عبدالله عطية شناوة
كاتب صحفي وإذاعي
الحوار المتمدن-العدد: 8368 - 2025 / 6 / 9 - 13:58
المحور:
القضية الفلسطينية
لو توفرت النزاهة والعدالة والشجاعة، لردت الحكومات الفرنسية والألمانية والسويدية على اختطاف مواطنيها من قبل جيش العدوان الصهيوني، كما تعاملت إسرائيل مع عملية حماس في منطقة غلاف غزة، ولكان ردها على اختطاف مواطنيها المسالمين الذين تحركوا بدوافع الأنسانية والعدل عسكريا دون أستهداف المدنيين الإسرائيليين كما يفعل الصهاينة.
كان على حكومات تلك البلدان، ردا على جريمة القرصنة التي اقترفها جيش العدوان الصهيوني ان تشن غارات على قواعد ذلك الجيش البحرية والجوية والبرية، ولا تمهل الخاطفين أكثر من ساعة واحدة لتحرير الرهائن وتمكينهم من الوصول إلى غزة، وإكمال مهمتهم الأنسانية، لأنهم لم يستهدفوا إسرائيل ولا أجوائها ولا مياهها الإقليمية، بل كانوا يبحرون في المياه الدولية قاصدين المياه الفلسطينية المصادرة من المحتلين الصهاينة. مياه لا سلطة قانونية للكيان الغاصب عليها وفق قرارات محكمة العدل الدولية والجمعية العامة للأمم المتحدة.
لكن اختلال ميزان العدل وفقا لمصالح وضغوطات غير شرعية، هو ما يرسم سياسات الدول التي تعرض رعاياها للعدوان والخطف الليلة الماضية.
انه التواطؤ مع الصهاينة في انتهاك القانون الدولي والقانون الدولي الأنساني، وقوانين الحرب، انه خيانة الواجب، واجب حماية رعايا البلاد من جرائم العدوان والخطف.
#عبدالله_عطية_شناوة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