أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - أسامة خليفة - عيد الأضحى وأصول الوساطة















المزيد.....

عيد الأضحى وأصول الوساطة


أسامة خليفة

الحوار المتمدن-العدد: 8369 - 2025 / 6 / 10 - 14:09
المحور: القضية الفلسطينية
    


كاتب فلسطيني
تراجعت الوساطة القطرية المصرية بين اسرائيل وحماس، وترك الجانبان أمر المقترحات للمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف يتلاعب بها كلاعب رئيسي والآخران في الاحتياط، وكم هو محزن ألا تقترح مصر أو قطر أو كلاهما معاً هدنة إنسانية قصيرة أقلها خمسة أيام، يوم وقفة عرفة وأيام عيد الأضحى المبارك، كما كان على حركة حماس أن تربط إطلاق سراح مزدوج الجنسية عيدان ألكسندر بهدنة في عيد الأضحى، بدلاً من إطلاقه بالمجان، وكم هي الصورة مؤلمة شعبنا يذبح من الوريد إلى الوريد، والمسلمون يقفون على جبل عرفة، وفي فجر يوم عرفة فقط ارتقى 40 شهيداً فلسطينياً ولم يكتمل النهار، ولما غربت شمس يوم عرفة، ونفر الحجاج إلى مزدلفة، ارتفع عدد الشهداء إلى 52 شهيداً، ما افتدوا بذبح عظيم، «إن هذا لهو البلاء المبين». تكبيرات العيد تختلط بدوي الانفجارات وأزيز الرصاص تسجل مذابح أول يوم العيد، مجزرة في جباليا البلد، وقصف المشفى المعمداني، وغيرهما، كأن الشهداء كانوا أضاحي العيد.
ومن طلوع فجر مزدلفة إلى رابع يوم عيد الأضحى، السؤال ليس عن أضاحي العيد، بل كم من روح بشرية ستزهق في درب الآلام الفلسطيني؟؟!! في اليوم الثاني للأضحى ارتقى في قطاع غزة 90 شهيداً، وفي اليوم الثالث من العيد استشهد 47 فلسطينياً في القطاع، وفي اليوم الرابع، تواصلت الغارات الإسرائيلية على القطاع، وأدت منذ فجر الاثنين إلى استشهاد أكثر من 60 فلسطينياً، في أربعة أيام ارتقى نحو 250 شهيداً وربما أكثر مازالوا تحت الأنقاض.
يوصف عيد الأضحى بعيد اللحم، ويكثر اللحم على الموائد، بينما يُحرم أهالي غزة من تناول الطعام، ولم يتذوقوا طعم اللحم منذ أول آذار الماضي، فبئس أضاحي لا يأكل منها مسلمون جائعون، ومنذ الأول من حزيران قتل أكثر من 126 فلسطيني جائع وجرح عدد آخر عند مراكز توزيع الغذاء بنيران الجيش الإسرائيلي، ورصاص الشركة الأمنية الأميركية، شهداء الغذاء من أجل مساعدات وصفوها أنها إنسانية وشركتهم وشراكتهم لا تحترم أرواح البشر.
دأبت كل من مصر وقطر الإعلان عن مواصلة جهود سد الفجوات للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار في قطاع غزة، هذه المساعي تدور في فلك اقتراح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف. أسر المحتجزين الإسرائيليين يطالبون ويتكوف أن يتقدم بمقترح جديد، والتخلي عن مقترح نتنياهو، بل طالبوا بخطة بديلة تفرض فرضاً على نتنياهو، وبدلاً من السعي إلى اتفاق جزئي، العمل على مقترح اتفاق شامل يضمن سلامة أبنائهم، نداء أسر المحتجزين الإسرائيليين أن اقترحوا، أليس من مقترح إلا مقترح نتنياهو بتوقيع وترخيص المبعوث الأمريكي ويتكوف، وعلى أساسه يجري استئناف المفاوضات غير المباشرة، المعروف أن دور الوسيط أن يساعد الأطراف في التفكير في خيارات متعددة لحل النزاع، مما قد يؤدي إلى حلول مبتكرة ومناسبة. ليس للوساطة نظام راسخ ولا قواعد مضبوطة أو قانون ثابت، إنما تقاليد متعارف عليها في حل خلافات الأشخاص والمؤسسات والدول، يتصف الوسيط أنه منصف ولا يتملق القوي، وعلى الوسيط المنصف أن يكون فاعلاً، الوساطة لا تعني الخمول والتأجيل، والشعب الفلسطيني صاحب قضية عادلة، وصاحب مظلومية تاريخية طال أمدها، وحرب الإبادة الجماعية الحالية على الشعب الفلسطيني تحصد يومياً عشرات الفلسطينيين، وسوء أوضاعهم المتدهورة يومياً تتطلب تقديم مبادرة تتضمن وقفاً دائماً لإطلاق النار وبشكل فوري، هذا أولاً وقبل أي شيء آخر، يعقبه ضمان تدفّق المساعدات الإنسانية، وحرية الحركة من وإلى القطاع، ثم انسحاب شامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، لماذا لا يقدم الوسيطان العربيان مبادرة أو مقترح يستجيب لمتطلبات أهالي غزة المكلومين الجائعين المصلوبين أمام سلاح القتل، المنتظرين الموت في أي لحظة؟. مبادرة مشتركة ثنائية منصفة، إن لم تأخذ بها اسرائيل يعلنان مسؤوليتها عن تعثر المفاوضات وإفشالها.
