أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى راشد - قصيدة /اسكندرية يامجننانى














المزيد.....

قصيدة /اسكندرية يامجننانى


مصطفى راشد

الحوار المتمدن-العدد: 8356 - 2025 / 5 / 28 - 11:03
المحور: الادب والفن
    


أسكندرية روح لمسانى
وجنية بعيون زرقا عشقانى
ملكت عقلى ووجدانى
وأنا عشقت كتير ،،لكن برجعلها تانى
حبها أدمان ،،وترابها تبر غالى
وهوا بحرها للعليل دوا شافانى
فيها كرسى البابا ،،وأبوالعباس
وكورنيش ،،جنن كل الناس
ومكتبة ما تتقلش بالماس
وشعبها ذكى خفيف الدم وحساس
مدد ياسيدى القبارى
مدد ياعدرا مدد ياسيدى إلياهو
تشفى أم حمو من المرض
وترجع لفاطمة حبيبها اللى هرب
اسكندرية يامجننانى
عشقك القبرصى والبرتغالى
وسكنك أجدادى ستانلى الإيطالى
وسابا باشا ولوران وجليم والعجمى
وشوتس وزيزينا ولستات وسموحة
مدد ياسيد درويش ياغالى
وسان ستيفانو وبوكلى
وفلمنج وكامب شيزار
وعمر الشريف وهند رستم ورمزى
وزويل ومشرفة ونبوية موسى
كلهم يستاهلوا مننا مليون بوسة
وفيهاكنيسة سانت كاترين رمز عالى
وحارة اليهود فيها عمى الغنى صيدناوى
والواد صاحبى الجدع بنيامين المردخاوى
وبنت الكنيسة القمر ليندا المنباوى
منها لله الآديان فرقتنا برجل دين حاوى
ومنهم لله اللى طردوهم وأهانوهم
وحرمونى من عيونها السرساوى
وجمالها القرمزى المستكاوى
وكمان وحشتنى خالتى ماريكا
وجوزها ميخاليدس اليونانى
وفين أيام خمارة عمى ينى الرومانى
لما يقابلنى يدينى نص فرنك
ويقولى سلملى على أستاذك الشيخ طنطاوى
ويضحك بصوت عالى
ويقولى أوعك لما تكبر تكفرنا زى الشيخ المحلاوى
وكنت بقول لزمايلى أنا غنى عندى نص فرنك
واتمنظر عليهم فى معهد سموحة الأزهرى
وكانوا بيغيروا منى عشان حب عمى ينى
ويومها لكان بيهمنى كمسرى ولا عسكرى
ولاحتى الشيخ أبو اخوات أو الشيخ السكرى
كان النص فرنك بيخلينى أعيش يوم معتبر فلالى
وماشى منفوخ زى ابن الباشا الأرندلى
والله زمان ياسكندرية يامجننانى
وحشنى الدفا والبرد ، ونوة زهرة الورد
وصوت حبات المطر على الأزاز والأرض
وصوت البحر سيمفونية ،،تغير مودك بجد
وبدرية بتغنى لقيت طيرى بيشرب من قنا غيرى
وشفيع بيغنى أسكندرية يا أجدع ناس
وعم قدوره رافع الشماندوره
وعامله مطعم سمك صغير فى بيت قوره
صيته قلب المعمورة
ومات قدورة وجه الكتعة كمل الصورة
والصيادين متجمعين فى قهوة بحرى
وياسلام على دلع بنات الازاريطه والأنفوشى
اللى رموش عيونهم،،، دوا ،، مبيجرحوشى
وسحر قوامهم ،، زى الغزلان مبيرحموشى
وسندوتشات الفلافل السخنة الطعمية
وريحة الكبده بالخل والفلفل والتقلية
امتى بقا يرجع اللى فارقونا من تانى
ونرجع نلعب فى الجامع والكنيسة والمعبد
ببراءة الطفولة والنشء الإنسانى
مهو مفيش حد فينا شاف ربنا ولا نبى
خلينا نعبد الكل بضمير الغايب المهتدى
وكنابنزقل بالطوب المشايخ والقسس والرباى
علشان كنا بنتجمع وهما يفرقونا
ايه اللى كان هيحصل لو فى العباده كلنا تاخدونا
لكن جمعنا بيهدد سلطتهم ،، ليه بقى يرحمونا
ويبثوا سمومهم بينا ،،علشان فبعض يكرهونا
وفضلوا الأشرار ورانا ،،،لحد ماخربوها وفرقونا



#مصطفى_راشد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المسلمون يَحُجُّونَ فِى الْمَكَانِ وَالْمَوْعِدِ الْخَطَأُ و ...
- قصيدة / قبل الأديان
- ليتهم إستمعوا لمصر
- محمد بن سلمان بورقيبة أتاتورك
- لازم تقرأ هذا المقال قبل أن يرد عليك الدولاب
- لتكون ليلة القدر من نصيبك
- حملة ممنهجة لنقل طور سيناء من موقعه
- هل من منقذ
- وقف السعودية لصلاة التراويح
- مصطلحات مهمة
- كذبة تحريم التبنى فى الإسلام
- حديث ناقصات عقل ودين مزور
- نفسى فى رئيس لمصر
- الإسراء والمعراج وأدلة التزوير
- قصيدة / المنافقون
- أغنية / مبتعرفش معنى الوفا
- ماذا استفاد المسلمون من هجمات ١١ سبتمبر
- حزين على حال المسلمين
- سفالة سلفيى الأديان لعدم وجود قانون رادع
- أغنية / ميهمنيش أسمك أو عنوانك


المزيد.....




- -بطلة الإنسانية-.. -الجونة السينمائي- يحتفي بالنجمة كيت بلان ...
- اللورد فايزي: السعودية تُعلّم الغرب فنون الابتكار
- يُعرض في صالات السينما منذ 30 عاما.. فيلم هندي يكسر رقما قيا ...
- -لا تقدر بثمن-.. سرقة مجوهرات ملكية من متحف اللوفر في باريس ...
- رئيس البرلمان العربي يطالب بحشد دولي لإعمار غزة وترجمة الاعت ...
- عجائب القمر.. فيلم علمي مدهش وممتع من الجزيرة الوثائقية
- كيف قلب جيل زد الإيطالي الطاولة على الاستشراق الجديد؟
- نادر صدقة.. أسير سامري يفضح ازدواجية الرواية الإسرائيلية
- صبحة الراشدي: سوربون الروح العربية
- اللحظة التي تغير كل شيء


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى راشد - قصيدة /اسكندرية يامجننانى