علاء عدنان عاشور
محامي وكاتب وباحث في السياسة والأدب والفلسفة والإقتصاد والقانون .
(Alaa Adnan Ashour)
الحوار المتمدن-العدد: 8350 - 2025 / 5 / 22 - 12:02
المحور:
الادب والفن
ثعلبةُ الزمن،
مرّت بها الأعوام تُلمّع فراءها،
لكن النار في جوفها ما خمدت،
ولا تعلّمت الانطفاء.
عيناها تترصّدان نبعًا جديدًا،
صبيٌّ يشبه شروقًا أخيرًا،
تتزيّن له لا لتُغويه،
بل لتستعيد في مرآه ما سرقته الأيام.
تتمايل كقصيدةٍ نسيتها الكتب،
ويغتاظ منها حُرّاس الذاكرة،
الفضوليون الذين يركضون خلف الظلال،
كأنهم لم يعرفوا يومًا
أن اللهيب لا يُحاسب على جمره.
قالوا: ما بالها؟
أما اكتفت؟
ونسوا أن بعض القلوب
تولد على عتبة الاشتعال،
ولا تهدأ إلا إذا لامست الحريق.
ثناياها لم تعد خزينة أسرار،
بل مائدة تُطعم الجوعى إلى الدفء،
فلمَ تصرخون؟
من خاف من جسدٍ يحب،
فليعتكف عن الحياة.
الحب سيدٌ بلا نسب،
يمنح مملكته لمن يشاء،
فدعُوها تفتح أبوابها،
تلعب، تُغامر، تُولد من جديد...
معه.
#علاء_عدنان_عاشور (هاشتاغ)
Alaa_Adnan_Ashour#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