أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي مارد الأسدي - من وجوه الفساد المقنن: كتب الشكر بالجملة!














المزيد.....

من وجوه الفساد المقنن: كتب الشكر بالجملة!


علي مارد الأسدي

الحوار المتمدن-العدد: 8363 - 2025 / 6 / 4 - 10:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تحولت كتب الشكر والتقدير في العراق، ومنذ سنوات طويلة، من وسيلة استثنائية لتحفيز الكفاءة وتكريم الإنجاز، إلى روتين إداري مبتذل لا يميز بين المجتهد والمتقاعس. ولهذا لم نعد نرى فيها أي دلالة على التميز، بعد أن باتت توزع بالجملة، بمناسبة أو بدونها، حتى فقدت قيمتها الرمزية ومضمونها العملي.

إن هذا السلوك الإداري الخاطئ والهدام، الذي كثيرًا ما يلجأ إليه المسؤول أو السياسي الفاسد، يشيع بيئة عمل شكلية، غير مهنية، تدار بالمحاباة والمجاملات والعلاقات لا بالكفاءة والعدالة والاستحقاق. وهو إجراء يفرغ ثقافة التقدير من محتواها الحقيقي، ويحبط الموظفين الأكفاء، ويغذي روح الاتكالية واللامبالاة، إذ لا يرى المجتهد فرقًا بين جهده وكسل غيره، ما دام الجميع يكافأون على السواء.

وما يزيد الأمر خطورة أن هذه الكتب، إلى جانب أثرها المعنوي الضار، تحتسب ضمن معايير الترفيع والعلاوة، فترتب التزامات مالية غير مستحقة على خزينة الدولة، وبالتالي تندرج ضمن أنماط الفساد الإداري المقنن.



#علي_مارد_الأسدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آن الأوان لتصحيح أحد أكبر أخطاء التأسيس في النظام الجديد
- لماذا فشل العراق في استثمار نفوذه الاقتصادي مع الأردن؟
- كفى.. عيب!!
- في سبيل تحقيق العدالة وانصاف الضحايا
- قبل أن تظهروا الشماتة في مناسبة تشييع من بذل روحه من أجل قضا ...
- كيف أصبح عدد سكان محافظة دهوك بعد عام 2003 أكثر من عدد سكان ...
- المنهجية الطائفية وامتدادها بعد سقوط نظام صدام
- سبع نقاط تفسر لماذا يجب أن نهتم كعراقيين بالشأن السوري
- عندما تتحول الدونية من عقدة إلى عقيدة
- عودة لقانون العفو العام
- لماذا ازدادت الازدحامات المرورية في بغداد مع زيادة عدد المجس ...
- نصف قرار خير من لا شيء!
- أزمة متفاقمة، وإرادة غائبة
- لمحة عن واقع التيارات المدنية العراقية
- عظة ومناشدة من وحي ما لحق بنا من عار
- نحو دين متجرد عن الأنا
- ملاحظات تتعلق بتعديل قانون الأحوال الشخصية رقم 188
- ظاهرة -المكتسبات- سيئة الصيت
- الفساد المقنن، الخطر الأكبر الذي يهدد مصير العراق
- ملاحظات حول مشروع مد أنبوب نفط عراقي إلى ميناء العقبة


المزيد.....




- البيت الأبيض يعلق لـCNN على ادعاء إيلون ماسك بشأن -وجود ترام ...
- -تصعيد جديد- بين إيلون ماسك وترامب: أغنى رجل في العالم يدعو ...
- كم بلغت خسائر إيلون ماسك بسبب منشوراته؟
- حماس تعلن جاهزيتها لمفاوضات حول هدنة جديدة وإسرائيل تقتل 37 ...
- -بومة الليل-.. دراسة صادمة تكشف سر تدهور الدماغ لدى محبي الس ...
- مصادر تكشف لـCNN عن تحويل الجيش الأمريكي وسيلة تستخدمها أوكر ...
- دونالد ترامب وإيلون ماسك من التحالف إلى العداء، فما القصة؟
- ترحيلات جماعية بأعداد قياسية: هل -تعاقب- الجزائر النيجر؟
- السودان: إطلاق مضادات للطيران في بورت سودان بالتزامن مع تحلي ...
- هجوم روسي واسع على أوكرانيا بالصواريخ والمُسيرات


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي مارد الأسدي - من وجوه الفساد المقنن: كتب الشكر بالجملة!