من أولى مواصفات الوسيط الوضوح والصدق، لا كما يفعل ستيف ويتكوف الذي يعمل لصالح إسرائيل في المماطلة والمناورة، ولا لأجل السلام ولا للعمل الجاد لوقف إطلاق النار، يفرض مقترحه وفق القاعدة التجارية «Take it´-or-leave it»، مع الفارق والتشابه بين هذه المقولة وما قاله وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، «أمام حماس خياران: إما قبول صفقة ويتكوف أو مواجهة التدمير الشامل» إذاً لماذا هي وساطة لسد الفجوات، إذا كان المقترح سيفرض على طرف دون الآخر. وصف مبعوث الرئيس الأمريكي، ستيف ويتكوف، رد حماس بأنه «غير مقبول على الإطلاق»، وقال إن الحركة «تعيد الأمور إلى الوراء» بدلاً من التقدم للأمام، مضيفاً أن عليها «قبول المقترح كأساس لمحادثات غير مباشرة يمكن أن تبدأ خلال أيام».
استضافة الفرقاء في العاصمتين غير كافية إذا أرادا وساطة حقيقة، ولن تكون وساطة مجدية، في زيارات متعددة للفريق التفاوضي كما جاء ذهب، لا نسمع سوى توجه الفريق المفاوض إلى القاهرة، وغادر القاهرة، وصل إلى الدوحة غادر الدوحة، الوسيط الأميركي سيصل لإتمام التفاصيل، ثم تصيبه التفاصيل بخيبة أمل، ويجري تحميل المسؤولية عن أفشل المفاوضات لمن عدل بعض تفاصيلها، ودائماً هي الجهة ذاتها، وتحميل المسؤولية يعني فرض عقاب مؤلم، والعقاب تنفذه إسرائيل بضوء أخضر وبموافقة الولايات المتحدة، التجويع وتشديد الحصار، ورفع وتيرة القتل بين المدنيين العزل.
الوساطة ممارسة عملية تطرح نقاط جديدة لها اعتبارها، وعدم الاهتمام بها هو استخفاف بدور الوسيط وتهميش له، يغيب عن المشهد الوسيطين العربيين، بينما تتصدر الوساطة الأميركية بمقترحات ويتكوف، وتقوم الدنيا ولا تقعد في حال عدم الموافقة عليها كما هي، تخرق الولايات المتحدة تقاليد الوساطة، وتسعى للتفرد باقتراح الحلول، تلغي العدالة الدولية ودورها في إصدار قوانين تفصل في النزاع والخلافات بين طرفين، وقد استخدمت الولايات المتحدة الأربعاء 4 حزيران الحالي حق النقد الفيتو لإحباط مشروع قرار لوقف إطلاق النار في غزة، بما يعني أنها تفرض وساطتها كبديل وحيد ومسار إجباري تتمسك به، وتتحكم به لخدمة إسرائيل، وسبق أن وقفت ضد قرارات مؤسسات دولية من مجلس الأمن إلى محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية، واتهمتها بالانحياز، بينما في التفاوض غير المباشر الذي تقوده، لا أحد يشك أن الولايات المتحدة متواطئة مع إسرائيل، وليست وسيطاً نزيهاً في التفاوض، حتى توزيع الغذاء انتزعته من أيدي المؤسسات الدولية وأوكلته إلى شركة تابعة لها، ليصبح الغذاء عامل ضغط على الجائعين لأجل تحقيق أهداف سياسية.
الوساطة مساع حميدة تتميز بالمرونة والسرعة، المساعي الأميركية ليست مساع حميدة، تفرض شروطها بوسائل ضغط على طرف دون الآخر، أو تصطنع ضغطاً وهمياً مثل امتناع ترامب عن زيارة تل أبيب حتى توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، في الوقت الذي تمد واشنطن جيش الاحتلال بأحدث الأسلحة، أسلوب الخداع هذا يخرق تقاليد الوساطة وأصولها، وكذلك انتقاد طرف دون الآخر، وطلب تنازلات من طرف دون الآخر، يخرق تقاليد الوساطة، كما يخرقها تباطؤ مقصود لخدمة طرف معين يريد كسب الوقت، وقد افتقدت الوساطة ميزة السرعة والفعالية في حل النزاعات، مقارنة بالعملية التي قد تستغرقها محكمة العدل الدولية في إصدار حكم نهائي، بناء على دعوى رفعتها دولة جنوب إفريقيا في محاكمة إسرائيل بتهمة ارتكاب جرائم «إبادة جماعية» في قطاع غزة، وطلب محامون جنوب إفريقيين من المحكمة إصدار أمر بوقف فوري للعدوان الإسرائيلي. يقول المدعي العام السابق بالمحكمة الجنائية الدولية جيفري نايس إن «العدالة البطيئة محبطة وإن العالم ينتظر قرارات ستنقسم الدول بشأنها لأن الولايات المتحدة والمجر مثلا تريدان عالماً بلا قانون». بينما الحد الأدنى المطلوب تسريع التوصل لهدنة مؤقتة لمدة 60 يوماً تؤدي إلى اتفاق وقف دائم لإطلاق النار بقطاع غزة، وبما يسمح بإنهاء الأزمة الإنسانية غير المسبوقة بالقطاع، والسماح بفتح المعابر، وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية، وإعادة الإعمار.
