عاصمة النوميديين (سيرتا) تحيي اليوم العالمي للطفولة

علجية عيش
(aldjia aiche)

الحوار المتمدن-العدد: 8362 - 2025 / 6 / 3 - 04:51
المحور: حقوق الانسان
    

مشاركة قوية لمؤسسات رياض الأطفال في اليوم العالمي للطفولة

( تكريم خاص لمتسابقين في كتابة الرسائل نظمتها وزارة البريد و المواصلات)

تميزت تظاهرة اليوم العالمي للطفولة بعاصمة الشرق بتكريم ثلاثة من فائزين الأوائل في مسابقة أحسن "كاتب رسالة" في طبعتها الرابعة و الخمسون، كانت موجهة لفئة الأطفال من ذوي الهمم تابعين للمركز النفسي البيداغوجي قسنطينة 1 ، نظمتها وزارة البريد و المواصلات بالتعاون مع وزارة التضامن ، كما تم توزيع 21 دفتر ادّخار لفائدة المعاقين بصريا من طرف البنك الوطني الجزائري، الهدف منها دعم الفئات الهشة و التي بحاجة إلي مرافقة مستمرة و دعم نفسي لزرع فيهم الثقة في النفس و المثابرة و مواجهة الواقع المفروض عليهم

تأتي هذه المبادرات التضامنية خلال الإحتفال باليوم العالمي للطفولة نظمتها السلطات المحلية بإشراف من المسؤول التنفيذي الأول على ولاية قسنطينة عبد الخالق صيّودة ، و قد اختارت الجهة المنظمة الفضاءات المفتوحة لاحتضان هذه التظاهرة حيث استقبلت حديقيتي بورصاص و باردو عائلات مرفوقين بأطفالهم، هي براعم شكلت "كوكتيل" بألوان قوس قزح عبّرت عن فرحتها العارمة بهذا اليوم الذي هو رسالة تُعَبِّرُ عن حقوق الطفل ، دستره الإسلام قبل أن تتولى هيئة الأمم المتحدة دسترته في قوانينها و معاهداتها ، باعتبار أن عالم الطفل عالم وردي، و قد وقف والي قسنطينة على هذه التظاهرة العالمية من خلال التواصل مع العائلات و الهيئات المعنية بالطفولة، لاسيما المراكز المتكفلة بذوي الهمم و رياض الأطفال التي و لأول مرّة تشارك في الفضاءات المفتوحة خارج القاعات المغلقة، أرادت السلطات الولائية بقسنطينة من المواطن أن يعانق الطبيعة و يفتح معها صفحة جديدة من أجل الحفاظ على البيئة الخضراء في هذا الشهر الذي تزامن فيه الإحتفال باليوم العالمي للطفولة مع اليوم العالمي للبيئة المصادف للخامس من جوان من كل سنة كذلك، للإشارة أن جمعيات شاركت في هذه التظاهرة و منها الجمعية القسنطينية للموهوبين و المتفوقين حيث قدم أطفالها و بحضور ذويهم نشاطا متميزا بدار الثقافة مالك حداد، تمثل في تقديم عروض مسرحية ، أناشيد دينية، و عرض أزياء قدمها اكفال بطريقة متقنة، و اختتم بتكريم الفائزين في المسابقة القرآنية، و قالت ريسة الجمعية حبيبة نقوب و هي أستاذة لعليم الثانوي متقاعدة، أن الهدف تشجيع البراعم علي طلب العلم و المثابرة لبلوغ الرقين دون أن تنسي أطفال غزة الذن يعيشون تحت القصف و كبروا وسط الدمار لهم حلم كباقي الطفولة بمنحهم حق الحياة و هدوء الطفولة.

كما عرضت مؤسسات رياض الأطفال بعاصمة الشرق نشاطاتها السنوية و الفئة العمرية التي تتكفل بها من الأطفال ( من 03 أشهر إلي غاية 06 سنوات) و ما يبدعه الأطفال من أعمال، جديد هذه المؤسسات أنها ادخلت نظاما جديدا و هو التكفل بالرُّضَّعِ و ذلك ابتداء من سنة 03 اشهر ، حسب الشروحات أن هذا النظام جديد مخصص للنساء العاملات، و سيدخل حيز العمل قريبا بعد توفير كل ما يلزم الرضيع و توفير له المناخ في الوقت الذي يكون فيه بعيدا عن أمّه، حسب تصريحات المربيات هي تجربة تأسست علي منهج علمي نفسي، تختلف عن الدور الذي تقوم به "المربية" داخل البيوت، و ما تواجه من مشاكل اجتماعية (خيانة الأمانة) و أمور أخري تتسبب في تدمير الأسرة ، البصمة التي تركتها روضة الأطفال "ميموزا" كنموذج هي تأهيل الأطفال المنتمين إليها إلي سُلّمُ الرقي، من خلال وضع استراتيجية بعيدة المدي و برنامج خاص، لتأهيل الأطفال، حلمها إدماج الأطفال في سن الستّ (06) سنوات بمدرسة "أشبال الأمة"، العرض الذي قدمته روضة الأطفال ميموزا أبهر الحضور بما فيهم المسؤولين ، عندما قدم أطفالها عرضا بالزيّ العسكري ( عسكر، حماية مدنية ، شرطة ، درك وطني)، و قالت مديرة الروضة أن حلمها ان يكون هناك تنسيق بينهم و بين مدرسة اشبال الأمة لإدماج الأطفال بعد موافقة ذويهم، و هذا لما يتمتعون به من فطنة و ذكاء و قابلية للتعلم و التدريب رغم صغر سنّهم.

#علجية_عيش (هاشتاغ)       aldjia_aiche#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل