أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد رياض اسماعيل - قصص لم تكتمل














المزيد.....

قصص لم تكتمل


محمد رياض اسماعيل
باحث

(Mohammed Reyadh Ismail Sabir)


الحوار المتمدن-العدد: 8192 - 2024 / 12 / 15 - 12:40
المحور: الادب والفن
    


اهٍ يا وجعا
يسافر معي ويمتد دوني
الى احلامي
اهٍ من الم الذكريات
يوقد الشوق والاماني
ويترك الرماد
في فؤاد ايامي
اهٍ من صور لا تغادرني
ورسائل تحاكيني
وكلمات تأبى ان تهاجرني
وحزن يلازمني
يأبى ان يتركني،
فمن اين يأتي الصبر؟
والوحشة تنهش في الروح
وتقضي على تساؤلاتي..
انت قدر منفي
لحب لم يكتمل..
اهٍ اخاف ان اسمع صوتك
ويتوقف زمني
يرتجف صوتي
في برودة معاناتي


ويقفز الشوق على العمر
من الخريف الى الربيع
ويبدد فصول احزاني..
سأقص عليك
كلام اكتنزته لأيام اللقاءِ
فانا حبيس ذكريات
تنتظر في النهاية
قدري الهارب..
قدري المفتون بالجمالِ
يتحدى كل ما يقال،
كماءٍ يجري الى منحدرٍ
لا يبالي بقمم الجبالِ..
أنت خبز يبحث عنه الجياع!
وكلمات شعرٍ لم تكتمل..
كم خاب امانٍ اودعتها للزمان
وكم ليلٍ انتحر في ذكراك
وكم ورده؟
نمت وأوردت
ثم تجبست وذبلت
واعادت الفصول نفس القصة
مرات ومرات ولازالت تعيدها
فمن اين ابدا؟
والزمن مختلف والمكان..
هنا
على باب السعادة
حيث يختلط الألم والفرح
في كل يوم
تمتحنك الحياة
لتحيا مؤرقا،
يحل الفرح في احلامي ضيفا،
قبل ان توقظه الاحزان
وتدور في مخيلتي أفكارا
تشق وسادتي
تبلعني روحك
ابحث عن السعادة
ليلة أخرى
في أحلام ضاعت
أسافر فيها متعلقا بالأمل
لا اجدها
استيقظ
لأجد حزنا جديدا
ينتظرني بشغفٍ..
لست أدري لماذا اختارني القدر
لأصادق القبور
اعيش الجنة من حولي
والجحيم في الفؤاد
انها قصة لم تكتمل..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كل ما في الوجود
يسعى لأنثى
تنجب مولودا
لقصة حياة لم تكتمل،
يشاكس الريح الأشجار
تراقص الاوراق، وتغني
لتلد الشجرة ثمارا..
ابحث عن نسمة
لاستمر في الحياة،
اركض لا اجدك
أقف لا اجدك
عطشان وجائع في وجعي
تائه في وحدتي
أخاف عليك كثيرا
قد يكون الخوف وسيلة للبقاء
ابحث عن دين يهدني للخلود
أسقط تارة وانهض في اخرى
احمل المطر على جناحي
لأروي قصتي للفراشات
فتجري في حيرة بين الورود
كان شتاءً قاسيا،
لكن العمر في الحياة قصير
ليس فيه ما يدرأ الحزن
كاثر اقدامٍ في طريق موحل
تختفي كلما عصفت بها الثلوج
وقصصنا تتلاشى
في قادم المسير..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ما لهذا الحزن لا ينفك عني
والغربة التي تلازمني
فأنا سجين الحزن
أوقع حضوري مساءا وصباحا،
سأفتح تقويما للخلف،
وادفع إيجار سجني
الى ان يحين عودتك..
كلما سبرت غور الذكريات
وجدت صورتك
عدت لأيام كانت تجود فرحا
لست أدري
لِمَ تحزنني ذكراها اليوم!
لماذا تطاردني الذكريات
تصارع الزمن بضراوة
لتخلد مع حياتي
وتأبى الرحيل
تتجدد فيها الحياة
بينما توشك حياتنا
وحياة من حولنا
الى الافول شيئا فشيئا
انا لم اطرق باب الذاكرة
لكنها تحل كل ليلة
ضيفا ثقيلا يؤرقني
ويمحو الليل
فماذا يفعل الكروان بلا ليل؟
ربما يجري بجنون،
وينسى الشدو!
الذاكرة بحلوها ومرها
تبدو اليوم مؤلمة محزنة
توقد نار الشقاء
في فؤاد يجادل على البقاء!
لا اتقن الحوار مع الطبيعة
وابحث عن لغة في النفس
لأحاورها ولا اجدها
وهي لا تفهم اشاراتي
كعش حمام
على قمة شجرة
تسبح في الفراغ
ليعطيه شكلا..
هذا حالي
فكيف تراه انت؟
هي قصة لم تكتمل بعد..



#محمد_رياض_اسماعيل (هاشتاغ)       Mohammed_Reyadh_Ismail_Sabir#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذه هي امريكا
- وجود الاحياء مهدد على الأرض
- أثر المنظومة الأخلاقية في تقدم الأمم/ رؤية شخصية
- لمحات على النظم الدينية وضرورة فصل الدين عن الدولة
- الاستعمار والشعوب المستحمرة
- الذاكرة وتراثية المجتمع أساس الانقسام والصراع*
- النظام الديموقراطي في ظل الجهل العام
- دور طاقة الكلام والزمن في خوارزمية الوجود/ رؤية شخصية
- احزان تسافر معي في الحياة
- عند قبر امي
- التعليم يواجه زمناً عصيباً
- محاورة روحية
- عجبت لهذه الحياة
- الحروب البشرية الى اين؟
- اقتصاد العراق بين المطرقة والسندان
- كتاب العمر
- أيها الغائب الحاضر
- رحلة الحياة
- القضية الفلسطينية الى اين؟
- البحث في الجوهر


المزيد.....




- تحية لروح الكاتب فؤاد حميرة.. إضاءات عبثية على مفردات الحياة ...
- الكاتب المسرحي الإسرائيلي يهوشع سوبول: التعصب ورم خبيث يهدد ...
- من قال إن الفكر لا يقتل؟ قصة عبد الرحمن الكواكبي صاحب -طبائع ...
- أروى صالح.. صوت انتحر حين صمت الجميع
- السعودية تخطط لشراء 48 فدانا في مصر لإقامة مدينة ترفيهية
- هل يشهد العالم -انحسار القوة الأميركية-؟ تحليل فالرشتاين يكش ...
- التمثيل النقابي والبحث عن دور مفقود
- الفنان التونسي محمد علي بالحارث.. صوت درامي امتد نصف قرن
- تسمية مصارعة جديدة باسم نجمة أفلام إباحية عن طريق الخطأ يثير ...
- سفارة روسيا في باكو تؤكد إجلاء المخرج بوندارتشوك وطاقمه السي ...


المزيد.....

- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد رياض اسماعيل - قصص لم تكتمل