إذا طالت الوساطة لزمن غير معقول، وراوحت مكانها دون تقدم، فلا بد من العودة إلى الشرعية الدولية لتقول كلمتها، لأنها الأصل، أما الولايات المتحدة فتفرض نفسها بديلاً ووسيطاً منحازاً، وتحصر كل أوراق الحل بيدها، وتقف الولايات المتحدة منفردة خارج الإجماع الدولي لدعم إسرائيل، وأخرها في 4/6/2025 عندما صوًت جميع أعضاء مجلس الأمن الـ«14» لصالح مشروع قرار بشأن وقف حرب الإبادة على غزة، واستخدمت واشنطن حق النقض الفيتو بما يعني موافقتها على استمرار أعمال الإبادة والتجويع.
تعنت المفاوض الإسرائيلي جعل المفاوضات رحلة ماراتونية تحتاج لوسيط يمتاز بطول النفس، تؤكد الدوحة أنها لا تزال ملتزمة بدورها في الدفع نحو حل سياسي شامل ينهي الحرب ويحمي المدنيين، المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، قال في مؤتمر صحفي عقده يوم الثلاثاء، 6/5 /2025، إن الوساطة القطرية المصرية لا تزال فاعلة رغم ما وصفه بـالوضع الإنساني الكارثي في القطاع، وصعوبة الأوضاع الميدانية والسياسية، مشيراً إلى أن «الاتصالات مستمرة مع جميع الأطراف، بما في ذلك الولايات المتحدة، وخصوصاً مع المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف».
وأشار الأنصاري إلى أن المرحلة الأولى من اتفاق التهدئة وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، والتي دخلت حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، قد أُنجزت بوساطة مصرية ودعم قطري وأميركي، قبل أن تتعثر الجهود في أذار/ مارس، مع توسع العمليات العسكرية الإسرائيلية، ورفض حماس استمرار المفاوضات في ظل حرب التجويع التي يتعرض لها المدنيون في القطاع.
إذا افترضنا نجاحاً لهذه الجهود قد حققت نتائج ملموسة في إطلاق سراح عدد من المحتجزين، فإنها أخفقت في الوقف الدائم للحرب وهذه هي المشكلة الكبرى، وهذه العقدة التي أعجزت النجار.
كسبت الدوحة دورها من علاقتها بقيادات حركة حماس، واستضافة قيادتها على أرضها، ويعتقد البعض أن تطوير العلاقة بينهما تمت تحت بصر الأميركيين والإسرائيليين، وموافقتهما، من أجل الضغط على حماس للتخفيف من شروطها، طُلب من الدوحة ممارسة ضغوط على حركة حماس لتقديم تنازلات في المفاوضات، وإلا عليها طرد قادة حماس من الدوحة، ورفضاً لهذا الخرق في تقاليد الضيافة والتفاوض، أعلنت قطر انسحابها من الوساطة، ثم استأنفت يوم الخميس 5/12/ 2024 دورها في جهود الوساطة للتوصل إلى وقف إطلاق نار بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة بعد تعليق دورها لمدة قصيرة، رغم تأكيدات أميركية أن تستمر الدوحة في ممارسة ضغوط على حركة حماس من أجل تقديم تنازلات، وانتقادات إسرائيلية لموقف قطر، واتهامات بالانحياز لحماس، وخرقها للتقاليد التي لا تحترمها إسرائيل مطلقاً، فأبدت تحفظات على وساطة قطر، ثم عادت وأشادت بدور قطر في سياق التراجع أمام الدور لأميركي.
يختلف دور مصر عن دور قطر، بأنها تواجه تحديات مباشرة لأمنها القومي، من خلال خطة ترامب بتهجير سكان غزة إلى سيناء، وينظر إلى الدور المصري في الوساطة من موقع علاقاتها السياسية مع إسرائيل، وبحكم الحدود الجغرافيا السياسية، لم يكن هذا العامل عامل قوة، همشته إسرائيل باحتلالها محور فيلادلفيا وإغلاق المعابر، وكان رد فعل مصر باهتاً لا يرتقي إلى مستوى الحدث، وتنص اتفاقات كامب ديفيد على ألا تتواجد قوات عسكرية إسرائيلية فيهما. لم تستغل مصر عوامل القوة بمقترح يواجه التعنت الإسرائيلي الذي لا يحترم حقوق ولا تقاليد تفاوضية ولا قيم إنسانية، ويفشل كل اتفاق يؤدي إلى وقف حرب الإبادة، يجب إنهاء هذه المهزلة بالعودة إلى الشرعية الدولية، ليس فقط لوقف إطلاق نار دائم أو مؤقت بل لحل القضية الفلسطينية حلاً جذرياً عادلاً، بالعودة إلى أساس الصراع وليس بمداولات وأخذ ورد مطول وتفاوض عبثي دون تقدم يذكر.



