أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نصر الرقعي - وراء كل فيلسوف زوجة متنمرة!!؟














المزيد.....

وراء كل فيلسوف زوجة متنمرة!!؟


سليم نصر الرقعي
مدون ليبي من اقليم برقة

(Salim Ragi)


الحوار المتمدن-العدد: 8373 - 2025 / 6 / 14 - 21:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كل رجل يفشل في حياته الزوجية بسبب زوجة متنمرة يتحول إلى فيلسوف!؟
((نظرية من نظريات الفيلسوف سقراط))
*********
الفيلسوف اليوناني القديم (سقراط) (500 سنة قبل الميلاد) والملقب بأبي الفلسفة والمعلم الاول كان يلقي درسًا في فلسفة الزواج لمجموعة من الشباب في حديقة عامة في اثينا كل يوم ويؤكد على اهمية الحياة الزوجية كجزء من الحياة الطبيعية، فجاءت زوجته ذات مرة، بشعرها الاشعث ووجهها الأغبر، وكانت زوجة متنمرة قبيحة المنظر والمخبر، سليطة العين واللسان، ووقفت عند رأس زوجها وهي تحمل دلوًا (سطل) ثم أخذت تسكب بقايا مياه الغسيل فوق راسه امام تلاميذه الشباب ثم أخذت توبخه وتعيره بفقره قائلة له: "انت لست سوى فاشل بائس لا يجيد شيئًا غير الكلام والثرثرة امام هؤلاء الحمقى الاغرار!" ، ثم ذهبت في حال سبيلها وهي تلعنه وتشتمه بأقذع الالفاظ، وعندها سأله احد تلاميذه:
- والأن يا معلم !!، ما رأيك؟؟ هل من الأفضل لي ان ابقى عزبًا ام اتزوج!!؟؟
فاجاب سقراط:
- بل الأفضل ان تتزوج، فلعلك تكون محظوظًا فتقع في زوجة حسناء لطيفة تملأ حياتك بهجة وسكينة وتنجب منها ذرية صالحة طيبة!
فضحك تلميذه الشاب ساخرًا وقال:
- ولكن ماذا لو لم اكن رجلًا محظوظًا ووقعت في زوجة شرسة متنمرة كزوجتك يا معلم !!؟؟
فضحك سقراط وقال له:
- عندها ستصبح فيلسوفًا مشهورًا مثلي!!
هكذا قيل أن سقراط قال والأمر فيه عدة روايات متضاربة لا ندري القوي منها من الضعيف من الحسن من الموضوع!.. لكن متن هذه الرواية جيد ولطيف فاخترته لكم من باب الطرفة وكذلك الحكمة.... والآن !!... قد يسألني سائل: ((وماذا عن المرأة التي تفشل في حياتها الزوجية بسبب رجل غليظ متنمر، أشعث أغبر، قبيح المنظر!؟ هل جاء فيها من سي سقراط شيء؟؟ هل ستصبح فيلسوفة هي أيضًا؟؟؟ وجوابي: لا، فالنساء بطبيعتهن الغالبة يكرههن، أشد ما يكرههن، الفلسفة! لذا فإني أرجح أن المرأة (المنكوبة) التي يرميها حظها العاثر بين يدي زوج قاسٍ متنمر، أشعث أغبر، قبيح المنظر والمخبر، غليظ القلب، خاوي الجيب، لن يكون أمامها سوى خيارين: فهي إما أن تصبح ذات توجه رجولي ذكوري حتى في ملبسها وطريقة كلامها ومشيتها لتحمي نفسها من جنس الرجال ومصائد الذكور!.. أو تتزوج رجلًا آخر ثم تجعله مشروعًا للانتقام التاريخي والكبير من كل جنس رجال العالم، فتتنمر عليه تنمر قطة الشوارع على فأر المنازل! وتحوّل حياته إلى جحيم لا يُطاق ولا فِكاك!!
أخوكم المحب
(*) ملاحظة أخيرة: كنت سأضع هذه المقالة في قسم الأمور الاجتماعية أو قسم حقوق الإنسان أو حتى الأمراض النفسية لكنني قررت بالنهاية وضعها في قسم السياسة لعل وعسى!! أقصد لعل وعسى أن يركز الساسة العرب وخصوصًا من كان منهم يعرف أن (الاقتصاد هو بيت داء المجتمعات) والتي تُعتبر (الحياة الزوجية) هي (الخلية الاولى والأساسية) فيها، كما أن (المعدة هي باب داء الجسم)، فيركزون، وقد فهموا هذه الحقائق الأساسية الأولية، في تفكيرهم السياسي ومعالجاتهم الأساسية، على مشكلات الحياة الزوجية (حياة الزوجين) التي هي أساس الحياة العائلية (الأسرة) والتي بدورها هي الأساس الاجتماعي للمجتمعات، تمامًا كما أن الاقتصاد هو الأساس المادي لهذه المجتمعات!.. لعل وعسى!! من يدري!!؟



