أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن الشيخ - لماذا لم يقتل السيد الخامنئي؟














المزيد.....

لماذا لم يقتل السيد الخامنئي؟


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 8375 - 2025 / 6 / 16 - 20:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان مصطلح (مسرح السياسة الدولية)يعني ان مايجري من احداث على طول وعرض الكرة الأرضية,ليست الا مسرحيات,تحركها يدمخرح اسمه حكومة العالم الخفية,ومن وراء الكواليس,والاعلام اهم أدواتها,حيث يلعب ويتلاعب بالرأي العام العالمي,ويحرك الامور في اتجاه تنفيذمخططاته,وايصال عملائه الى رأس السلطة في بلدانهم, سواءا عن طريق صناديق الانتخابات في الدول الديموقراطية,أوالمشاريع الثورية لقوى الصمود والتصدي والممانعة, وغيرها من المصطلحات التي ,جميعها كلمات حق يراد بهاباطلا
ومن خلال مراقبتي للمسرح السياسي,تأكد لي أن معظم,بل وربما جميع القوى الثوريةوالتقدمية في العالم,هم عملاء,يؤدون أدوارهم
ذلك ان سلوكهم غالبا مايكون خارج نطاق العقل والمنطق,ومسلحين دائما بشعارات الصمود والتصدي وضرورة بذل التضحيات من اجل مستقبل افضل,رغم ان واقع الحال يؤشر بما لاشك فيه انهم بقودون شعوبهم الى حضيض لاقرار له,وان مصطلح السياسة فن الممكن
غائبا تماما عن برامجهم ,بل غالبا مايهونون لهيب جهنم الدنيا الذي يحشرون شعوبهم داخله,بأنهم انما يشترون لهم مستقبل افضل’أو كما تزعم الأحزاب الدينية نعيم الاخرة,دون اي دليل
الحديث يطول عن عشرات الحالات والحكومات التي قادها الثوريون وادوا الى معانات شعوبهم وهلاكها وتعرضها الى اقسى العواقب,لكني سأكتغي باشارة الى مايجدث اليوم بين اسرائيل وايران,حيث اني لاادري لماذا وصلت الامور الى هذا الحال الذي يهددألامن والسلام في كل المنطقة,اذأن نظام ايران ذهب بعيدا في التحدي والتصدي,لاكبر قوةعسكرية في العام,ولم يستفيد من تجربة حربه ضد العراق,والتي احرقت الحرث والنسل,ودمرت اقتصاد البلدين,وقتلت الملايين من الشباب,ثم أضطر الى ان يوافق على وقف التار دون اية نتيجة ايجابية
لم يفهم ويستوعب ان تلك الحرب ماكانت لتستمر لولا تدخل دولة العالم الخفية,والي كانت تستغل مأساةالشعبين من اجل بيع السلاح والتربح من شلالات الدماء التي نزفت,ولذلك كانت تزين لقائد الثورة امكانية النصر وجرته الى الامل الزائف ل8سنوات

اليوم يبدو من خلال سلوك نظام الحكم الايراني انه يغرض شعبه الى وضع كارثي,فقد مكن تجارالسلاح من اشعال نار لايعلم سوى الله نتائجها,المثير للاسنغراب والشفقة ما نسمعه من انصار النظام الايراني من ان صواريخه وصلت الى قلب معظم المدن الاسرائيلية,ذلك يحدث لاول مرة منذ 1948,
دون ان يأخذوا بنظر الاعتبار الثمن الذي سوف يدفعه الشعب الايراني,حيث ان رد الفعل سيكون اقسى بمئة مرة ,وذلك ماهدد وتوعد به قادة الكيان الصهيوني الحاقدين المتعطشين للدماء,حيث قال احدهم انهم سيحولون طهران الى غزة ثانية,وذلك الامر ليس فيه مبالغة,فالكيان يملك احدث واقوى الاسلجة في العالم واهمها القوة الجوية,بينما الجانب الايراني لايملك غير ,مجموعة من الصواريخ.والتي لابد ان تنفذ,كماأن
العالم كله,اما مؤيداللكيان الصهيوني,او غيرمبالي بما يرتكبه او ارتكبه من جرائم في غزة,بينما ايران دولة معزولة,لاتوجددولة قويةواحدة تؤيدها عمليا,وحتى روسيا التي استفادت من مسيراتها في حرب اوكرانيا.لم تجد منها غير استعدادها للتوسط مع اسرائيل لوقف الحرب
كان على قادة النظام الايراني ان يسفيدوا من الاحداث,ويفهموا حدود امكانياتهم قبل الذهاب بعيدا في تحدى تظام غاشم سادي متعطش لدماء المسلمين
كان عليهم ان يتعضوا بماحدث لغزة وجنوب لبنان ,كان عليهم ان يفهموا ان الذي استطاع قتل جميغ قادةحزب الله في لبنان والذي قتل إسماعيل هنية وهو في ضيافتهم,قادر على ان يتخلص من جميع قادتهم,هذا ماحدث فعلا عندما تمكن ذلك العدو ان يقتل معظم قادة النظام وخاصة قائد الحرس الثوري,ورئيس الاركان,ومعظم اركان الجيش والعلماء
ويقينا كانوا قادرين أيضا على اغتيال المرشد الاعلى,لولا ان في مخططاتهم امر ما يتوجب بقاءه حيا,رغم مازعم من ان الرئيس الامريكي هو من رفض ذلك
والان اين هو منطق العقل؟ومتى نصحى الى الواقع ونتعامل معه بقوة المنطق.وشعار رحم الله امريء عرف قدر نفسه؟
بدلا من الانغماس بالهتافات ,والمضاهرات,والطوباوية والاحلام الوردية؟
وهنا احب ان اورد مقارنة بين جكام الخليج,والذين اوصلوا شعوبهم الى مستويات معيشة يحسدها عليهم الامريكي والاوربي,والذين يطلق البعض من الثوريون عليهم مضطلح البقرة الحلوب!
وبين القادة الثوريون ,ابطال المقاومة و الممانعة والصمود والتصدي,الذين اوصلوا شعوبهم الى مالايسر الا العدو
هنا يتبين الفرق بين من احترفوا العمل السياسي وطبقوا عمليا ان السياسة فن الممكن,وحموا بذلك شعوبهم
وبين من خلط الحلم بالواقع ,فاصبح يعيش في كابوس دائم



#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الهاتف النقال,اعظم اختراع عرفته الشرية
- معاناتي مع الخطوط الملكية الاردنية
- حكومات وطنية بادارة واشراف امريكي ترامب بدأ العمل منذ الان
- 8 ديسمبر2024 بدأ تقويم عالمي جديد-بدأ بموت البعث,وكسرالهلال ...
- رئيس جامعة نينوى,ومزاعم اعداء النجاح والنزاهة
- مفهوم النصر,عندقوى الثورة والصمودوالتصدي
- شارلي شابلن,وحكومة العالم الخفية
- قراءة في نتائج الضربة الاسرائيلية
- لماذا لم تنفذ اسرائيل تهديدها بالرد على ايران؟
- سلوك ايران ,يذكرنا بنكسة حزيران
- من اغتال اسماعيل هنية؟
- بمناسبة مرور 72 عاما على حركة 23 يوليو في مصر
- نهاية نتياهوأصبحت,اكيدة,ووشيكة
- هل حان وقت الهدنة في غزة؟
- مسرحية الردالايراني تمخض الجبل,فولد فأرا
- نظرية المؤامرة,وواقع الحال
- عيدالميلادفي المانيا,وعيدالفطرفي العراق
- ايران,مابين الفرزدق والمتنبي
- ستارالشيخ,الفنان والانسان,في الذكرى ال30 لرحيله
- لضربة الامريكية,خدمت صناع السلاح


المزيد.....




- ارتطمت ثم انفجرت.. لحظة اصطدام طائرة روسية بدون طيار بمبنى س ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لقصفه أهدافا إيرانية
- مصدر في قوات الأمن الإيرانية: إسرائيل سترى قريبا ورقة طهران ...
- ترامب: -على الجميع إخلاء طهران-
- ما الذي يجعل منشأة فوردو النووية في إيران عصية على الهجمات ا ...
- حرب إسرائيل وإيران.. هل أسقطت إيران طائرات -إف 35- إسرائيلية ...
- هل تشي تغريدات ترامب وتصريحاته بهجوم أمريكي وشيك على إيران؟ ...
- شركة -رافائيل- الإسرائيلية تهدد برفع دعوى ضد فرنسا بعد إغلاق ...
- قمعٌ وضربٌ واعتقالاتٌ وترحيل: الأمن المصري يحتجز نشطاء في -ا ...
- تقرير: مستوى مقلق جديد للحوادث المعادية للمسلمين في ألمانيا ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن الشيخ - لماذا لم يقتل السيد الخامنئي؟