الحركة الشعبية: اليوم العالمي لحرية الصحافة

سعد محمد عبدالله
- شاعر وكاتب سياسي

الحوار المتمدن-العدد: 8331 - 2025 / 5 / 3 - 14:59
المحور: الصحافة والاعلام
    

الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال (الجبهة الثورية)

بيان صحفي

اليوم العالمي لحرية الصحافة:

تقف قيادة الحركة الشعبية-شمال "الجبهة الثورية" لإحياء اليوم العالمي لحرية الصحافة، وتؤكد إلتزامها بمواصلة العمل مع الصحفيين من أجل بناء سودان جديد ديمقراطي ومُوحد تسوده حرية التعبيير عن الفكر والرأي والضمير، ويتطلب ذلك تحديث الإطار القانوني الذي ينظم حدود العلاقة بين الصحافة والدولة والشعب وفقا لما يحقق أهداف العمل الصحافي والإعلامي ويخدم المصالح الوطنية العليا، وكذلك الوقوف إلي جانب الصحفيين الذين يدافعون عن أرض السودان وكرامة شعبه العظيم في معركة التحرر من قيود الإستعمار الجديد.

تمثّل حرية الصحافة والإعلام التي يُنظِم مسارها القانون عاملاً أساسيًا لنهضتها وإزدهارها، وينبغي علينا إعتماد إستراتيجية واضحة لتحويلها إلي مرأة للمجتمع السوداني وآلية لبناء وطن يسع الجميع، ويجب معمودية صحافة اليوم والغد على أسس الشفافية والمساءلة كيما تقوم بمهامها الوطنية والمهنية بمسؤولية كاملة في تقديم نقد وتحليل سياسي وفكري نوراني وموضوعي يطرح البدائل التي من شأنها أن تجاوب علي أسئلة السودان المعاصر وتعكس أصوات المواطنين وتنقل آمالهم وأشواقهم للمستقبل وتضع حلول ناجعة للكثير من المعضلات التي تواجه الدولة والمجتمع.

قيادة الحركة الشعبية "الجبهة الثورية" تقف في هذه المناسبة العالمية لتترحم على أرواح الصحفيين الذين فقدوا حياتهم بسلاح مليشيا الدعم السريع المتمردة والإرهابية وهم يؤدون واجبهم الوطني والمهني بكل إخلاص وتفانٍ في مواقع المواجهات المسلحة وغيرها، وهنا نعرب عن تضامننا مع الصحفيين السودانيين الذين يواجهون تهديدات وتحديات في أوقات الشدة بينما يسعون بصدق إلي نقل الحقائق وتنوير الرأي العام؛ فلا مناص البتة من مواصلة العمل بذات الشجاعة بغية تحرير السودان من المتمردين والمستعمرين وتهيئة المناخ الملائم لإيصال صوت ورسالة الصحافة الحرة والديمقراطية.

الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال (الجبهة الثورية)
3 مايو - 2025م

#سعد_محمد_عبدالله (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل