أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى راشد - إنتصار إسرائيل أو إيران محسوم علميا














المزيد.....

إنتصار إسرائيل أو إيران محسوم علميا


مصطفى راشد

الحوار المتمدن-العدد: 8374 - 2025 / 6 / 15 - 15:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إنتصار إسرائيل أو ايران محسوم علميا
------------------------------------------------------
التحليل والإدراك والفرضيات للمستقبل ولما نعاصره ويحدث حولنا نختلف فيه نحن العرب والمسلمين عن غالبية دول العالم فالعالم يحلل ويضع أسس لفرضياته على أساس علمى كامل مستند للعقل والحكمة لكن نحن العرب والمسلمين فالغالبية منا تضع تحليلها وفرضياتها على أساس عاطفى يندرج تحت باب الأمنيات والدعاء ولا يخضع لرؤية علمية كاملة فعلى سبيل المثال ونحن فى اليوم الثالث للحرب بين اسرائيل وايران ،حيث كتبت أنا أمس بوست على موقعى من واقع رؤيتى العلمية وبعد الدراسة لقوة العدو الإسرائيلى ومن خلفه أمريكا فكتبت أنه لو استمرت الحرب عشرة ايام قد يؤدى ذلك لنهاية نظام المرشد خامئنى وللأسف سيتسبب فى قتل الألاف من الشعب الصديق الجميل الايرانى ،، فعلق المئات بالسب واتهامى بالعمالة والصهيونية لمجرد أن هؤلاء المعلقين يتمنون هزيمة اسرائيل لكن على شعوبنا أن يتعلموا ،،لا يوجد إنتصار أو هزيمة بمجرد التمنى أو الدعاء لكن بالتخطيط والعلم فالنبى ص نفسه والصحابة تم هزيمتهم فى غزوة أحد لما تخلوا عن التخطيط والعلم ،،كما أنه لم ينتبه من يعلق بأن الحرب فى يومها الثالث وقد قتل حوالى 1400 ايرانى علاوة على غالبية كبار القادة العسكريين والعلماء الإيرانيين وتدمير نصف مصانع ومطارات ومصافى أيران ،، مقابل 14قتيل اسرائيلى من بينهم 8 عرب ،، وأنا أقول ذلك بصدق حتى ندرك أين نحن ونصلح من أنفسنا ونعمل على حماية أرواح شعبنا لأن من صفق لحزب الله والحوثيين ساعد قادتهم على عدم الحكمة ورؤية الواقع بشكل صحيح وأن الحرب علم وتخطيط فازت بها مصر عندما لجأت للعلم والتخطيط فى حرب 73 مع إسرائيل وانتهى حزب الله والحوثيين بالدمار والخراب وقتل قادتهم وشعبهم ،، وأنا أعلم أن هذا المقال سيسبب لى السب من أعداء العقل والعلم لكن من الأمانة والوطنية أن يقول المثقف ويكتب بالصدق ومواجة السب هى ضريبة وقد تكون القتل أحيانا مثلما حدث مع الدكتور المفكر الوطنى فرج فودة لأن الصدق مع غالبية مغيبة أدلجت ذاكرتها عن عمد على مدار مئات الأعوام هو خطر يجعل المثقف كمن دخل قفص الأسد محاولا إقناعه بالمنطق والعقل ،، ايضا علينا أن ننتبه لوحدة الشعب خلف قيادته فى قرار الحرب وهو ماحدث من المصريين فى حرب 73 ومايحدث الأن من توحد الشعب الإسرائيلى خلف حكومته فى حربها ضد ايران بخلاف إختلافهم فى حرب حماس ،، فى حين نجد أن أكثر من نصف الشعب الإيرانى ضد المرشد وأنا أكثر من نصف الشعب اللبنانى ضد حزب الله وأن أكثر من نصف الشعب اليمنى ضد الحوثيين مما تسبب فى هزيمة حزب الله وهزيمة الحوثيين وهو مايؤدى بالعلم والمنطق بهزيمة إيران فى النهاية، وأنا أقول ذلك وأنا أتألم لأننى أملك الكثير من الأصدقاء الإيرانيين وهم شعب راق جميل لا يستحق الموت وأن ثرواته البترولية والغازية والمعدنية عظيمة ولولا المرشد لكان الشعب الإيرانى من أغنى شعوب الأرض رفاهية وسعادة كما أن إيران تمتلك ثروة زراعية هائلة،، لكن ديكتاتورية وعدم حكمة المرشد الخومينى ومن بعده خامئنى ،وضعت الشعب الإيرانى فى بؤس ، فهو من أكبر الشعوب طلبا للجوء بالأمم المتحدة ،، ايضا كلنا يعلم أن مصر والسعودية لديهما برنامج نووى وتسير معهما الأمور بالهدوء لأن القيادة المصرية والسعودية تملكان العقل والحكمة ولا يهددان طول الوقت اسرائيل أو غيرها بمحوها من الخريطة ،،وعلى رأى المثل أقول للمرشد أن فعلت لا تقول ، أى كان عليه أن يتحلى بالحكمة ويقدم خطاب سلام حتى يصل لما يريد ،،كما فعلت من قبل باكستان حتى أصبحت دولة نووية لذا أتمنى أن تدرك غالبية شعوبنا بأن الحرب ليست بالأمنيات والدعاء ولكن بالعلم والعقل والحكمة وبالسلام تستطيع أن تجعل شعبك اسعد شعوب العالم مثل سويسرا التى لا تملك جيش حربى. د مصطفى راشد للنقد 201005518391



#مصطفى_راشد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أغنية / ياريتك صبرت
- حج اليهودى والمسيحى للكعبة
- ميكرفون لكل عربى
- قصيدة /اسكندرية يامجننانى
- المسلمون يَحُجُّونَ فِى الْمَكَانِ وَالْمَوْعِدِ الْخَطَأُ و ...
- قصيدة / قبل الأديان
- ليتهم إستمعوا لمصر
- محمد بن سلمان بورقيبة أتاتورك
- لازم تقرأ هذا المقال قبل أن يرد عليك الدولاب
- لتكون ليلة القدر من نصيبك
- حملة ممنهجة لنقل طور سيناء من موقعه
- هل من منقذ
- وقف السعودية لصلاة التراويح
- مصطلحات مهمة
- كذبة تحريم التبنى فى الإسلام
- حديث ناقصات عقل ودين مزور
- نفسى فى رئيس لمصر
- الإسراء والمعراج وأدلة التزوير
- قصيدة / المنافقون
- أغنية / مبتعرفش معنى الوفا


المزيد.....




- نتنياهو: هاجمنا إيران لمنع -محرقة نووية- وهذا ما قاله عن -تغ ...
- أنور قرقاش يعبر عن إدانة الإمارات الضربات الإسرائيلية على إي ...
- الجيش الأردني: نسقط الصواريخ والمسيرات التي تنتهك مجالنا الج ...
- سكان القدس يخزنون المؤن وسط تصاعد التوتر مع إيران
- نيكولا ساركوزي يفقد وسام الشرف الفرنسي بعد إدانته رسمياً
- لماذا هبت دول عربية وتركيا لمساعدة سوريا؟
- نتنياهو: العملية الإسرائيلية قد تؤدي إلى تغيير النظام في إير ...
- تركي آل الشيخ لجمهور الزمالك: لا تصطادوا في الماء العكر
- وزير الخارجية القطري ونظيره الفرنسي يؤكدان أهمية الاستقرار ف ...
- إسرائيل لم تخطر بريطانيا بهجماتها مسبقا


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى راشد - إنتصار إسرائيل أو إيران محسوم علميا