أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صبري الفرحان - اعادة تشكيل التخلف بصيغه حضارية رفع التجاوزات في البصرة















المزيد.....

اعادة تشكيل التخلف بصيغه حضارية رفع التجاوزات في البصرة


صبري الفرحان
(Sabri Hmaidy)


الحوار المتمدن-العدد: 8357 - 2025 / 5 / 29 - 21:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لاجدال فيه نحن امة متخلفه كامة اسلامية او كامة عربيه والعراق جزء من الاثنين مظاهر التخلف كثيره نعد منها
اولا: نحن امة لاتسير الا بعصا الدكتاتور او فتوى المقدس
ثانيا: لاتقبل التغير
ثالثا: تضخم الانا فوق النرجسية الانتساب الى العشيرة الى القوم الى الطائفه الى المنطقه الى البلد طفحت مشكلة بعنوان الاعمار وازاله العشوائيات او مايسمى التجاوزات المعروفه شعبيا بالعراق (الحواسم)، والحقيقه خلافها فمشكله التجاوزات في كل العراق المشكله الحقيقة التي ازمت الموقف عدم قبول الاخر لتضخم الانا ما فوق النرجسية
حول ازلت التجاوزات انقسم البصريون الى
مؤيد لخطوة المحافظ نحو الاعمار وتاديب المشاغبين
ومعارض يرى ان المحافظ بخس حق الفقراء والمساكين وبات الكثير بلا سكن
وعلى ما يبدو تصرف المتضرورون بعقل، فلم يحرق احدهم نفسه امام داره لتشتعل ثورة كالثورة التونسية لتنهي الى اقالة المحافظ او عدم انتخابه في الدورة القادمة، ولكن رفعوا امرهم الى الحكومة متمثله برئيس الوزراء محمد شياع والمعارضه متمثله بمقتدى الصدر
تضخم الانا ما فوق النرجسية وهو احد مصاديق التخلف الذي لخصه القول العراقي الشعبي
انا وبن عمي على الغريب وانا واخي على بن عمي
ووصفه احد المفكرين بقوله في القرن الماضي يقوم اطفال المنطقه المعينه برمي الحجاره على المنطقه المجاوره لانهم لاينتسبون لها
وقديما تفاخر العرب بقبائلهم لدرجه ذهبوا الى المقابر ليعدوا مواتهم ايضا حتى يتفاخروا على القبيله الاخرى بانهم اكثر عدد اذا عدوا موتاهم وسجلت كتب التاريخ ذلك
هذه الصفه ملازمه للشعوب المتخلفه ومنها الشعب العربي والعراق كجزء من الشعب العربي فظهرت الطرائف اكو صعيدي اكو حمصي اكو هندي اكو معيدي اكو محافظات والتكمله منقصه يحكيها القائل
وتاصلت في العراق ففي
بغداد أي شخص ليس من بغداد فهو محافظات أي همجي جاهل وكل منقصه يطلقوها عليه
الانبار أي شخص من جنوب العراق فهو (شروگي) شرقي أي همجي جاهل وكل منقصه عليه
النجف النجفي مشهداني أي سكنه قريب على ضريح الامام علي أي يشاهد القبر وبقية المحافظات (معدان) أي همجي جاهل وكل منقصه يطلقوها عليه
البصره كل المهاجرون من بيقة المحافظات و
خصوصا القادم من الناصريه ذي قار والعماره ميسان غرباء أي همجي جاهل وكل منقصه عليه
وتتجلى بشكل اخر في الدول المتخلفه في الدول المتقدمه يمنح القادم الجديد جنسية البلد بعد مرور عدد من السنوات اما في الدول المتخلفه ومنها العربيه لانرى أي دوله عربيه منحت الجنسيه الى قادم جديد ولو بقى دهرا حتى لوكان عربيا(1) في
الكويت لم يمنح (2) أي عراقي الجنسية اقام فيها وظهر مجتمع كامل باسم البدون أي بدون جنسية وهذا ملف كامل ما زال بلا حل
سوريا رغم اقامة ألوف العراقيين لم يمنح الجنسية السوريه منه الا 12 شخص لان ولائهم المطلق الى البعث جناح سوريا ابان حكم الدكتاور بشار الاسد
العراق عمد صدام بتهجير العراقيين بحجة انهم تبعية ايرانية وظهر مجتمع كامل باسم التبعيه وهذا ملف كامل ما زال بلا حل ايضا فاغلبهم هجر ايران الى دوله ثالثه وهكذا كل الدول العربيه

