رانية مرجية
الحوار المتمدن-العدد: 7993 - 2024 / 5 / 30 - 12:16
المحور:
الادب والفن
يعدُّ هذا الكتاب الأول للكاتبة الصاعدة ابنة مدينة اللد،
فيه تلخّص بصدق وعنفوان وجرأة ، قصتها الشخصية كعربية محجبة، نهج حياتها حيث درست في المدارس اليهوديّة وفي جامعة بار ايلان وكافة المراحل التخبطات التحديات التي مرت بها ، ولا سيما فيما يتعلّق بالهويّة واللغة الكتاب من الحجم المتوسط ويضمّ 157 صفحة وهو من إصدار " دار البيرق العربيّ للنشر والتوزيع – رام الله
للحقيقة أقول : إن كاتبتنا الواعدة ياسمين قد وُفقت في اختيار عنوان قصتها، ولا سيما انها تُبرز وتؤكد من خلاله أمورًا جديدة تجلّت في حياتها بشكل خاصّ وفي حياتنا ايضًا . وهي عبارة عن مغامرة مشوّقة مليئة بالمسارات الطويلة والشاقّة ، بحيث في كل رحلة نتعلم ونستكشف أمورًا جديدة تُعلّمنا أن نصقل من خلالها شخصيتنا وحقيقة الكتب الرمزية.
الكتاب سلس النصوص وجميل الحرف ويبعد كثيرًا عن التصنّع والتكلّف .
وأقول وبصدق بأنّني سعدت بقراءة الكتاب بدءًا من رحلة اكتشاف الذات كما الاهداء والمقدّمة ؛ كيف لا والكاتبة ياسمين حسونة تعتمد الأسلوب المباشر وتسرد فيه بشفافية تامّة تجربتها والتحدّيات التي مرّت بها كزوجة وأمّ عاملة وفلسطينيّة وعربيّة مُحجّبة .
أنصح جيل المستقبل بمثّلثنا المنسيّ : الرملة واللد ويافا ، اقتناء هذا الكتاب لأنّه مُحفّز جدًّا ، وسيفتح مجالات جديدة امامهم للتفكير بشجاعة وجدّية ، دون خوف من خوض تجارب جديدة مثمرة.
ألف باقة فلّ ازفّها للكاتبة متمنيًّا ان تتابع مسيرة العطاء والابداع الجميلة
#رانية_مرجية (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