أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رانية مرجية - في رحيل الفاضلة الكاتبة الفلسطينية ميسون أسدي...!!!














المزيد.....

في رحيل الفاضلة الكاتبة الفلسطينية ميسون أسدي...!!!


رانية مرجية

الحوار المتمدن-العدد: 7658 - 2023 / 6 / 30 - 22:15
المحور: الادب والفن
    


عند سماعي برحيل الجميلة الكاتبة والصديقة الفاضلة ميسون أسدي، وأنا اعتبرها من أجمل القلوب محبة وإنسانية وتقوى وتواضع واجرأ واعمق الكاتبات طرحا للمواضيع الهامة التي لا يجرؤ ان يتطرّق اليها احد خوفًا من الانتقاد ، شعرت بألم يخترق كافّة جسدي ورحت استمع إلى ترنيمة أبوابك مفتوحة ليا وأيقنت أن ميسون تنعم في الجنة، وإنها بحضن مريم العذراء أم البشرية جمعاء، ووجدت نفسي اتجه للكنيسة وأضيء لها شمعه أمام أيقونة مريم العذراء، وأرنم لها في قلبي وذات الوقت رسمت إشارة الصليب على وجهي فلم أصادف مثل روحها التقية النقية الطاهرة، ومحبتها للجميع دون شروط وتقبلها للآخر... نعم أنا والمختلف متأكدة أنها بأيادٍ أمينة حيث الرب وقدّيسوه وملائكته وكافة شهداء الأرض والحرية والإيمان ، نعم ميسون هناك صاحبة أجمل ابتسامة التي حرصت على أن لا تخفيها أبدا حتى وهي غارقة في الألم والوجع صاحبة الإيمان الشديد الذي رافقها دومًا وعلى الدوام كانت تشكر الربّ على كل شيء منحه إياها ولا سيما زوجها وحبيبها الداعم والمحب رفيق الدرب أسامة وابناؤها الرائعون. ما أصعب فراقك يا ميسون وما أقساه على كل من عرفك واحبك فقد كنت نعم الإنسانة الممتلئة بنور المحبة والعطاء ، نعم كنت محبة وداعمة للجميع دون أي استثناء تدعمين كافة الكتّاب بحضورك لندوات لهم و تقتني مؤلفاتهم ، كنت السّند والمعين، والملاك الحارس الذي رافق أسرتك الكبيرة والصغيرة لقد كنت تمدّين الجميع حتى في أصعب وأحلك لحظاتك بالقوة والمحبة والتضحية والإيمان والإصرار، و تشجعيهم على العمل والعطاء وبيني وبين نفسي ارفض نبأ رحيلكِ ولا سيما انك لم تتوقفي يوما عن الكتابة و التواجد في الندوات وزيارة الأطفال والمكتبات العامة، نعم وبكلّ صدق رحيلك موجع ، فكلّ الأماكن والأصدقاء يشتاقون لك ؛ يشتاقون لجلسة معك لتبادل اطراف الحديث الخالي من أي نميمة او حقد او كره ، نعم كنت مثالية وبوجه واحد، اذكر آخر لقاء كان لنا قبل عام ونيِّف في احدى الندوات الثقافية في حيفا وكان بصحبتك الرائع أسامة حين ضحكنا من القلب وتصورنا معا على امل لقاء جديد، واهديتني رواية الراعي وفاكهة النساء ، وهي رواية جريئة واقعية تطرقت خلالها إلى التمييز العنصري الّذي يتعرض له العربي في المجتمع
وفي تقسيم قومية العربي إلى عدة فئات: عربي بدوي ، مسيحي، درزي وغيره الإسرائيلي
الراحلة الرائعة ميسون كثير من الشهادات المُحِبّة والصادقة بحقك، لا زالت دفينة في نفوس عامرة بذكراك، فأنت حيّةٌ بأعمالك وبحبّ الناس لك، ومن كان مثل ميسون وبهذا الفؤاد لا يُنسى أبدًا، فليُطوّب تذكارُك إلى أبد الأبد ، ثقي غالية انّك ستبقين حيًّة فينا اليومَ وغدًا وبعدَ غدٍ وللأبدِ فذِكرُكَ سيبقى مطوَّبًا!



#رانية_مرجية (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لروحك الرحمة والسلام ايها العزيز الغالي
- 21 فنان وفنانة يبدعون في جاليري زركشي للفنون في سخنين
- في رحيل خادم الرب الفاضل ناصيف - أبو سالم- برو
- -الناشط الاجتماعي سامي الفراحين لا إعاقة مع الإرادة
- سؤال محبط-
- الصداقة
- خارج الضوء
- رئاء- قديسة الاعلام شيرين أبو عاقلة-
- في رحيل الكاتب والناقد الانسان الانسان شاكر فريد حسن اغبارية ...
- تنتهي الحياة بكلمات مقدسة
- أنا انسان وانت انسان
- خُدعتُ...
- الأسود كالغزلان
- كفاك نفاق
- كورونا
- الفراشة غيداء إبراهيم تعود للحياة من جديد –
- هناك وهناك
- الحياة قصيرة
- باقات من الورد والمحبة والاحترام للأديبة السورية- ندى وردا أ ...
- وبينار حول مشاركة المرأة السياسية –


المزيد.....




- مسرحية الكيلومترات
- الممثلة اليهودية إينبندر تحصد جائزة إيمي وتهتف -فلسطين حرة- ...
- الأبقار تتربع على عرش الفخر والهوية لدى الدينكا بجنوب السودا ...
- ضياء العزاوي يوثق فنيًا مآسي الموصل وحلب في معرض -شهود الزور ...
- إشراق يُبدد الظلام
- رسالة إلى ساعي البريد: سيف الدين وخرائط السودان الممزقة
- الأيقونات القبطية: نافذة الأقباط الروحية على حياة المسيح وال ...
- تونس ضيفة شرف في مهرجان بغداد السينمائي
- المخرجة التونسية كوثر بن هنية.. من سيدي بوزيد إلى الأوسكار ب ...
- نزف القلم في غزة.. يسري الغول يروي مآسي الحصار والإبادة أدبي ...


المزيد.....

- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رانية مرجية - في رحيل الفاضلة الكاتبة الفلسطينية ميسون أسدي...!!!