّت فيه الشخصيات المتعددة الأبعاد، شكّل عبد اللطيف خالص نموذجًا نادرًا لرجل جمع بين الفكر والفعل، وبين الانضباط الإداري ورقّة الشاعر. ترك وراءه ما لا يُمحى: قصائد تُغنّى، مؤسسات تُدار، وجمعيات تُحيي روح المجتمع. رحمه الله الاستاذ عبد اللطيف أحمد خالص برحمته الواسعة، وجعل مقامه مع الصالحين، فقد عاش كبيرًا في ظله، وبقي كبيرًا في ذكراه.
من بين مصادر البحث 1- عبد اللطيف أحمد خالص، "الخالصيات"، ديوان شعر، جمع وتقديم د.مصطفى الجوهري، وتصدير ل د. عباس الجيراي، منشورات جمعية رباط الفتح للتنمية المستديمة، 2017، 299 صفحة. 2- برنامج "مدارات"، من تقديم الإعلامي عبدالاله التهاني الذي بثته الإذاعة الوطنية يوم 3 مايو 2021 والذي تناول الانتاج الشعري للشاعر المغربي الراحل عبد اللطيف أحمد خالص وحضوره الثقافي حيث تضمنت الحلقة أيضا إضاءات حول تجربته الإعلامية، ومساراته المهنية الغنية والمتنوعة، وخاصة في مجالات الصحافة المكتوبة، وقطاعات التربية والتعليم والإذاعة والتلفزة المغربية. 3- مصنف من وحي الرباب – مجموعة اشعار وازجال موسيقى الآلة الذي اخرجه الفنان الحاج عبد الكريم الرايس وتقديم الأستاذ عبد اللطيف أحمد خالص، منشورات معهد العالم العربي، 1997، دار الثقافة. 4- جريدة العلم 5- مجلة دعوة الحق 6- مجلة الايمان
الصورة : تعود هذه الصورة العائلية إلى نهاية شهر يوليوز من سنة 1991، وقد التُقطت بمنزلي بمناسبة خاصة، ويظهر فيها المرحوم الأستاذ عبد اللطيف أحمد خالص بضحكته المعهودة التي لا تُنسى، جالسًا بين الحاجب الملكي السيد إبراهيم فرج، والكولونيل أحمد مارسيل، رحمهما الله جميعًا برحمته الواسعة.
#خالد_خالص (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
هل ستكون الحرب الإسرائيلية – الإيرانية سببًا في تغيير خريطة
...
-
المبادرة المغربية للحكم الذاتي في الصحراء المغربية
-
سعاد خالص - مسيرة حافلة بالعطاء والتميز، منارة في دروب التعل
...
-
مستقبل مهنة المحاماة في المغرب في عصر الذكاء الاصطناعي
-
دور القضاء الإداري في حماية الاستثمار
-
العدالة بين قدسية الجلسة واستفزاز الخطاب: تأملات في سلوك قضا
...
-
-الناموس في الاقاليم المغربية الصحراوية: بين الخصوصية العرفي
...
-
حين تقتل الجريمة أرواحًا لا تُرى
-
في حضرة المناسبة
-
-المحاماة وتحديات الاستقلالية والحصانة في ضوء المبادئ التوجي
...
-
خطاب التخوين
-
دور البرلماني وحدود الحصانة البرلمانية في ضوء الجدل حول مساء
...
-
هل يمكن اعتبار عمل الزوجة المنزلي مساهمة في تنمية الأموال ال
...
-
جدران للمبكى وسعادة للبيع
-
مدونة الأسرة بين صراع القيم وصخب النقاش العمومي
-
النسبية أو التريث: فن التعامل مع الواقع
-
التنمر والخطابات العدائية عبر الإنترنت في القانون المغربي
-
النجاعة القضائية بين المفهوم والممارسة
-
تعليق بيت الزوجية وعدم إدخاله ضمن إحصاء التركة: مسودة دراسة
...
-
قراءة نقدية في مشروع القانون رقم 02.23 المتعلق بالمسطرة المد
...
المزيد.....
-
مباشر: ضربات إسرائيلية تستهدف طهران وغرب إيران
-
مطرقة منتصف الليل: الضربة الأمريكية لحظة بلحظة
-
لماذا اضطرت إيران إلى استخدام صاروخ خيبر ضد إسرائيل لأول مرة
...
-
خبير: -إيران تُخفي النووي المخصب على الأرجح في منشآت تحت الج
...
-
هل نتانياهو الفائز الأكبر من الضربة الأمريكية لإيران؟
-
تضارب في تصريحات ترامب قبل الضربة لإيران وبعدها
-
أبرز ردود الفعل الإيرانية بعد القصف الأميركي للمنشآت النووية
...
-
أول تصريح لترامب عن إمكانية -تغيير- النظام الإيراني بعد الضر
...
-
مقتل وإصابة 72 شخصاً بتفجير انتحاري بكنيسة في دمشق والداخلية
...
-
مقتل 20 في تفجير انتحاري بكنيسة في دمشق
المزيد.....
-
كتاب طمى الاتبراوى محطات في دروب الحياة
/ تاج السر عثمان
-
سيرة القيد والقلم
/ نبهان خريشة
-
سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن
/ خطاب عمران الضامن
-
على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم
/ سعيد العليمى
-
الجاسوسية بنكهة مغربية
/ جدو جبريل
-
رواية سيدي قنصل بابل
/ نبيل نوري لگزار موحان
-
الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة
/ أيمن زهري
-
يوميات الحرب والحب والخوف
/ حسين علي الحمداني
-
ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية
/ جورج كتن
-
بصراحة.. لا غير..
/ وديع العبيدي
المزيد.....
|