ترامب والجمهورية الثانية الامريكية ح2

صبري الفرحان
(Sabri Hmaidy)

الحوار المتمدن-العدد: 8230 - 2025 / 1 / 22 - 14:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الحلقة الثانية
في هذه الحلقه نناقش احتمال اخر لصعود ترامب الى دفت الحكم وبعض المعطيات السياسية تدعم هذا الاحتمال وهو
ان ترامب يد روسيا لتخريب امريكا وينفرط عقد الولايات المتحده لتنقسم الولايات الى دول متفرقه، كما امتدت يد امريكا 1991 عن طريق ميخائيل غورباتشوف لتخريب الاتحاد السوفيتي وانفرط عقده وهو فرض ايضا
ويؤيد هذا الاحتمال بان ترامب يد روسيا لتخريب امريكا، تدخل روسيا من اجل فوز ترامب عام 2017.
واشار ترامب في خطاب تنصبه الى الخطر الشيوعي
وفي مقال الى الكاتب محمد حجيري تحت عنوان(1)
ترامب واستعلاؤه وفوبيا الشيوعية
جاء فيه
... في أميركا أو بلاد العم سام ومعقل الرأسمالية، نسمع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب يحذّر من قيام دولة شيوعية كاملة في حال فازت كامالا هاريس بالانتخابات.
وما يقوله ترامب ليس مجرّد تصريح انتخابي عابر، بل هو لَغو وفوبيا وهلوسة يعيشها زعيم الجمهوريين منذ سنوات، كأنه ما زال هناك، في زمن الحرب الباردة وحرب النجوم وتصريحات رونالد ريغان.
وفي 28 حزيران 2023 أعلن ترامب، مقترح حملة جديدة بشأن الهجرة إلى الولايات المتحدة، تتضمن منع "الشيوعيين" و"الماركسيين" من دخول البلاد.
هذا منطوق ما قاله ترامب يمكن ان يكون مفهومه انه مع الشيوعيه
فاكثر من يتكلم عن الشرف هي العاهر
واكثر من يتحدث عن الامانه هو اللص
وابلغ من يتحدث عن الكرامه هو الذليل
وفاقد الشئ بليغ في وصفه(2)
والامثال تقال ولاتقاس فالمثل هو الحكمه التي تقف خلفه وليس الالفاظ(3)
وعلى هذا الاحتمال لا جمهورية ثانية امريكية بل ينفرط عقد الولايات
ولعل هذا التحلل شئ من الهوس ولكن يبقى احتمال وليس محال وفرض المحال ليس بمحال
ولنرى سير الاحداث
ههههههههههههههههههههههههههههههههههامش
1- موقع المدن مقال
ترامب واستعلاؤه وفوبيا الشيوعية محمد حجيري
https://www.almodon.com/culture
2- مريم الكعبي، عن منصة اكس X
https://x.com/maryam1001/status/
3- علي الصراف، تشبيه الامثال بين الرمزي والفعلي
https://middle-east-online.com/

#صبري_الفرحان (هاشتاغ)       Sabri_Hmaidy#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل