أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي المسعود - الفنانة - شيرين نشأت - أعمالها تلامس أزمة الهوية الإيرانية















المزيد.....

الفنانة - شيرين نشأت - أعمالها تلامس أزمة الهوية الإيرانية


علي المسعود
(Ali Al- Masoud)


الحوار المتمدن-العدد: 8328 - 2025 / 4 / 30 - 14:02
المحور: الادب والفن
    


"شيرين نشأت‏‏ " فنانة بصرية إيرانية معاصرة اشتهرت بعملها في التصوير الفوتوغرافي والفيديو والأفلام (مثل فيلمها الخطف عام 1999)‏‏ ، والذي يستكشف العلاقة بين المرأة وأنظمة القيم الدينية والثقافية للإسلام . وقالت إنها تأمل أن " "يأخذ المشاهدين عملها معهم ويطبع في ذاكرتهم، ولاتشبه بعض التصريحات السياسية الثقيلة ، ولكن شيئا يمسهم حقا على المستوى الأكثر عاطفية". ولدت " شيرين نشأت " في 26 مارس 1957 في قازن ، إيران ، وغادرت للدراسة في الولايات المتحدة في جامعة كاليفورنيا قبل الثورة الإيرانية في عام 1979 .
كانت صورها المبكرة سياسية بشكل علني ، مع التركيز على موضوعات الحرية والهوية والمجتمع . قدمت سلسلة " ‏‏نساء الله‏‏ " التي تم إنشاؤها في منتصف تسعينيات القرن العشرين ، تضمنت موضوعات التناقضات بين الهويات العامة والخاصة في كل من الثقافات الإيرانية والغربية . فاز الفيديو المضطرب عام بالجائزة الدولية الأولى في بينالي البندقية عام 1999. تركت شيرين نشأت ايران وهى فى السابعه عشرة من عمرها لدراسة الفنون الجميلة فى الولايات المتحدة الامريكيه وتعيش حاليا وتعمل نيويورك . عرضت أعمالها في معرض في لندن ، ومتحف الفن الحديث في نيويورك ، ومركز ووكر للفنون في مينيابوليس .
تُعتبر شيرين نشأت الفنانة الإيرانية الأكثر شهرة . وكثيرًا ما تناولت في أعمالها الفوتوغرافية والسينمائية المشحونة بالإيحاءات والأساطير مسألة الاختلافات بين الجنسين في العالم الإسلامي، مما يعرضها باستمرار لمأخذ العمل بالصور النمطية . في عمل "نساء الله"إمكانات تجاوز الحدود الثقافية إلى قراءات مختلفة له . فالجمهور الغربي رأى الكتابات وكأنها رسوم زخرفية، أما المتمكّن من قراءتها سوف يتعرّف فيها على نصوص كاتبة وفنانة ومخرجة سينمائية محور أعمالها التاريخ وجسد المرأة . تقول شيرين : "من الأشياء التي اكتشفتها وجدت أنني أميل إلى تكرار بعض الأنماط، مثال ما ذكرته عن الجسد البشري، جسد المرأة تحديدا، أجد أنه أصبح موضوعا رئيسيا في عملي والسبب قد يعود جزئيا إلى حقيقة كوني امرأة، أو لأن جسد المرأة كان دائما مثار جدل وموضوعا شائكا في الخلفية الإسلامية التي نشأت فيها" . أن استخدام اللغة الشعرية والكتايات هو المدخل الرئيس إلى أعمالها ، إذ يكشف تأثيرات خلفيتتها الثقافية الإيرانية . إيران الغنية بتاريخها وشعرائها ومتصوفيها . يستطيع المتابع لإعمالها أن يرى كيف اندمج تطور تاريخها الشخصي مع تطور فنها، بشكل ميز أشكال أعمالها ومحتواها الفني فجعلها أقرب إلى الأعمال الشخصية إن لم نقل إنها سرد لسيرتها الشخصية . أعمالها تلامس أزمة الهوية الإيرانية، وذلك الصراع الدائم بين التراث الفارسي في مواجهة التراث الإسلامي . من الناحية الجمالية استعارت " شيرين نشأت" إحساس التناظر والتناغم والتكرار والفراغ والتجريد ودمج النص بالصورة من الفن الإسلامي الكلاسيكي، أما مفهوم الصوفية والشعر والبناء السردي فيبدو أنها تنبع من جذورها الفارسية، من المنمنمات الفارسية مضافا إليها الفن الإسلامي . ورغم أن فنها يوثق بشكل مجازي التاريخ السياسي، إلا أنه يبقى فنا غير عقائدي؛ فهو يطرح الأسئلة دون أن يجيب عليها. وهذا الأسلوب ينطبق أيضا على تساؤلاتها بشأن النساء المسلمات. تحاول أن لا تضع نفسها في مكان تنتقد أو تحكم فيه ، لانها ببساطة تحاول أن تفهم الأوضاع العاطفية والنفسية للنسوة اللاتي يعشن في بيئات دينية متشددة .
معرضها في لوس أنجلوس ضم أكثر من 200 صورة فوتوغرافية ومقطعي فيديو وسبعة تركيبات فيديو . يأتي عنوانه من قصيدة للشاعرة الإيرانية الراحلة " فوروغ فرخزاد "، كانت فرخزاد فنانة وشاعرة شجاعة ومتجددة معروفة بالتعبير عن وجهة نظر نسائية صريحة في كتاباتها، والتي درست أيضا أدوار الجنسين المنصوص عليها ثقافيا . تعرض سلسلة الصور الأولى ، "نساء الله" ، "الصمت المتمرد" الشهير (1994) ، هي صورة بالأبيض والأسود لامرأة (تصادف أنها نشأت مثل معظم السلسلة) ترتدي الشادور. في حين أن معظم وجهها مرئي ، إلا أنه مزين بنص من قصيدة لطاهرة صفارزاده "الولاء مع اليقظة" تحتفل بالشهادة وتعمل كحجاب. ينقسم جسم الشخص بشكل ثنائي التناظر بواسطة فوهة بندقية تمسكها عموديا. يتم تدريب عينيها المبطنة بالظلام على المشاهد. لحسن الحظ البندقية ليست واضحة .
‏صورة أخرى "بدون عنوان" من "نساء الله" (1996) تصور النصف السفلي من وجه المرأة ويدها تغطي شفتيها. تعرض أصابعها (منطقة يسمح برؤيتها) نقشا ل "أنا أشفق على الحديقة" للشاعرة فرخزاد بالخط الفارسي. يشبه وضع اليد "همسة" رمز الحظ السعيد في المدلول الشعبي في الشرق الأوسط . لا تهدف هذه البادرة إلى درء الشر فحسب ، بل تعرف باسم "يد فاطمة" في الإسلام وتستخدمها الجمهورية الإسلامية لتمثيل الابنة المخلصة والفاضلة المثالية للنبي محمد ( فاطمة الزهراء ) .‏
أما عن السبب الذي يجعلها في أن ترى جسد المرأة كمحور، وكأنه القطعة الفنية ذاتها . ونموذج تستخدمه كمرجع ومنصّة للانطلاق ، تجيب الفنانة شيرين نشأت قائلة : " لطالما حيرّتني الطريقة التي حوّلت فيها الثقافات الإسلامية جسد المرأة إلى ساحة معركة تتصارع عليها القيم الأيديولوجية والدينية، وكيف أصبحت النساء المسلمات تجسيدًا لقوانين الرجال ، لذا في سلسلة "نساء الله" لم أركز فقط على مبدأ النسوية أو مناصرة المرأة، بل شعرت أنه من خلال دراسة المرأة في الثورة الإسلامية استطعت أن أتوصل إلى فهم الأسس الفلسفية والأيديولوجية التي قامت عليها الثورة نفسها ". وحسب قولها أفضل أن أقول أن الأمر يدور حول العلاقة بين الخوف ومقاومة الخوف.
أقامت الفنانة الإيرانية الأمريكية شيرين نشأت معرضا في واشنطن حول مقاومة المرأة للاستبداد في بلدها وفي العالم العربي . تعد نشأت واحدة من الفنانين الإيرانيين المشهورين، الذين يعملون في الولايات المتحدة، وهي تعيش في منفى اختياري بمدينة نيويورك، وتتمحور أعمالها الفنية حول التاريخ المعاصر لإيران المضطرب . الإيرانية المنفية "شيرين نشأت" تسلط الضوء من خلال صورها الفوتوغرافية وأفلامها على توزيع الأدوار بين الجنسين ومواضيع اجتماعية أخرى. في عملها الجديد بعنوان " أرض الأحلام" تتناول الفنانة موضوعي الأحلام والذكريات من منظور شخصي وسياسي للغاية. وتقول شيرين "عملي يعبر عن مشاعري وعلاقتي مع السياسة، وارتفاع حدة القلق، والفرح بإمكانية حلول السلام". وتشدد هذه الفنانة البالغة من العمر 58 عاماً، والتي تصف نفسها بأنها مسلمة علمانية، على أنها اختارت بنفسها أن تقيم خارج بلادها منذ العام 1996، إذ أن عملها قد يثير المتاعب في إيران. فهي تركز في أعمالها المصورة على النساء وحياتهن والمخاطر التي يواجهونها باستمرار .
منذ بداية المشروع عملت الفنانة شيرين نشأت على تقسيم الصور إلى ثلاث مجموعات: "الأشرار" الذين يتحكمون بالسلطة، و"الوطنيون" الذين يقاومون السلطة، و"الجماهير" وهم المتفرجون الذين يشهدون هذا الصراع . لذالك صورها سواء من مجموعة "نساء الله" أو "كتاب الملوك" هي عبارة عن صور شخصية لا تحاول أن تتشبث بالهوية الخاصة للشخصية، بل مهمتها أن تقدم لمحة عن الهوية الجماعية، وهي وسيلة لتصوير بعض لحظات تاريخ إيران القومي . في سلسلة كتاب الملوك اعتبرت الصور بمثابة عرض سردي واحد، كتركيب تصويري واحد. لذا وعلى نحو غريب تضع نفسها في وضعية الراوي حتى من خلال صورها الفوتوغرافية . لكن خلافا لسلسلة "نساء الله"، التي كانت كل صورة فيها تحمل فكرة وسردا خاصين، وجدت في "كتاب الملوك" أن هناك علاقة يجب أن تربط بين الصور جميعا، وأنه يجب إحاطة المتفرج بالكينونات الثلاث معا لكي يصل إليه ذاك الإحساس بالتوتر. لهذا السبب تحولت السلسلة في النهاية إلى صورة واحدة كبيرة تتألف من خمس وستين صورة فوتوغرافية .وعلى غرار سلسلة "نساء الله"، إحتفظت سلسلة "كتاب الملوك" بالحد الأدنى من التعقيدات البصرية والجمالية، أسود وأبيض، تصوير مع بعض الإيماءات البشرية الدقيقة. وإذا دلت لغة جسد "الأشرار" على السلطة والسيطرة فإن "الوطنيين" بأيديهم الموضوعة على قلوبهم يفرضون مفاهيم تدل على الحب والتفاني والاعتزاز والتحدي، أما نظرات "الجماهير" فتكشف من الناحية الأخرى إحساسا بالضعف والخوف من الخسارة والفناء .
لقد أصبح إسم شيرين نشأت مألوفاً في عالم الفن المعاصر حتى خارج منطقة الشرق الأوسط. فمن خلال عملها في مجال الأفلام والتصوير والفيديو، يمكننا القول بأنها قد حصلت على إشادةٍ دولية لأول مرة عن فيلم رابتشر بعام 1999، أعمالها ذات صياغة متجدّدة، ربما لأنها لا تعيش في إيران، لهذا السبب لم يسعّ فنها أبدًا إلى التقاط "الحقيقة"، بل هو أسلوب روائي يوصل إلى"الحقيقة". والخلاصة هي أن أعمال شيرين نشأت رغم أنها تبدو ذات انتماء عرقي معين في الظاهر، إلا أنها تميل إلى تخطي مسألتي الزمان والمكان وتتمتع بصدى أكثر عالمية وتروق لأصحاب الإثنيات والأديان الأخرى.بمعنى مراقبة الوضع من منظور خارجي، أي منظور فنانة إيرانية تعيش في الخارج، إلا أنني أجازت لنفسها أن تتمادى في طرح الأسئلة حول تاريخ ثقافتها في الماضي والحاضر . أعتقد إنها تهتم بالتاريخ، ليس كطريقة لتوثيق الأحداث السياسية، بل كطريقة لدراسة قوة النفس البشرية في ضوء الصراعات والنجاة في زمن الطغاة .
ركزت الفنانة على وضع المرأة الإيرانية التي عانت من مجتمعها في فترة الحرب العراقية – الإيرانية في ثمانينيات القرن الماضي ، موضحة أن المرأة ظُلمت باسم الدين ومورست عليها ضغوطات. لذا أحبت هذه الفنانة أن توصل كلماتها التالية من خلال الصور المعروضة، تقول: «البسي ثوب الحشمة المكسو الطويل المطرز بالأعمال المستحبة. حنّي يديك بالدعاء وارفعيهما إلى السماء كي يستجيب الله لك». نجحت تلك المجموعة جداً في المعارض الغربية، لأن شيرين استفزّت بها مستويات استقبال مختلفة لدى الجمهور في الوقت نفسه. وما زال صدى عملها الأول يتردد في أعمال فنانين كثيرين منذ ذلك الوقت .
