موقف قوي وسريع ومشرف للسعودية على ترهات ترامب!

سليم نصر الرقعي
مدون ليبي من اقليم برقة
(Salim Ragi)

الحوار المتمدن-العدد: 8247 - 2025 / 2 / 8 - 04:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

شكرَا للسعودية على هذا الموقف العربي والاسلامي القوي المشرف الذي لم يتأخر في الرد على مشروع ترامب لتهجير سكان غزة، وهو رد قوي وسريع شكل صدمة لترامب والنتن ياهو بالرغم من كل الصداقة والعلاقة الخاصة التي تربط بين السعودية والرئيس ترامب بوجه خاص، وبالجمهوريين عمومًا، لم يكن ترامب يتوقع هذا الرفض السعودي القوي والسريع مما جعله يتراجع خطوة للوراء ويقول بأنه ليس مستعجلًا لتطبيق هذا المشروع (!!) اما النتن ياهو فلم يجد ردًا على الموقف الثابت للسعودية القائم على أنه ((لا تطبيع مع اسرائيل الا بعد قيام دولة فلسطين)) الا ان يقول بضيق ونرفزة: " اذا كانت السعودية مصرة على اقامة دولة للفلسطينيين، فهي تملك اراض سعودية واسعة فلتقيم للفلسطينيين دولة عندها".. وهو رد صبياني سخيف يعكس الافلاس والصدمة.... فتحية للسعودية التي لم يتأخر ردها القوي والواضح على ترهات ترامب بخصوص غزة، فقد كانت مملكة ارض الحرمين عند الموعد حيث غلبت (المبادئ) على (المصالح) و(مصلحة الشعب الفلسطيني) وحقه الانساني المشروع على (مصلحتها الوطنية الضيقة)، وهو موقف قوي ومشرف يذكرنا بالموقف المشرف للملك الشهيد (فيصل) رحمه الله.
*******
اخوكم العربي/البريطاني المحب

#سليم_نصر_الرقعي (هاشتاغ)       Salim_Ragi#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل