أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - محمد رياض اسماعيل - الأرض تحتظر في الواقع المرير















المزيد.....

الأرض تحتظر في الواقع المرير


محمد رياض اسماعيل
باحث

(Mohammed Reyadh Ismail Sabir)


الحوار المتمدن-العدد: 8374 - 2025 / 6 / 15 - 15:01
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


مشكلة الانسان على الأرض هو عدم فهمه المطلق لأسباب الظواهر الطبيعية عليها، تدفعه في ذلك مبادئ الانتفاع الإقليمي الضيق، والتسيد والتعاظم على الاخرين والصراع خلف مفاهيم القدرة المفرطة للتدمير وجريا وراء مقولة البقاء للأصلح. وأصبح وسائل التوظيف لسوق المبررات كثيرة ومتنوعة من قبل القوى العظمى، ان دلت على شيء فإنها تدل بان الطبيعة الشريرة فيها اصيلة لم تتغير عبر مسيرة ملايين السنين من عمر الانسان على الأرض. اطرح فكرتي عن ظاهرة ضمن اختصاصي، قد تثير الاستغراب ولكنها تستحق التأمل.
ترى كم من الجهد والتفكير والتأمل جاءت على خلفية صنع الانسان. ملايين المنظومات وكل منظومة في الانسان يحتاج الى خوارزمية ومجموع الخوارزميات يفترض ان تتداخل لتعمل معا بتناغم عال، كم يحتاج صناعة مثل هذا الانسان! وما الهدف! اي ان صناعة الانسان سبقته تأمل لفكرة ما، ثم جاءت التصاميم ومن ثم الاختبار ثم اختيار البديل الانسب وربما بدائل عدة واخراجها الى الوجود الزمني لتتناسل وتولد اجيالا من كل بديل تتطور وصولا للهدف المنشود! ولكن كيف نستنتج الهدف من سياق تطور الانسان عبر الحقب الزمنية من وجوده على الارض. نحن أدركنا ان هناك تطورا في قدرة هذا المخلوق وآمنا فعلا بانه يتطور، ولكن الى اين؟ هل الحياة المصممة هي مجرد تسلية ام ان هناك هدف نجري لتحقيقه، وما علاقة هذا الهدف بخالق الانسان! لنأخذ احتمالات الهدف في الحياة، هل هو من اجل الارتقاء؟ هل المطلوب الارتقاء فوق قدرة الصانع؟ هل المطلوب اجراء تجارب على المخلوقات لاختبارهم حول التنظير بمعايير مختلفة تعمل ضد انانيته؟
في مقالات سابقة تحدثت عن الطاقة الناجمة عن المجالات الكهرومغناطيسية، وخصوصا المقال الموسوم {تصرف الانسان الغير المدروس سينهي وجودنا على الارض} في العدد 7579 في 12 نيسان 2023، انا اعتقد بان الانسان في طور حضاري جديد بدأت متطلبات هذه الحضارة الجديدة تستنفذ الطاقة من الارض، مصادر الطاقة على الارض هي ما تحويها وما تصلها من الشمس كطاقة ضوئية ويتكون ضوء الشمس من طيف واسع من الموجات الكهرومغناطيسية، يتضمن الأشعة فوق البنفسجية، والضوء المرئي، والأشعة تحت الحمراء. تصل من هذا الطيف سبعة اشعاعات للأرض وكل منها بطول موجي معين وان الاطوال الموجية هي كما يأتي:
* الاشعة البنفسجية: هذه الأشعة ذات تردد أعلى وطول موجي أقصر من الضوء المرئي، وتعتبر ضارة للبشرة.
* الضوء المرئي: هذا الجزء من الطيف هو الذي يمكن رؤيته بالعين المجردة، ويتضمن ألوان قوس المطر (الأحمر، البرتقالي، الأصفر، الأخضر، الأزرق، البنفسجي).
* الأشعة تحت الحمراء: هذه الأشعة ذات تردد أقل وطول موجي أطول من الضوء المرئي، وتسبب إحساسًا بالحرارة.
والطول الموجي يتناسب عكسيا مع الطاقة حسب قانون أينشتاين الكمي، ولو اُتيحت لوصول اشعاعات اخرى اقصر طولا لامكن الاستفادة من طاقتها ولذلك نرى انحلال طبقة الاوزون ضمن الغلاف الجوي لإتاحة الفرصة للأرض لاستخدام الطاقة التعويضية كنتاج لفقدان الطاقة الكامنة في الارض والتي قد يتسبب في تباطؤ دوران الارض او عدم قدرة الطاقة الكامنة للحفاظ على قوة جذب القشرة الارضية التي تؤثر عليها تجاذبات الكواكب الدوارة ذات الطاقات الكامنة الثابتة والتي تتقوى عند تراصفها حسب اتجاه دوران فيضها الكهرومغناطيسي ولكن للأرض طاقة آفلة فتظهر عدم التوازن بين القوتين قوة جذب الكواكب وقوة جذب الارض لقشرتها ، ثابت نيوتن للجاذبية مع نظام التغذية العكسية الاتية من الصواعق لن تكون كافية لتحافظ الارض على ثبات قشرتها، تقع على الأرض يوميا أكثر من ثلاثة ملايين صاعقة بمعدل 44 صعقة كل ثانية. الصواعق كما هي معروفة هي سيل من الالكترونات المتولدة من احتكاك السحب التي تجريها الرياح تأخذ مسارها نحو الأرض لترتطم بها وتتغلغل الى طبقات الأرض العلوية، تلك التي تتأرجح فيها كل طبقة نزولا وصعودا على القشرة الارضية لتحث بها شحنات سالبة وطاقة محاثة وتعزلها عن الطبقة التالية عازل، كما في البطاريات ، تخزن الطاقة في الطبقات مولدا مجالا مغناطيسيا في الطبقة التي تقع عليها الصاعقة تضاف للطاقة المغناطيسية التي تولدها حركة السوائل في نواة الأرض الثابتة، لكنها تتباين بين طبقات القشرة الأرضية وقطع القشرة الارضية من حيث الكم والزاوية، لتولد في النهاية مجال مغناطيسي دوار بسبب اختلاف الزاوي بين تلك المجالات المتولدة في كل قشرة، لتعطي للأرض حركة ترتد الى خارج المجال بقيمة تتناسب مع طاقة المجالات التي تحيط بالأرض والتي تأتي من المجموعة الشمسية، أي بمعايرة دقيقة متناغمة معها Error controller، فتدور حول نفسها وحول مركز الجاذبية الأعلى في المجموعة التي هي الشمس، وهذه الظاهرة هي نفسها لكل الكواكب التي فيها الرياح والعواصف الرعدية ونواة من السوائل الحارة. ان سرعات دوران الكواكب تتناسب مع كتلها وزاوية الطور، فلو كانت جميعها بنفس الكتل والزاوية وبالتالي السرعة، فقدت لولبية الحركة والمكان وبالتالي انعدم الزمن. ولو افترضنا، فقدت الأرض قدرتها على تكوين الصواعق، سوف تتباطأ سرعة دورانها وتبقى على طاقة المجال التي تولدها حركة السوائل الحارة في مركز الأرض وكما تبقى على ثابت الجاذبية الأرضية، تتعرض حينها الى احتمالية ارتطام النجوم والكواكب الأخرى بها بسبب ضعف طاقتها الكهرومغناطيسية المخزونة التي تجذب قشرتها نحو المركز بقوة وتحافظ على ثبات الارض. قد يكون ثمن هذا الاختلال الطاقوي هو حياة الانسان على الارض. لان الاشعاعات ذات الاطوال الموجية القصيرة التي لا تنفذ للأرض بسبب خوارزمية الارض للحفاظ على الحياة فيها، لكن هذا الاختلال في الطاقة تتطلب زيادة الطاقة الكامنة للأرض، مما يستدعي السماح لنفاذ هذه الاشعاعات ذات الأطوال الموجية القصيرة الى طبقات الأرض، وهي تهدد حياة الانسان في نفس الوقت. وهي في الوقت الحاضر الشغل الشاغر لمنظمات الحفاظ على البيئة لتقليل الانبعاثات ومعالجة الاحتباس الحراري، ولكن تمزق طبقة الأوزون هي عملية وقائية لولاها تعرضت الكرة الأرضية الى زلازل متلاحقة قد تقضي على حياة الانسان عليها. ولو تمت دراسة مستفيضة لهذه الظاهرة غير المتوازنة بعمق، اضطر الانسان الى تعزيز الطاقة من مصادر أخرى خارج الأرض في المرحلة الحضارية اللاحقة ويتطلب غزو الانسان النجوم بحثا عن مصادر بديلة للطاقة، وهذه المرحلة تعقبها البحث فيما وراء الثقوب السوداء لاكتشاف عوالم اخرى قبل ان تحل الكارثة على الارض.



#محمد_رياض_اسماعيل (هاشتاغ)       Mohammed_Reyadh_Ismail_Sabir#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انا مًن انا؟
- الحياة على الكرة الأرضية في افول
- الحب تحرر من الانانية
- نحن موتى احياء في ضل تكنلوجيا العصر
- الكورد في مسيرة البحث عن الحياة الحرة
- هل الفكر التأملي فكر واقعي في الحياة؟
- التراسل بين الخالق والمخلوق/ تأملات في الوجود
- استكمال مؤامرة الحرب العالمية في حقبة ترامب الاخيرة
- همسات قلب متعب
- الزواج رباط مقدس يمهد لتطور الحياة
- قصص لم تكتمل
- هذه هي امريكا
- وجود الاحياء مهدد على الأرض
- أثر المنظومة الأخلاقية في تقدم الأمم/ رؤية شخصية
- لمحات على النظم الدينية وضرورة فصل الدين عن الدولة
- الاستعمار والشعوب المستحمرة
- الذاكرة وتراثية المجتمع أساس الانقسام والصراع*
- النظام الديموقراطي في ظل الجهل العام
- دور طاقة الكلام والزمن في خوارزمية الوجود/ رؤية شخصية
- احزان تسافر معي في الحياة


المزيد.....




- -قبل وبعد.. نحبك-.. أولاد الأمير ويليام يهنؤونه بعيد الأب
- حقيقة الفيديو المنسوب إلى تساقط صواريخ إيرانية على إسرائيل
- مسؤول أمريكي لـCNN: ترامب رفض خطة إسرائيلية لاغتيال المرشد ا ...
- صراع إيران وإسرائيل.. شاهد فوضى وأعمدة دخان بمناطق مكتظة بال ...
- نتنياهو يعلن تصفية رئيس الاستخبارات الإيرانية ونائبه
- إسرائيل وإيران: هل تتحول المواجهة بينهما إلى حرب مفتوحة؟
- أقارب مقاتلي -داعش- الألمان يطالبون بإعادتهم من سوريا
- أردوغان لترامب: هناك حاجة إلى تحرك عاجل لوقف التصعيد بين إير ...
- إسقاط مسيّرتين إسرائيليتين في سماء محافظة زنجان الإيرانية (ص ...
- وزير الخارجية المصري يبحث مع ويتكوف الحد من التصعيد بين إسرا ...


المزيد.....

- نبذ العدمية: هل نكون مخطئين حقًا: العدمية المستنيرة أم الطبي ... / زهير الخويلدي
- Express To Impress عبر لتؤثر / محمد عبد الكريم يوسف
- التدريب الاستراتيجي مفاهيم وآفاق / محمد عبد الكريم يوسف
- Incoterms 2000 القواعد التجارية الدولية / محمد عبد الكريم يوسف
- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - محمد رياض اسماعيل - الأرض تحتظر في الواقع المرير