مراسم أداء القسم تمثل بداية مرحلة جديدة نحو السلام والتنمية في السودان.

سعد محمد عبدالله
- شاعر وكاتب سياسي

الحوار المتمدن-العدد: 8360 - 2025 / 6 / 1 - 00:50
المحور: الصحافة والاعلام
    

🛑سعد محمد عبدالله: مراسم أداء القسم تمثل بداية مرحلة جديدة نحو السلام والتنمية في السودان.

🛑كامل إدريس رئيس الوزراء السوداني الجديد.

🛑خاص: وكالة وادي النيل

قال المحلل السياسي السوداني سعد محمد عبدالله، الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان–شمال (الجبهة الثورية)، إن مراسم أداء القسم التي جرت لأعضاء مجلس السيادة الجديد، الدكتورة سلمى عبدالجبار والدكتورة نوارة أبو محمد، إلى جانب رئيس الوزراء الدكتور كامل إدريس أمام رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، تمثل لحظة محورية في مسار الانتقال السياسي بالسودان.

وأضاف عبدالله، في تصريحات خاصة لـ"وادي النيل"، أن التصريحات الإيجابية التي أعقبت أداء القسم من قبل أعضاء المجلس السيادي ورئيس الوزراء، تعكس روح التوافق والمسؤولية الوطنية التي باتت ضرورية في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ البلاد.

وأشار إلى أن هذه الخطوة تمثل تتويجًا لعملية تجديد القيادة في الدولة، من خلال توسيع قاعدة المشاركة والتنوع في إدارة شؤون الحكم، مما يمنح الحكومة الجديدة فرصة أكبر للتعامل مع التحديات العديدة التي تواجه السودان، لا سيما تلك المتعلقة بالأمن الغذائي والدوائي، وضرورة تحديث مؤسسات الدولة عبر قوانين تراعي الواقع السوداني.

وشدد عبدالله على أهمية تفعيل أجهزة الرقابة وتعزيز الشفافية لمحاربة الفساد، مؤكدًا أن هذه الآليات أساسية في إطار مواجهة الأزمات الماثلة وإرساء دولة القانون والمؤسسات.

وتابع: "نأمل أن تتمكن هذه الحكومة من الاضطلاع بمسؤولياتها وأداء واجباتها بفاعلية وحيوية، وأن تسير بثبات على خارطة الطريق الحكومية المعلنة، بما يُسهم في تحقيق تطلعات الشعب السوداني في السلام والتنمية والنهضة الشاملة".

واختتم المحلل السياسي سعد محمد عبدالله تصريحه بالتأكيد على استعداد القوى الوطنية والمجتمعية لدعم الحكومة الجديدة بكل ما يلزم من أفكار وبرامج وآراء، من أجل إخراج السودان من أزماته المركبة، وعلى رأسها الحرب والفقر والنزوح واللجوء، مشددًا على أن التعاون والعمل المشترك بين جميع الأطراف هو السبيل لتحقيق الاستقرار والسلام الدائم في البلاد.

#سعد_محمد_عبدالله (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل