أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صبري الفرحان - أيران وأمتحان المبادئ ح2














المزيد.....

أيران وأمتحان المبادئ ح2


صبري الفرحان
(Sabri Hmaidy)


الحوار المتمدن-العدد: 8260 - 2025 / 2 / 21 - 12:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الثورة الاسلامية في ايران 1979
قائدها: الخميني
السيد روح الله مصطفى احمد الموسوي الخميني عالم دين
مفكرها معلمها: شريعتي
الدكتور علي محمد تقي شريعتي مزياني عالم اجتماع
محركها (داينمو): ابراهيم يزدي
الدكتور ابراهيم يزدي صيدلي
الانحراف الاول: اول خروج على مبادئ الثورة عدم التزامها بتوصية قائد الثورة او قل كلمته وهي
على رجل الدين(1) الرجوع للمسجد(2)
وباتت كلمه منسية فتحولت ايران من دولة تمثل فكرا او قل تمثل حاله الى دولة ملالي كدولة طلبان
الانحراف الثاني: لم تصدر الثورة ايران بل جعلت لها بديل فكانت الكلمة او التوصية الثانية التي لم تلزم بها الثورة واصبحت منسية ايضا
تصدير الثورة: هي ان تحذو الشعوب حذو ايران بالتخلص من الهيمنة الاجنبية فلا الشعب العربي في مصر والعراق والجزائر وسوريا وتونس ولا بقية الدول الاسلامية كباكستان واندوسيا وغيرها حذة حذو ايران
ولكن ايران جعلت لها اذرع
# ذراع في لبنان بمساعدة بعض البنانيين تم تاسيس حزب الله وتهميش منظمة امل
# وذراع في العراق اذ اختار بعض العراقيين ان يعملوا مع ايران ولم يستطيعوا ان يؤسسوا حزب بقوة حزب الله لبنان بل كانت فصائل متفرقه وصل تعدادها الى ما يقرب 50 فصيل
# وبرز في اليمن فصيل كذراع الثالث الى ايران ولكن الحقيقة هم قبائل بدائية متمرده تتقاتل مع بعضها لدرجه قال الطلبه الى صديقي استاذهم في الرياضيات استاذ احدنا لا يصل لعمر 40 عام لانه يقتل في النزاعات العشائرية القبلية فيما بيننا، وعليه لا تركيا كدوله عثمانية ولا بريطانيا بعظمتها آن ذاك ولا امريكان بعنجهيتها ولا حتى روسيا استطاعوا الهيمنه عليهم بل منحوهم الحكم الذاتي، وهنا ظهرت الطريفة(النكته) العراقية ان اليمن فلم الرساله ولكن يركبون السيارات
الانحراف الثالث: الثورة اكلت ابنائها
هذه الكلمه قالها نائب قائد الثورة الشيخ منتظري وفعلا سجن ابراهيم يزدي، ونقدت افكار علي شريعتي، وهمش منتظري واقيل من منصبه
واضطر الرئيس احمد نجادي ان يقول نحن خط الامام يقصد على افكار قائد الثورة الخميني ومفهوم منطوق نجادي هناك من انحرف عن مبادئ الثورة
الانحراف الرابع: بعد 45 عام في ايران الاسلام لا اقتصاد اسلامي وفقه يمكن للمشرع قطع يد السارق فالشعب بات جائع لدرجة عندما تذهب لبعض المناطق يقال لك امسك مبايلك جيدا في يدك خوفا من يخطفه احدهم واغلب المعممين يحذرون المشي في طهران خوفا من تعرضهم للسخرية او حتى اعتداء ونختم هذه السطور بما كتبناه في الحلقه الاولى
# هل تبقى ايران على مبادئها فتكون حتمية سقوطها وفق المعطيات السياسية كسقوط والثورة الروسية 1982
# ام تجدد نفسها كالثورة الفرنسية فتكون ايران الجمهورية الثانية والثالثه
# او تبدو مرونه على حساب مبادئها كالصين
# ام تعيد امجاد الماضي فتتحول الى دوله قومية اسلامية كالدوله الصفوية والعثمانية والفاطمية والعباسية والاموية
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههامش
1- امتنا امة متخلفه لان
الامة المتخلفه لا تسير الا بعصا الدكتاتور او فتوى المقدس
2- الدين ورجل الدين والسياسة في
# الفكر الشيوعي: الدين حاله طارئه في حياة الانسان ونشأ من خوف الانسان من الطبيعة او جهله بها وبعدها اصبحى اداة يتخذها الحكام للسيطرة على الشعوب تحت شعار
الدين افيون الشعوب
# الفكر الراسمالي: الدين ضمن الحرية الشخصية وعزلته عن السياسة تحت شعار
الدين لله والوطن للجميع
الفكر الديني
اليهودي: ضاقت به اوربا ضرعا واخرجوه خارجها ورشحوا 10 دول ليكون وطنا له واخيرا اختاروا فلسطين
المسيحي: حكم رجال الدين بدكتاورية وفرضوا الخرافة والجهل وثارت عليه اوربا وسورته في الفاتيكان
الاسلام: اختلفوا على نظريتين نظرية امة الحزب: بمقتضها رجل الدين هو الحاكم كالمسيحية فكانت دولة ايران ودولة طلبان والتيار السلفي والتيار الصدري دكتاتورية رجال الدين
نظرية حزب الامة: بمقتضها يعزل رجل الدين عن السياسه ولكن له الاشراف والارشاد وعليه حركة الاخوان المسلمين وحزب الدعوة الاسلامية (نظرية حزب الامة ونظرية امة الحزب الحركة الاسلامية هموم وقضايا المفكر محمد حسين فضل الله )



#صبري_الفرحان (هاشتاغ)       Sabri_Hmaidy#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيران وأمتحان المبادئ
- زيارة الى كربلاء
- ترامب والجمهورية الثانية الامريكية ح3
- ترامب والجمهورية الثانية الامريكية ح2
- ترامب والجمهورية الثانية الامريكية
- لقاء مع كاسب
- لقاء مع طالب جامعي بصري
- البرمامج السياسي الامريكي في العراق ونجاحه
- سيصلي حسن نصر الله في القدس
- هل باعت ايران القضية فكان اغتيال نصر الله
- لنكمل المسيرة ح2
- لنكمل المسيرة ح1
- هل يصادر نوري المالكي حزب الدعوة الاسلامية لصالح ايران
- موقف حزب الدعوة من تحرش ايران بامريكا
- الاستخدام الخاطئ للبطاقة المصرفية
- المقاومة شتات لو كان لها محور لرينا فعاله
- مابين المغنية جولي وشذى وتطلعات الشعوب
- ظواهر سلبية في المجتمع العراقي ح4
- هل تستعين امريكا بالبعث
- المثليين وأصنافهم


المزيد.....




- واشنطن بوست: الاستخبارات اخترقت اتصالات بين مسؤولين إيرانيين ...
- مخاوف دولية حول مصير السجناء الأجانب.. إيران تعترف بمقتل 71 ...
- القضاء التركي على موعد مع قرار حاسم: هل يطيح بزعيم المعارضة؟ ...
- نتنياهو: -النصر- على إيران يوفر -فرصا- للإفراج عن الرهائن في ...
- من أجل سوسيولوجيا معادية للصهوينة
- مستشار كوفي أنان: إدارة ترامب تفكك الحكومة الفدرالية وتقوض ا ...
- رئيس صربيا يرفض الرضوخ لمظاهرات المعارضة
- غسان سلامة: الشعوب العربية تخاذلت عن نصرة غزة
- التحقيق بتحطم الطائرة الهندية يطرح جميع الفرضيات
- تسريب جديد يقلل من أضرار البرنامج النووي الإيراني


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صبري الفرحان - أيران وأمتحان المبادئ ح2