|
الفيلم الكوري - الرابعة مساءاً - دراسة عميقة في السلوك البشري
علي المسعود
(Ali Al- Masoud)
الحوار المتمدن-العدد: 8361 - 2025 / 6 / 2 - 14:05
المحور:
الادب والفن
قد يكون قول "لا" أمرا صعبا ، خاصة عندما تحاول أن تكون مهذبا أو لا تؤذي مشاعر شخص ما . مقتبس من رواية ( الجار الغريب ) من تأليف " أميلي نوثومب" يأخذ في فيلم ( 4 مساءاً )، هذه الفكرة ويأخذها إلى أقصى الحدود في فيلم إثارة مع جو من التوتر والسرد غير المريح ، ولكن الاحداث تصل إلى أماكن أكثر قتامة ومظلمة . يفتتح ويختتم " الرابعة مساءا"ً بالتعليق الصوتي الذي يجسد فكرة الفيلم " قال فيلسوف ذات مرة ( أعرف نفسك" ، ربما لم يكن يعرف كم نحن سعداء بنعيم جهل ذواتنا ، لذا لاتسال من انت ولا تحاول اكتشاف ذاتك ،بمجرد تفعل ذالك عار لايطاق ، وبؤس سيخنقك ) . ويبدأ الفيلم من محاضرة البروفيسور لي جيونغ إن (أوه دال سو) في الجامعة وقد جاءت زوجته هيون سوك (جانغ يونغ نام) لحضور محاضرته الجامعية الأخيرة قبل دخول عام التفرغ (استراحة لمدة عام واحد تمنح لأولئك الذين عملوا بجد لمدة 6 ~ 7 سنوات). يظل الزوجان على اتصال مع الطالبة سو جونغ ، وهي ليست ابنتها ولكنهما يهتمان بها . أستاذ علم النفس الغربي "يونغ إن " يقرر أخذ استراحة من تعليمه وينتقل إلى منزله الريفي الجديد مع زوجته . بقرر الأستاذ الجامعي لي (أوه دال سو) الانتقال مع زوجته كيم (جانغ يونغ نام) إلى منزل هادئ في الريف الكوري . أخيرا قضاء وقت ممتع بعيداُ عن ضجيج المدينة . الاثنان زوجان متماسكين للغاية ، يتشاركان الاهتمامات والهوايات مثل التأمل والمشي لمسافات طويلة والطبيعة وتناول الطعام في الخارج . في اليوم الأول في المنزل الجديد ، ومن أجل التعارف وتسهيل علاقات حسن الجوار ، ذهبوا ليقولوا مرحبا لجارهم ، وعندما لم يكن هناك أحد في المنزل يتركون رسالة لطيفة لجارهم الوحيد ، وهو طبيب يعيش في منزل قريب عليهم ، ويدعونه لتناول الشاي والدردشة . في الساعة 4 مساء في اليوم الأول في منزله الجديد ، يطرق شخص ما بابه بقوة: يقدم نفسه بأنه جاره الطبيب يدعى يوك نام (كيم هونغ با) ، يدخل المنزل دون أن يقول الكثير ، ويجلس على الأريكة في صمت ويشرع في الإجابة على جميع أسئلة لي برود مقتضبة أو يتجاهلها تماما. إعتقد الزوجان أنه كان ردا بسيطا على دعوتهم . تستمر هذه الزيارة المحرجة حتى الساعة 6 مساء عندما يستيقظ الطبيب االصامت الممل أخيرا ويفتح الباب ويغادر . في الساعة 4 مساء في اليوم التالي ، يعود يوك نام ويجبرهم على قضاء ساعتين من المحادثات المحرجة والملل والتحديق. في مواجهة يأس الزوجين ، يتكرر هذا الحدث كل يوم . كل يوم يزداد معاناة لي وكيم وجنون وقلق قبل الساعة الرابعة مساءاً موعد زيارة الجار الثقيل " يوك نام " الوشيكة. ليس لديهم أي فكرة عما يجب عليهم فعله حيال ذلك ، وتبدأ الأسئلة وراء سلوك جارهم الغامض في إبقائهم مستيقظين في الليل ، خاصة لي الذي يؤرقه سلوك الجار وكيف يتصرف حياله ، الذي يرفض في البداية أن يكون وقحا . لكن الطبيب والجار يأتي كل يوم وفي نفس التوقيت ويدمر أوقات السلم للزوجين . مع مرور الوقت يشعر الزوجان بالضغط ويدفعهما سلوك الجار الغريب إلى الجنون . كيف يمكنك التعامل مع شيء مزعج للغاية دون أن تكون وقحا؟ . هذا السؤال يقضم الأستاذ الجامعي (لي) . يحاولان التكيف مع هذا الجنون . يقدم سيناريو" كيم هاي كون" عناصر جديدة لا يمكن التنبؤ بها وأحيانا تعسفية تغير بشكل جذري العلاقة بين الشخصيات وحالة الاستاذ الجامعي وزوجته النفسية . إرجل بارد و كئيب ، سيقضي ساعتين جالسا على الكرسي يظل صامتا تماما ، على الرغم من محاولات الزوجين التفاعل معه او جره الى الحديث . وعندما يغادر، يشعر الزوجان بالارتياح، لأن هاتين الساعتين الطويلتين اللذين قضاهما مع هذا الرجل المتقشف كانتا أكثر من مجرد كابوس. كل يوم سيطرق الباب وفي نفس التوقيت ، في تمام الساعة 4:00 مساء، يدق الجار جرس الباب، ويستقر على كرسيه، ويشرب كوبا من الشاي بينما يظل صامتا تقريبا ويغادر في الساعة 6:00 مساء. مرة أخرى، مرة أخرى... ومرة أخرى. إلى حد جعل الزوجين مجنونين تماما. يستقبل الزوجان زائرهما الغامض ويلعب دوره "هونغ با كيم ". تتحرك الكاميرا كثيرا ومن شخصية إلى شخصية تريد الكشف عن مشاعرهم . يزداد الشعور بالضيق أكثر فأكثر . الموسيقى التصويرية رائعة أيضا وتمتزج تماما مع المشاهد . من المفارقات، حيث تشعر الشخصيات بالملل، المشاهد هو الآخر يصاب بالعدوى والشعور بثقل زيارة الطبيب الجار . يحاول المخرج "جاي سونغ " أضافة لمسة كوميدية بهدف تخفيف توتر المواجهات وجعل المشاهد يشك في الاتجاهات المحتملة التي يمكن أن تتخذها القصة . لكن هذا التعامل مع النغمة غير مقنع فيما يتعلق بما نراه على الشاشة التي تفاقمت بسبب النتيجة القسرية للزيارة الطبيب الجار . تصبح الزيارات اليومية لهذا الجار المزعج هاجسا حقيقيا لكلا الزوجين . كيف تتحدث مع مثل هذا الشخص البارد والصامت؟ . تفشل محاولات الاستاذ وزوجته لجعل ضيفه يتحدث ، أو يغلقوا لباب بوجه . الطبيب ليس منفتحا للغاية وبدلا من ذلك يعود كل يوم في نفس الوقت للجلوس وشرب بعض الشاي والمغادرة في الساعة 6 مساء. بل ويبدأ هذا في التدخل في حياة الزوجين ، اللذين يحاولان في البداية التخلص منه. لا شيء ينجح معه . يفخر جونغ إن بمزاجه الهادئ وأدبه الجمً . على عكس زوجته ، لم يكن يرغب في إظهار غضبه حتى لاينظر إليه على أنه وقح أو قاسي . ولكنه لا تنتظر هيون سوك أن تنزلق الأمور بشكل خطير لتدارك الآثار الكارثية والمنهكة التي يمكن أن تحدثها الظروف إذا لم يحاول أيجاد بدائل لتجنبها تماما وابعاد هذا الضيف الثقيل .ومع ذلك ، بالطبع ، فإن تصميم الطبيب الذي لا ينضب على زرع نفسه في حياتهم ينتهك بشدة جميع خطط الزوجين الموضوعة بعناية. إنهم يبتكرون طرقا متنوعة لمنع توغله الملح في يومهم . لكن كم يوما يمكنهم الهروب منه باختيار الخروج من المنزل خلال ساعتين من زيارته الروتينية؟ . في مرحلة ما ، قرر الزوجان تجاهل ضربات يوك نام على بابهم. ومع ذلك ، لكنه يصاب بالجنون الشديد لدرجة أنه يبدو أنه قد يكسر الباب أيضا. إنه يغلي ويتطلب ويرفض على الفور قبول أي من تفسيراتهم. يرفض إعتذار الاستاذ جونغ بسبب زوجته المريضة ، ويأمره بأن تكون معهم في صالة الضيوف . وفي محاولة من الزوجان" جيونغ إن" و"هيون سوك" التخلص من الجار المزعج ، أو إخباره بالتوقف عن القدوم . يقرروا الخروج في الساعة 3 مساء وعدم العودة حتى يتأخر قليلا ورغم المطار الغزيرة ، يصر الزوجان على التمسك بخطتهما. ويعودان متأخران ويدركون أن الطبيب جلس خارج منزلهم تحت المطر . في اليوم التالي ، ظهر مرة أخرى وأدانهم بجعله ينتظر في الخارج كما لو كانوا مدينين له بشيء. إنه لا يفهم أي حدود اجتماعية أو الذوق أو مراعاة طروف الجار . كيف يتخلص الأستاذ وزوجته من جارهما المزعج؟ يظهر الطبيب الجار يوك نام دائما في الساعة 4 مساء في منزل الأستاذ ويصبح مصدر إزعاج له ولزوجته. يحاولون كسر النمط من خلال البقاء في الخارج ، لكن هذا لا يعمل. لذلك ، يجربون استراتيجية أخرى. يوجهان دعوة الى الطبيب لتناول عشاء في الساعة 7 مساء مع زوجته . لا يظهر الطبيب في الساعة 4 ولكن في الساعة 7 مع زوجته. لا يتحدث أي منهما ، لكن يبدو أن علاقتهما متوترة. الطبيب لا يحترم زوجته ويمنع هيون سوك من تقديم المزيد من الطعام أو النبيذ لها . يشعر الزوجان بالتعاطف مع المرأة المسكينة ويقررا إيقاف الطبيب . بعد مغادرته ، يتلقى الأستاذ مكالمة من سو يونغ ، الطالبة التي يعاملونه مثل ابنتهما . تكشف أنها ستزورهم في اليوم التالي. لذلك ، يقف الأستاذ في الخارج لإيقاف الطبيب في حالة ظهوره كالمعتاد . ومع ذلك ، لاتنجح الخطة في ابعاد الجار المزعج . يقرع الطبيب الباب على أي حال ويدعو نفسه للدخول . كما هو الحال دائما ، لا ينطق الطبيب بكلمة واحدة ، لكن لا الأستاذ ولا زوجته يطردونه. لذلك ، تشعر الطالبة سو جونغ بالإهانة وتغادر على الفور . تصبح القشة الأخيرة التي تقصم ظهر الاستاذ الجامعي ( جيونغ إن ) ويصر أن يفعل شيئا حيال ذالك . في اليوم التالي ، عندما يظهر الطبيب ، يطرده ( جيونغ إن) وضربه بعنف . تراقب زوجة الأستاذ الجامعي من نافذة الغرفة . ترفض إستخدام العنف والضرب في حل المشكلة . بغض النظر عما تشعر به ، فإن انفجار جيونغ إن يضع حدا لطقوس الطبيب المزعجة ، على الأقل في الوقت الحالي . قرب نهاية الفيلم ، يشعر الأستاذ بالارتياح لأنه لن يضطر إلى التعامل مع الطبيب بعد الآن. يعتقد أن الطبيب يظهر في منزلهم لأنه وحيد. بعد كل شيء ، الطبيب رجل في منتصف العمر ليس لديه أطفال وزوجة مريضة بشكل واضح يحتاج إلى الاعتناء بها . ربما يكون قد سئم جدا من التعامل معها والروتين من بؤسه يجعله يجد بعض السلام . ربما هذا هو السبب في أنه لا يحب التفاعل على الإطلاق. كل هذا