#أسامة_خليفة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التجويع في خطة الإبادة الجماعية
- مفاوضات أم مناورات؟.
- سحب السلاح الفلسطيني
- أمن إسرائيل بالاعتماد على الذات
- أربعة قمم عربية وقمة مصغرة تشاورية
- ماذا لو؟. سنرى ما سيحدث
- في الذكرى الـ«77» للنكبة، صراع قومي أم ديني؟.
- بناء الجسور لا الجدران، صنع السلام لا العدوان، الرحمة لا الإ ...
- توتر العلاقات بين مصر وإسرائيل
- «تجويع غزة» أمام «العدل الدولية»
- خذوا المناصب والمكاسب
- منصبان جديدان جداً
- ترامب بين زيارتين
- استراتيجية الأمن القومي الأميركي وعقيدة ترامب
- في يوم الأسير الفلسطيني ما دور السلطة الوطنية؟. والمحاكم الد ...
- إسرائيل الحاضر الغائب في المفاوضات الإيرانية الأميركية
- ترامب يشعل الحرب التجارية
- اعتبارات نتنياهو ودوافعه للتصعيد
- في يوم الطفل الفلسطيني
- شهور السنة ثقافة شعبية وهوية وطنية


المزيد.....




- فستان زفاف ثانٍ لأمينة خليل في اليونان..هل تفوّق على الأول؟ ...
- -حيوانات ترفع أعلامًا أجنبية-.. شاهد ما قاله ترامب عن -مثيري ...
- إيران تهدد باستهداف جميع القواعد الأمريكية في حال فرض الحرب ...
- -الدوما-: لا طرق قانونية لتمديد ولاية زيلينسكي
- الجيش الإسرائيلي ينشر نتائج تحقيقه حول أحداث 7 أكتوبر في موش ...
- الأحزاب المعارضة تصوت على حل الكنيسيت الإسرائيلي اليوم.. كيف ...
- لوس أنجلوس.. ترامب يبعث الحياة في -قانون الانتفاضة- بعد أكثر ...
- -التحالف الدولي- يبحث مخاطر -داعش- في سوريا
- إسرائيل تبدأ تجنيد جيش من الحريديم مطلع يوليو
- نتنياهو يسابق الزمن لإنقاذ حكومته وسط تهديدات بحل الكنيست بس ...


المزيد.....

- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - أسامة خليفة - عيد الأضحى وأصول الوساطة