لقبها موقع هافينغتون بوست بفنانة العقد ، وهي غادرت بلدها للدراسة في الخارج في العام 1974، وبعد الثورة الإسلامية في العام 1979 بقيت في الخارج حتى العام 1990. حينها زارت بلدها، لمست فيه تغيرات جذرية، واختلافاً كبيرًا في سلوك المواطنين وعاداتهم. وتقول "الثورة الإسلامية وقمعها للمواطن الأيراني من كلا الجنسين هي التي سببت هذا الانفصال… سنوات طويلة من الانفصال". وتضيف "إن كان هناك شيء من الأفكار العالمية في أعمالي فهو قضية الاستبداد، وسلطة الشعب، والمقاومة والحفاظ على الروح الإنسانية في مواجهة الاستبداد والديكتاتورية . في السنوات الأخيرة تحولت شيرين إلى السينما كوسيلة إبداعية وأخرجت فيلم “نساء بلا رجال” (2009) الذي فازت عنه بجائزة الأسد الفضي لأفضل مخرج في مهرجان البندقية السينمائي. شاركت في إخراج فيلم “البحث عن أم كلثوم” (2017) . الذي أنتج بالتعاون مع شجاع أزاري ، تستكشف نشأت محنتها الخاصة كفنانة ومخرجة إيرانية تعيش في المنفى بينما تلتقط الحياة الاستثنائية للمغنية المصرية الأسطورية على الرغم من أن رحلاتهما كانت مختلفة ، إلا أن الفيلم يجمع كلا الفنانين معا من خلال التضحيات والصراعات التي تواجهها الفنانات والثمن الذي يتعين عليهن دفعه عندما يجرؤن على الوجود خارج حدود المجتمعات التي يهيمن عليها الذكور . لكون شيرين غالبا ما تلتقط أهدافها بالأبيض والأسود فإن التناقضات البصرية والازدواجية هي موضوع متكرر في عملها. تقول شيرين نشأت‏‏: " فكرتي للقيام بهذا المشروع لم تكن متجذرة حقا في تاريخ تفسير الأحلام ، اليونغية أو الفرويدية أو أي شيء من هذا القبيل. كان الأمر أكثر فلسفية من حيث ما تعنيه أحلامي بالنسبة لي وما تعنيه عندما أرى مرارا وتكرارا أشياء تزعجني أثناء النهار ، أشياء حاولت تجنبها ، والتي كانت تزورني أحيانا في الليل. على عكس الأشخاص الذين يعملون حقا في تحليل الأحلام ويقضون حياتهم في الحديث عن معنى الأحلام ، فإن مشروعي أكثر مفاهيمية ،: "كان من المخيف أن تترك وحدي في بلد أجنبي، دون دعم عائلي، ولا توجيه، ولا مال". "لقد كرهت الولايات المتحدة تماما ، وكنت غاضبة لأنني تركت لأدافع عن حريتي . مرت 11 عاما قبل أن أرى عائلتي مرة أخرى. كانت سنواتي في العزلة صعبة للغاية، وشعرت بالقلق من الانفصال والخوف من النزوح ".
خدمت الأحلام والخيال شيرين نشأت في الحديث عن الواقع القاسي في الولايات المتحدة من حيث الهجرة والعنصرية والتعصب والشعور بالانتماء والهوية والقلق . وتؤكد على أن الأحلام هي إسقاطات لمخاوفنا ، وتجسد ذالك في الفيلم ( أرض الاحلام ) الذي صنعته الفنانة شيرين نشأت مع زوجها شجاع أزاري عام 2021 . فيلم "أرض الأحلام" الخيالي لشيرين نشأت وشوجا أزاري، المقتبس عن قصة كتبتها شيرين نشأت، وسيناريو جان كلود كاريير وشوجا أزاري، تأخذنا في رحلة إلى جنوب غرب أمريكا في المستقبل القريب، حيث تقع مستعمرة إيرانية في الصحراء، وحيث يجمع مكتب الإحصاء أحلام الجميع " . الفيلم مذهل بصريا ونظرة بارعة للثقافة الأمريكية التي تستفيد من تجارب المهاجرين وأسلوبهم المبتكر. يطرح الفيلم بذكاء العلاقة بين دولة المراقبة والحرية الشخصية ويكشف بشكل مدهش جانب من الحياة الأمريكية . في الفيلم ( أرض الأحلام ) تلعب دور سيمين شخصية فنانة إيرانية -أمريكية تحولت إلى عاملة تعداد في المستقبل القريب واجبها تسجيل أحلام الأشخاص الذين وضعتهم الحكومة تحت المراقبة . كان الهدف أن يكون هذا الفيلم كوميديا سوداء، لكي يعرًي المجتمع الأمريكي .

