الحركة الشعبية: مجازر مليشيا الدعم السريع في مخيمات النازحيين بدارفور

سعد محمد عبدالله
- شاعر وكاتب سياسي

الحوار المتمدن-العدد: 8310 - 2025 / 4 / 12 - 14:06
المحور: حقوق الانسان
    

الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال (الجبهة الثورية)

بيان صحفي

مجازر مليشيا الدعم السريع في مخيمات النازحيين بدارفور:

ظللنا نتابع المحاولات البائسة لأوباش مليشيا الدعم السريع الإرهابية في إستباحتها مخيمات زمزم وابوشوك وأم كدادة للنازحيين باقليم دارفور، وقد قتلوا وشردوا الآلاف في حربهم الشعواء ضد الشعب السوداني، وكانت هذه الهجمات المروعة تكرارًا وإمتدادًا للإنتهاكات الجسيمة التي تمارسها تلك المليشيا السيئة يوميًا علي الأحياء السكنية ومواقع إيواء المواطنيين الأبرياء والعُزَّل والمرافق العامة في تحدي واضح للقانون الدولي الإنساني.

تقف قيادة الحركة الشعبية-شمال اليوم حدادًا علي أرواح الشهداء الذين قتلوا بسلاح الغدر والخيانة في هذه المعارك، وتسأل الله الشفاء العاجل للجرحى، وعودًا حميدًا للنازحيين واللاجئيين والمفقودين، ومن هنا تدين وتستنكر الحركة الشعبية بشدة تكرار مثّل هذه الجرائم البشعة، وآن للعالم النظر إلي هذه الكارثة بعناية وإيلائها الإهتمام اللازم من خلال العمل علي إتخاذ قرارات صارمة تكبح إستبداد مليشيا الدعم السريع.

قيادة الحركة الشعبية "الجبهة الثورية" تهيب بكل التنظيمات السياسية الوطنية والمنظمات الإنسانية والحقوقية لإطلاق بياناتها وعرائضها بصوت عالٍ يهز كافة المنصات المتاحة للتنديد بهذه المجازر الكارثية، ويجب علينا التضامن من أجل حشد الرأي العام داخليًا وخارجيًا في إتجاه مطالبة الهيئات الإقليمية والدولية بوضع تدابيير جادة تفضي إلي محاسبة مليشيا الدعم السريع ومموليها علي جرائمهم المستمرة في السودان.

الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال (الجبهة الثورية)
12 ابريل - 2025م

#سعد_محمد_عبدالله (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل