أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رانية مرجية - عن مجموعة أسماء الياس القصصية ولد الأمل














المزيد.....

عن مجموعة أسماء الياس القصصية ولد الأمل


رانية مرجية

الحوار المتمدن-العدد: 8108 - 2024 / 9 / 22 - 18:12
المحور: الادب والفن
    


اهدتني الصديقة الكاتبة أسماء الياس ابنة قرية البعنة في الجليل مجموعتها القصصية الجديدة ولد الأمل
الصادرة عام 2024 والواقعة في277 صفحات من الحجم المتوسط، وضمّت بين طياتها 34 قصة قصيرة تطرح قضايا مجتمعية باختلافاتها وتنوعاتها، وصمم غلافها الفنان التشكيليّ محمد مناصرة
وليس سرا اننا نقف امام كاتبة جميلة انسان للإنسان ترفض الظلم بأشكاله المتعددة والمتنوعة لهذا لم تتردد ابدا الناقدة والشاعرة والاديبة والإعلامية الصديقة شوقية عروق منصور في كتابة مقدمة لهذه المجموعة واهم ما جاء في مقدمتها
من يقرأ للكاتبة الفلسطينية أسماء الياس يشعر ان من خلال كلماتها المثقلة بالوجع والرحيل والغياب والرجاء وسحر اللقاء استطاعت ان تبني جمهورية خاصة بها . اذ تركت صديقتي الكاتبة في الذاكرة قصصًا تضبط ساعات حبرها على الوجع الفلسطيني كما وكتب الشاعر الفلسطيني ابن غزة غسان جرادات مقدمة مؤثّرة ، أهم ما جاء فيها: سيولد الامل الذي ابتغيته ويبعث نورًا يملأ الفضاء كلنا نحلم بولادته فانت جسدت ما رأيته على الورق أسماء ميلاد هذا الامل الذ لا بد ان ندفع جميعا بتحقيقه ليعم السلام الأرض وتنتهي حالة الحرب والتفكك الاجتماعي ونحيا سويًّا حياة الشرفاء لا حياة المشرَّدين التعساء
اما الفنان والشاعر يوسف أبو خيط فقد كتب:
الكاتبة أسماء الياس الملتزمة بالحبّ والسلام وهي أيقونة الحبّ والسلام في الآونة الأخيرة كانت تتألم بشدة لما تسمعه وتراه من قتل وتدمير في هذه الحرب الذي يباد به شعب بأكمله ومن خلال تراكم هذا الألم في نفسها ، قررت ان تكتب عن آلام الناس وعن الحاجة الماسّة للسلام فدوَّنت معاناتهم وامورًأ أخرى كدور المرأة في المجتمع وحقوق المرأة
اما الشاعر علي التيتي فكتب كنت من الذين شجعوها لكتابة القصة وها هي تبحر في القصة وتخرج الدرر من اعماقها وحسّها وفكرها الإنساني لتقص لنا قيمة الانسان في زمن الصمت والازدواجية بالمعايير في دائرة او بقعة تحرقها وتدمرها آلة الحرب

ان أسماء قد وفقت في اختيار عنوان المجموعة " ولد الأمل " فنزف حبرها ينقل لنا قصص الحرب والظلم والدمار من خلال نشرات الاخبار لتكتب حكايات إنسانية من الدرجة الأولى، لأنها سئمت المجازر والذلّ والظلم والهوان، وتمسكت بالأمل ، فدون الامل لا حياة او انتصار ، والنصر نصيب كلّ من يتمسك بالإيمان والأمل والشجاعة والحياة
فكما نرى في نهاية قصة "ولد الامل" ان بعد مرور سنة على انتهاء الحرب خرجت نكبة باسم جديد على الموت عولجت عند اكبر الاختصاصيين بالعظم وركب لها رجلا اصطناعية اما يدها فعادت لها الحياة وفي نهاية قصة لا بد ان يأتي السلام وهي تقول لا تيأس يا وحيد ما دامت النساء يلدن سيأتي الجيل الذي سوف يحرّر عالمنا من النفاق ويزدهر ويعم السلام شرق اوسطنا والعالم أجمع.
قصص أسماء في مجموعتها ” ولد الامل ” تمزج بين الهمّ الاجتماعي الإنساني والوطني، وتعكس لسعات الواقع وهموم المجتمع والناس ، وظلم المجتمع الذكوريّ للمرأة وقساوة الحرب والاضطهاد وتعري الواقع وتكشف تناقضاته الاجتماعية، وترسم الصورة القاسية. وتمزجها بالأمل ، وهي قصص واقعية مستمدة ومستوحاة ومستلهمة من واقع الاحداث الأخيرة ، وذات مضامين وأبعاد اجتماعية واضحة، تركّز على المكان، وتحاكي الواقع والحياة، و أخيرًا قدّمت أسماء قصصًا واقعية رائعة، بلغة جميلة وصور أجمل، لغة بسيطة قريبة من الذوق الشعبيّ.



#رانية_مرجية (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سأغني وأغني وأغني-
- ضمَّ الزنبقةَ ولم يبكِ ولم يذرفْ دمعةً –
- كلنا سواسية أمام الرب-
- صلاة -2
- وذرفت العاصفة دمعة
- حفل تأبينيّ نوعيّ مميّز لأيقونة الرملة، طيّبة الذكر، ابنة ال ...
- الفنانة التشكيلية شادية العيسوي شخصية مُميّزة وفريدة من نوعه ...
- إذا اخترق الربيع فجأة جزيئات الضوء –
- الايمان
- لا مكان لكم بيننا
- قراءة سريعة في كتاب : - رحلة سفيرة عربية في المدارس العبرية ...
- لإعلامية سامية عرموش تصدر مؤلفها الثاني للأطفال بعنوان : آدم ...
- لروحك الطاهرة كل المحبة والسلام بثينة الغالية –
- كلب ومات
- طفح الكيل -- كفى
- فداء حناحنة مديرة المراكز الجماهيرية العربية في اللد لكي نحد ...
- إنّها بداية البداية
- د . عماد مصاروة من مؤسسين رابطة الفنانين التشكيليين في البلا ...
- ايش يَعنِي مُهَرِّجٌ طِبِّيٌّ؟- قصة محفزة للأطفال من تأليف ا ...
- في رحيل الفاضلة الكاتبة الفلسطينية ميسون أسدي...!!!


المزيد.....




- الممثل الإقليمي للفاو يوضح أن إيصال المساعدات إلى غزة يتطلب ...
- الممثل الإقليمي للفاو: لا يمكن إيصال المساعدات لغزة دون ممرا ...
- عائلة الفنان كامل حسين تحيي ذكراه الثامنة في مرسمه
- في فيلم -عبر الجدران-.. الفقراء الذين لا يستحقون الستر
- -غرق السلمون- للسورية واحة الراهب عبرة روائية لبناء الوطن
- وفاة الفنان المصري لطفي لبيب عن عمر 77 عاما
- لجنة الشهداء ترفض قائمة السفراء: أسماء بعثية ومحسوبية تهدد ن ...
- رحيل الممثل المصري لطفي لبيب عن عمر ناهز 78 عاما
- تحوّلات مذهلة لفنان حيّرت مستخدمي الإنترنت.. وCNN تكشف ما ور ...
- مدير مهرجان أفينيون يشرح أسباب اختيار اللغة العربية كضيفة شر ...


المزيد.....

- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رانية مرجية - عن مجموعة أسماء الياس القصصية ولد الأمل