كاتب عراقي



#علي_المسعود (هاشتاغ)       Ali_Al-_Masoud#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التطهير العرقي للأرمن في أذرييجان محور فيلم - بين الحدود -
- -هستيريا - فيلم ألماني يتناول حوادث حرق القرآن
- الفيلم البلجيكي ( غير شرعي ) يطرح قضية الأبعاد القسري للمهاج ...
- إستكشاف تأملي مذهل بصريا للفناء والصداقة يجسدها فيلم- الغرفة ...
- الفيلم الوثائقي -بين الثورات- محاولة الربط بين الثورتين في ك ...
- -إن شاء الله ولد- فيلم يدين ما يرتكبه المجتمع ضد الأرامل
- ‏ -الخرطوم-فيلم وثائق تجريبي يلتقط بشكل مؤثر مأساة الحرب في ...
- -غزة تنادي- فيلم يكشف لنا وجهاً آخر للمعاناة الفلسطينية
- - حافة التمرد- فيلم يفضح الممارسات العنصرية للشرطة الأمريكية
- -النظام-.. فيلم يجسد رحلة إلى القلب المظلم لأعماق أميركا
- ذاكرة مدينة يوثقها الكاتب العراقي سلام أمان في رواية - أبناء ...
- صرخة إمرأة بوجه العنف المنزلي في فيلم - الحُكم -
- -كعكتي المفضلة-.. حكاية امرأة وحيدة تخوض ثورتها في خريف العم ...
- فيلم - بيدرو بارامو-، مناورة للحظات سريالية من تخيل لرؤية أل ...
- - لا أزال هنا- فيلم برازيلي يعيد إحياء جراح الديكتاتورية
- فيلم - الباص الأخير- تأمل في الحياة والحب والالتزامات تجاه ا ...
- فيلم - العذراء الحمراء - يروي القصة الحقيقة للثورية العبقرية ...
- فيلم - لي - إعادة اكتشاف فترة مظلمة في التاريخ من خلال عدسة ...
- الفيلم الوثائقي -غزة، قطاع الإبادة - يوثق الإبادة الجماعية ف ...
- رحلة البحث عن الجذور والهوية في الفيلم الوثائقي - الإيراني - ...


المزيد.....




- شاركت في -باب الحارة- و-هولاكو-.. الموت يغيب فنانة سورية شهي ...
- هل تنجو الجامعات الأميركية من تجميد التمويل الحكومي الضخم؟
- كوكب الشرق والمغرب.. حكاية عشق لا تنتهي
- مهرجان الفيلم العربي في برلين: ماض استعماري يشغل بال صناع ال ...
- شاركت في -باب الحارة- و-ليالي روكسي-.. وفاة الفنانة السورية ...
- ارتفاع شعبية فرقة -آي يولاه- البشكيرية في روسيا وخارجها (فيد ...
- معرض الكتاب العربي العاشر في صور.. ثقافة تقاوم الدمار الإسرا ...
- سينمائيو ذي قار يردون على هدم دور السينما بإقامة مهرجان للأ ...
- بحضور رسمي إماراتي.. افتتاح معرض -أم الأمة- في متحف -تريتياك ...
- مسلسل مصري شهير يشارك في مهرجان أمريكي عالمي


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي المسعود - الفنانة - شيرين نشأت - أعمالها تلامس أزمة الهوية الإيرانية