رانية مرجية
الحوار المتمدن-العدد: 8348 - 2025 / 5 / 20 - 18:17
المحور:
الادب والفن
وأخيرًا، انتفضت شادن.
خرجت من صمتٍ طال سنوات، وصرخت في وجه مشغّلها الظالم، المستغلّ، الذي اعتاد امتهان كرامتها دون رادع. تغيّرت الأيام، وغيّرتها معها. صارت أقوى. لم تعد تلك المرأة التي تهمل نفسها من أجل الآخرين، بل أصبحت أولويتها هي ذاتها.
رغم تعلّقها العميق بعملها، أدركت أن كرامتها لا تُقدّر بثمن، وأن الوقت قد حان لترحل. رحلت بصمت، دون صخب، لكنها كانت في داخلها تحتفل بأول انتصارٍ حقيقي. انتصارها على الخوف، وعلى التردّد، وعلى كل ما كبّلها طويلًا.
تعلّمت شادن أن تمنح نفسها القيمة التي تستحق. فهمت أخيرًا أنها قوية، بل أقوى مما كانت تظن.
وأنتم، متى ستتحررون؟
متى ستكسرون دوائر الظلم والاستغلال والاستبداد؟
تعلموا أن تقولوا: "لا"، وبكل جرأة: "ألف لا".
وحين تفعلون... صدقوني، ستبتسم لكم الحياة من جديد.
#رانية_مرجية (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