منطقي ، بالنظر إلى ما يحدث بعد أن يضربه الأستاذ . يحبس الطبيب الجار نفسه في مرآبه ويحاول الانتحار . يهرع الأستاذ اليه وينقذه . لبضع لحظات يستمتع بفكرة ترك الطبيب يموت ، لكنه في النهاية يتصل بالسلطات لإنقاذ حياته. في وقت لاحق ، يقود الطبيب من المستشفى إلى المنزل. حتى ذلك الحين ، لا يشعر الطبيب بذرة من الندم . بدلا من ذلك ، فهو غاضب لأن الأستاذ لم يحترم رغباته ، سواء حول الحياة أو الموت . لذلك ، يذكر خطة لقتل الأستاذ وزوجته. كما أنه يجعل الأستاذ يفقد التوازن في سياقة سيارته ويتسبب في حادث للسيارة . ماذا يحدث للأستاذ في النهاية؟ بعد حادث السيارة ، يضحك الطبيب على الأستاذ ويسخر من فلسفته حول الحياة والموت. يدرك الأستاذ أن الطبيب سيجعلهم بائسين للسماح له بالبقاء على قيد الحياة . لذلك ، في الليل ، يظهر في منزل الطبيب ويخنقه حتى الموت. أثناء خروجه ، تراه زوجة الطبيب من المنزل من دون أن يشعر . في وقت لاحق ، وصلت إلى منزله ، وبينما كان مشغولا بقراءة كتاب ، يفترض أنها تخنقه حتى الموت. تظهر هذه النهاية الشريرة أن الأستاذ يصل إلى نفس مصير الطبيب . إنه يرتبط بالتعليق الصوتي الذي يظهر في بداية الفيلم . يتحدث الأستاذ عن الجهل الذاتي المبهج . على الرغم من كونه جزءا من المجتمع البشري ، إلا أنه قادر على فعل الشر مثل أي إنسان آخر. كل ما يحتاجه هو القليل من الدفع لقيادته إلى هذا الوعي الذاتي . خلاف ذلك ، يعيش في جهل بقدراته الخاصة . ربما أراد المخرج سونغ إجراء دراسة شخصية حول كيف يمكن للبشر ، حتى الأكثر استقرارا ومستوى ثقافي وعلمي ، أن يلجأوا إلى العنف أو الأفعال المتطرفة إذا شعروا بأنهم يشعرون بالتهديد . في الختام : الموضوع الأساسي ل " الساعة الرابعة مساءاً" ، هو العبارة على ملصق الفيلم، "حان الوقت لمواجهة نفسك الحقيقية ، كما كشف المخرج سونغ جونغ وو في المؤتمر الصحفي، فإن هذا يتماشى مع اقتراح سقراط الفلسفي "إعرف نفسك". يستكشف الفيلم الفجوة بين "أنا" التي نعرفها و"أنا" الفعلية . يصور الفيلم سلوك المثقف المتعلم بعقلانية الذي يواجه دافعه الغريزي ، وضع "جونغين" كأستاذ للفلسفة هو رمز للعقل والثقافة، ولكن العنف الكامن في قلبه يتم الكشف عنه ببطء بسبب الضغط من الزيارات المتكررة من الجار المزعج. هذا استعارة قوية توضح مدى سهولة تقشير قشرة الحضارة التي بناها الإنسان . إنه يظهر أن الخير والشر البشري غير متميزين بوضوح، ولكنهما متغيران يمكن عكسهما في أي وقت اعتمادا على الوضع والظروف . فيلم أظهر جانبي البشر المختلفين من خلال إظهار قاع الطبيعة البشرية . على وجه الخصوص، كشف الفيلم عملية تغيير شخصية "جونغين" بشكل فعال عن جانبي الطبيعة البشرية التي يتصف بها الجميع ، وأظهر أن الخير والشر البشري غير متميزين بوضوح، ولكنهما متغيران يمكن عكسهما في أي وقت إعتمادا على الوضع والظروف . ونقل بشكل فعال مدى هشاشة سلام الحياة اليومية الذي نؤمن به .
كاتب عراقي
#علي_المسعود (هاشتاغ)
Ali_Al-_Masoud#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
فيلم - طوارئ- سيرة ذاتية لأنديرا غاندي - متخم بالأحداث التار
...
-
- ذبذبات من غزة- فيلم وثائقي يصور وجع الطفل الفلسطيني الأص
...
-
وداعا .. شاعر الوجع العراقي ... موفق محمد ..صاحب - الكوميديا
...
-
-الفيلم الجيكي- أمواج- يفتح نافذة على تاريخ أحداث ربيع براغ
...
-
- المراهقة-مسلسل يحكي قصة المراهقة المعاصرة في عصر التكنولوج
...
-
فيلم - ولد في غزة - صور صادمة بعيون الأطفال لجرح فلسطيني
-
فيلم - علي ونينو- خطاب إنساني من أجل التعايش بين الأديان علي
...
-
الفنانة - شيرين نشأت - أعمالها تلامس أزمة الهوية الإيرانية
-
التطهير العرقي للأرمن في أذرييجان محور فيلم - بين الحدود -
-
-هستيريا - فيلم ألماني يتناول حوادث حرق القرآن
-
الفيلم البلجيكي ( غير شرعي ) يطرح قضية الأبعاد القسري للمهاج
...
-
إستكشاف تأملي مذهل بصريا للفناء والصداقة يجسدها فيلم- الغرفة
...
-
الفيلم الوثائقي -بين الثورات- محاولة الربط بين الثورتين في ك
...
-
-إن شاء الله ولد- فيلم يدين ما يرتكبه المجتمع ضد الأرامل
-
-الخرطوم-فيلم وثائق تجريبي يلتقط بشكل مؤثر مأساة الحرب في
...
-
-غزة تنادي- فيلم يكشف لنا وجهاً آخر للمعاناة الفلسطينية
-
- حافة التمرد- فيلم يفضح الممارسات العنصرية للشرطة الأمريكية
-
-النظام-.. فيلم يجسد رحلة إلى القلب المظلم لأعماق أميركا
-
ذاكرة مدينة يوثقها الكاتب العراقي سلام أمان في رواية - أبناء
...
-
صرخة إمرأة بوجه العنف المنزلي في فيلم - الحُكم -
المزيد.....
-
تابع حلقات المؤسس عثمان.. تردد قناة الفجر الجزائرية 2025 لمت
...
-
توضيح بشأن قرار العباءة الزينبية: جزء من الفلكلور
-
-عمّان بلغتين- فعالية فنية وأدبية توثق المدينة بعدستها وصوته
...
-
مجموعة أدبية نادرة تضم مخطوطات أصلية لفرانز كافكا للبيع في ب
...
-
كيف تحول الموسيقى والفن إلى علاج لتعزيز الصحة النفسية في الع
...
-
موسكو تحتفي بالكاتب والمفكر سهيل فرح
-
براعة مذهلة.. كيف يتقن الأطفال أدوارهم في السينما؟
-
وفاة الفنانة الكبيرة سميحة أيوب تهز الوسط الفني.. وداع سيدة
...
-
-مطبخ الرواية-.. رحلة أدبية عبر عوالم الطعام بين التراث العر
...
-
رحيل يفغيني دوغا مبدع أحد 4 روائع موسيقية في القرن العشرين (
...
المزيد.....
-
خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية (
...
/ عبير خالد يحيي
-
البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق
...
/ عبير خالد يحيي
-
منتصر السعيد المنسي
/ بشير الحامدي
-
دفاتر خضراء
/ بشير الحامدي
-
طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11
...
/ ريم يحيى عبد العظيم حسانين
-
فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج
...
/ محمد نجيب السعد
-
أوراق عائلة عراقية
/ عقيل الخضري
-
إعدام عبد الله عاشور
/ عقيل الخضري
-
عشاء حمص الأخير
/ د. خالد زغريت
-
أحلام تانيا
/ ترجمة إحسان الملائكة
المزيد.....
|