#سليم_نصر_الرقعي (هاشتاغ)       Salim_Ragi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل بريطانيا أسست دولة اسرائيل أم الحركة الصهيونية!؟
- بين الحكومات الديموقراطية (الفاشلة) والحكومات الديكتاتورية ( ...
- أيهما تأثيره أكبر على الآخر، الشعب ام الحاكم!؟
- نتائج حرب غزة النهائية لم تظهر بعد !
- الفرق بين القذافي وعبد الناصر كبير جدًا!!
- أيها الحب! هل تسمعني!؟
- الغباء والذكاء والحقائق المخيفة العشر!؟
- الديموقراطية بين الدولة اليهودية والدول العربية!
- الليبرالية والديموقراطية، أيهما أحوج للآخر !؟
- مسلسل معاوية بين الرؤية الفنية والروايات التاريخية!
- مسلسل (معاوية)، أسئلة واجابة؟!
- عن اسطورة آل البيت !!!؟؟
- الفرق بين فيدرالياتهم وفيدراليتنا الوطنية!
- عن شجاعة زلينسكي في مواجهة تنمر ترمب !؟
- بين شعار (نحن أولًا) وشعار (نحن فوق الجميع)؟
- الكرة في ملعب حماس، والوقت ينفد!!
- موقف قوي وسريع ومشرف للسعودية على ترهات ترامب!
- اغرب ما في هذه القصة كلها!!
- ترامب وابداء اعجابه الشديد بدولة اسرائيل بالرغم من صغر حجمها ...
- تصريحات وتصرفات القيادة السورية الحالية تنتمي الليبرالية الا ...


المزيد.....




- بعد تحذيرات وأوامر إخلاء.. شاهد إطلاق صفارات الإنذار من تسون ...
- رغم شكوى رسمية قبل ساعات.. مقتل شخص وإصابة آخر إثر انهيار جز ...
- مصممة الأزياء السعوديّة وعد العُقيلي: لهذه الأسباب اخترنا غر ...
- صواريخ بـ1.2 مليار دولار في 12 يومًا.. تحقيق لـCNN يكشف كيف ...
- الاتحاد الإفريقي يحذر من تقسيم السودان ويرفض الاعتراف بالح ...
- كيف لزلزال في أقصى شرق روسيا أن يهدد بتسونامي في اليابان؟
- للمرة الرابعة على التوالي.. رئيس ساحل العاج الحسن واتارا يعل ...
- بكين وواشنطن تسعيان لتمديد الهدنة التجارية بينهما
- لندن تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين وسط ترحيب فرنسي ورفض أمريكي ...
- زلزال بقوة 8.7 درجة بمقياس ريختر يضرب شرق روسيا وعمليات إجلا ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نصر الرقعي - وراء كل فيلسوف زوجة متنمرة!!؟