هذه الظاهره تضخم الانا من سمات تخلف المجتمع في العراق تم اعادة تشكيلها بشكل حضارية انفجرت في البصره، ولم تفجر في بغداد لان مقر الحكومة فيها ولسعتها، ولم تنفجر في الموصل لانها توا تعافت من سيطرة العصابات الاسلامية المتطرفة عليها(داعش) كان المقدر لها ان تنفجر في النجف لانهم اكثر حده من البصرين، ولكن الحدث الجلل الذي حدث في النجف الاشرف وان اتخذ طابع سياسي في وقتها ولكن المؤكد ان طابعها التخلف تضخم الانا

الحدث
اعترض النجفيون على مقتدى الصدر ان التيار الصدري من (المعدان) فلم ينثني الرجل ولم يستجيب لهم وبعدها زار وفد من وجهاء النجف السيد مقتدى في مكتب والده القديم (البراني) حسب التعبير الشعبي املا في استجابته لهم ، كان اعتراضهم وطلبهم ان تتخلى عن المعدان، اشار مقتدى الى صحابه فهموا اشارته.ودخل عليهم الشاب النجفي سالم العكاشي ابو حيدر الذي لايمكن لهم الطعن في انتسابه لهم الى النجف فهو نجفي لايمكن ان يعترضوا، لم يتفوهوا بكلمه وخرجوا وكان الجواب حرق المكتب ذهب ضحيته سالم العكاشي اذا لم يتمكن من النجاة في وقتها صور الحدث بانه ضمن صراع المجلس الاعلى والتيار الصدري والحقيقه بانه نفس الظاهره تضخم الانا ونفس مشكله اسعد العيداني والبصرين فالذي حرق المكتب ليس من المجلس الاعلى قطعا، وان كان هذا الامر موكل للقضاء وسجل ضد مجهول لردم الفتنه
ونبقى مع المشكلة
اعتذر قسم نيابه عن اسعد العيداني محافظ والبصره بان المشكله مشكلة تجاوزات والاحزاب والكتل اججت عليه المشكله
وادانه قسم بقولهم اذا نرجع الى الاصول العيدان ينتمون الى قبيلة اعنزه فعليه ان يرحل للحجاز او نجد
ومن باب الموضوعيه وانصاف الرجل ان الهجرة من الريف الى المدينه سببت مشاكل سجل واحده منا الدكتور علي الوردي في كتابه لمحات اجتماعيه من تاريخ العراق الحديث فكتب ان الذين قدموا من الريف الى المدينة اسسوا عشائر على غرار عشائرهم الام .ومن السلبيات التي واجهتها البصره من الذي هجروا الريف من الناصريه والعماره هي تمردهم على الواقع البصري جملة وتفصيلا وعاثوا في البصره الفساد، ورموا البصري بانه (حضري) أي متحضر ويعدوها منقصه فاذا ارداوا ان يذموا شخصا يقولوا له بن مدينه واذا مدحوا اخر قالوا عنه بن عشائر وان كان المعروف عن اهل الريف طيبون مسالمون ولكن الذي هاجروا اخذوا سلبيات المدنيه وهكذا اختزن العقل الباطن البصري حقدا على القادمين تجسد في سلوك بن البصره المحافظ اسعد العيداني عالج المشكله بصياغة التخلف بشكل حضاري من خلال اصدار عدة قوانين وخاصة التي تخص بطاقة السكن تضرر منها الكثير حتى الذين هم خارج العراق ونقدوا اسعد العيداني في شبكات التواصل الاجتماعي بعد ان اعرض عن سماع شكواهم بشكل مباشروصفق له الكثير والرجل جسد ما اختزن عقله الباطن كبصري ومع غياب الدوله او قل ضعفها
هل ينتصر العيداني بفعلته هذه
الاحتمال الاول: ينتصر لان البرنامج السياسي الامريكي يدعم هكذا توجهات وهو اختلاف المجتمع العراقي اولا وثانيا دعم الجنبه الخليجيه فالامريكان مع أي تقارب عربي للعراق وخاصة دول الخليج وينتصر لدرجه يصعد الى رئاسة الوزراء
الاحتمال الثاني: يعالج المشكله بشكل تسويه لان الرجل شيخ عشيرة وعادة شيخ العشيره يعمل على تراضي وتصالح للاطراف المتخاصمه ويرجح هذا الاحتمال علاقته بمقتدى الصدر الحميميه وحتى لايفقد منصبه
الاحتمال الثالث: يسقط يسقطه البصريون وبمنطق العيداني يسقطه الغرباء او الاحزاب والكتل الاخرى

والرساله المفتوحه التي نوجهها الى السيد اسعد العيداني ان يعالج المشكله بشكل حضاري لا يزيد المشكله بمشكله اخرى فالعراق للجميع
والرساله المفتوحه الى المهتمين السياسيين بالشان العراقي ان يبعدوا رجال الدين وشيوخ العشائر عن السياسه فرجل الدين مكانه دار العباده سواء مسجد او كنيسه او معبد وشيخ العشيره مكانه المضيف او الديوان او البراحه لا اروقة الحكومه


ههههههههههههههههههههههههههههههههههها
1- باستثناء الفلسطيني فهو قرار عربي جيد حتى لا يضيع العرب فلسطين يربحها الصهاينه فهي ارض عربيه محتله
2- من باب الموضوعية منحت للبعض الجنسية الكويته ولكن قسمت الجنسية الكويتيه الى جنسية اولى وجنسية وثانية



#صبري_الفرحان (هاشتاغ)       Sabri_Hmaidy#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هويتي
- من اين لك هذا
- أيران وأمتحان المبادئ ح2
- أيران وأمتحان المبادئ
- زيارة الى كربلاء
- ترامب والجمهورية الثانية الامريكية ح3
- ترامب والجمهورية الثانية الامريكية ح2
- ترامب والجمهورية الثانية الامريكية
- لقاء مع كاسب
- لقاء مع طالب جامعي بصري
- البرمامج السياسي الامريكي في العراق ونجاحه
- سيصلي حسن نصر الله في القدس
- هل باعت ايران القضية فكان اغتيال نصر الله
- لنكمل المسيرة ح2
- لنكمل المسيرة ح1
- هل يصادر نوري المالكي حزب الدعوة الاسلامية لصالح ايران
- موقف حزب الدعوة من تحرش ايران بامريكا
- الاستخدام الخاطئ للبطاقة المصرفية
- المقاومة شتات لو كان لها محور لرينا فعاله
- مابين المغنية جولي وشذى وتطلعات الشعوب


المزيد.....




- العمل على استعادة رفاة مي اسكاف وفدوى سليمان لدفنهما في سوري ...
- شركة هاريبو تستدعي أكياس حلوى بسبب آثار -قنّب- عثر عليها في ...
- أرفقها برسالة غامضة.. بانكسي يظهر فجأة برسمة جديدة في أحد ال ...
- دمية -لابوبو- تغزو العالم.. لماذا تُهرَّب وُتباع بأسعار مُبا ...
- السعودية لإيران: إما اتفاق نووي مع ترامب أو المخاطرة بضربة إ ...
- -نتنياهو يجهز خطة سرية ضد مصر-.. مصادر عبرية تتحدث عن محاولا ...
- ترامب يشيد بماسك ويعلن مؤتمرا مشتركا بمناسبة انتهاء فترة عمل ...
- مصادر عسكرية لـRT: الجيش السوداني يحرر 71 طفلا من -الدعم الس ...
- كندا.. إعلان حالة الطوارئ بسبب حرائق الغابات
- كشف النقاب عن -صوت- انقلاب المجال المغناطيسي الأرضي قبل 41 أ ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صبري الفرحان - اعادة تشكيل التخلف بصيغه حضارية رفع التجاوزات في البصرة