محمد رياض اسماعيل
باحث
(Mohammed Reyadh Ismail Sabir)
الحوار المتمدن-العدد: 8363 - 2025 / 6 / 4 - 22:15
المحور:
قضايا ثقافية
انا من انا؟
انا كل اللذين عرفتهم
انا كل اللذين قرات لهم،
انا امتلك سرا في داخلي
هي الحقيقة في ذاكرتي،
انا جزء من وعي البشر
وربما اكون جزءا فيهم،
التجأ اليك من ضعفي
اصاحب القبور في الاحلام
استمع الى نفسي بدون صوتي
حديث صامت بلا حراك
يبتلع نصف حياتي
ويبقي الصخب للنصف الاخر،
عندما تكون العدالة بيد سمسار
تكون الحياة هي الثمن
فابحث عن الأمان،
احتفظ سرا في داخلي
دينا اغراني بالخلود
ويغريني بالعتق من النار
فعبدت الله حبا لنفسي
حتى تمنيت مصاهرته..
اخالها حلم الحقيقة،
ذاكرتي تعطل فهمي للواقع
اتحقق عن الانا في نفسي
ولا اعلم شيئا خارج ذلك،
اشاكس الذكريات باستمرار
تارة اخاصمها
وتارة اصالحها،
هل الشر يكمن في الذكريات
هل انا عدو نفسي
هل انا مصدر الشر للمستقبل؟
مشاعري تغتال مرحمتي
من انا؟
كلما تعمقت في نفسي
ازداد خوفا من البشر..
متى تستقر الأرض؟
فان هذا الدوران مهدد
في اية لحظة
بين زمنين
زمن طاقة العمر
وزمن العدم والنهاية.
في الحياة،
الوقود والملوثات
متلازمتان لكل فعل،
لكي تحيا تحتاج الطعام
ولكن ستفرز الفضلات،
تحتاج الماء
ولكن ستفرز البول،
تحتاج الهواء
وتفرز الملوثات،
تحتاج الجنس
وتفرز الاجيال
وتخلف البشر!
لكنني أحب الانا
وأتمنى ان يكون البشر انا
فان ضعت او تهت اركن إليهم
اجعلني انا مع قبلاتي..
انا اسماني غير الانا
وفرض عليً ان أصبح هم
ومضيت في فلك البشر
وطالما تساءلت
لماذا تناضر الاغصان جذور الشجرة؟
فتمردت بحثا عن الحرية،
وعندما تحررت من والديً
أصبحت اعيد فِعلهم مع احفادي!
وانا لا اود السفر خارج الانا
لأنني الحقيقة السعيدة..
#محمد_رياض_اسماعيل (هاشتاغ)
Mohammed_Reyadh_Ismail_Sabir#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