أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رانية مرجية - الأمهات لا يمتْنَ أبدًا














المزيد.....

الأمهات لا يمتْنَ أبدًا


رانية مرجية

الحوار المتمدن-العدد: 8289 - 2025 / 3 / 22 - 19:08
المحور: الادب والفن
    


الآن أغلقت الدائرة ، استوعبْتُ رحيلك يا أُمّي ، استوعبتُ انّي فقدت قطعةً من قلبي وروحي واستوعبت أيضا ،
انّك في مكان افضل ، وانّك الان تفيضين في النور والحياة والتراتيل .
لقد كنتِ وما زلتِ جميلةً ، ولا أزال اراكِ بعين الايمان تحتضنيني وتقويني تعزيني .
لا شيء يوجع اكثر من رحيل الأمهات الفاضلات ، والحزن والاشتياق يكبران مع مرور الأيام ، لدرجة انك تصبح هَشًّا ، فتخونك دموعك باستمرار ، ولا يستطيع احد او أي شيء ان يملأَ حياتك من جديد ، أو انْ يمنحك الشعور بالأمان والفرح والسلام ، فكلُّ شيء يصبح عبارة عن روتين بِروتين ، وتمضي الأيام وتحاصرك الذكريات ويحاصرك الحنين أيضا ، فيأتيك صوتٌ مُعزٍّ من السّماء يذكرك:
لقد كنت نعْمَ الابن الوفيّ والصديق الحنون المعين والمحبّ والمطيع، لقد منحت امَّكَ الحبَّ والاحترام والسعادة في حياتها.

حقيقة يقولها التاريخ وتقولها الحكمة : من المهمّ أن تُكرم امَّك ، وهي بعد في الحياة ، والآن عليك ان تدرك ان روحها مازالت معك وترشدك ، وان الأمهات لا يمتْنَ ابدًا وانَّ موتهنَّ مؤقت ، وانهن سيعدن للحياة وسيغلبْن الموت، كلّما تلوْت من اجلهنَّ الصلاة ، وأضأت لهن الشموع ، وصنعت خيرًا مع القريب والغريب والبعيد، واحببْتَ بصدقٍ جميعَ البَّشَر



#رانية_مرجية (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمي
- الفنانة التشكيلية جمانة بشارة فرهود (مروشي) – خارج الضوء –
- في ذكرى نصف عام على رحيل صديقتي ايقونة الرملة المهندسة بثينة ...
- عن مجموعة أسماء الياس القصصية ولد الأمل
- سأغني وأغني وأغني-
- ضمَّ الزنبقةَ ولم يبكِ ولم يذرفْ دمعةً –
- كلنا سواسية أمام الرب-
- صلاة -2
- وذرفت العاصفة دمعة
- حفل تأبينيّ نوعيّ مميّز لأيقونة الرملة، طيّبة الذكر، ابنة ال ...
- الفنانة التشكيلية شادية العيسوي شخصية مُميّزة وفريدة من نوعه ...
- إذا اخترق الربيع فجأة جزيئات الضوء –
- الايمان
- لا مكان لكم بيننا
- قراءة سريعة في كتاب : - رحلة سفيرة عربية في المدارس العبرية ...
- لإعلامية سامية عرموش تصدر مؤلفها الثاني للأطفال بعنوان : آدم ...
- لروحك الطاهرة كل المحبة والسلام بثينة الغالية –
- كلب ومات
- طفح الكيل -- كفى
- فداء حناحنة مديرة المراكز الجماهيرية العربية في اللد لكي نحد ...


المزيد.....




- -بدونك أشعر أني أعمى حقا-.. كيف تناولت سرديات النثر العربي ا ...
- نذير علي عبد أحمد يناقش رسالته عن أزمة الفرد والمجتمع في روا ...
- المؤرخة جيل كاستنر: تاريخ التخريب ممتد وقد دمّر حضارات دون ش ...
- سعود القحطاني: الشاعر الذي فارق الحياة على قمة جبل
- رحلة سياحية في بنسلفانيا للتعرف على ثقافة مجتمع -الأميش- الف ...
- من الأرقام إلى الحكايات الإنسانية.. رواية -لا بريد إلى غزة- ...
- حين تتحول البراءة إلى كابوس.. الأطفال كمصدر للرعب النفسي في ...
- مصر.. الكشف عن آثار غارقة بأعماق البحر المتوسط
- كتاب -ما وراء الأغلفة- لإبراهيم زولي.. أطلس مصغر لروح القرن ...
- مصر.. إحالة بدرية طلبة إلى -مجلس تأديب- بقرار من نقابة المهن ...


المزيد.....

- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رانية مرجية - الأمهات لا يمتْنَ أبدًا