رانية مرجية
الحوار المتمدن-العدد: 7197 - 2022 / 3 / 21 - 21:04
المحور:
الادب والفن
خُدعتُ الهي فعدْتُ اليْكَ
وصرختُ أعنّي
فلكَ وحدك اشكو همّي
ولكَ وحدكَ دومًا أُغنّي
فمَنْ مثلك يحفظُ نفسي
ويُبعدُ كلَّ اسخريوطي عن دَربي ؟!!
تألمْتُ ، بكيْتُ وتعلّمْتُ
أنّ الصَّمتَ صلاةٌ
أنّ حُبَّكَ حياةٌ
ما دُمتَ انت قدوتي يا ربَّ الارباب
لكَ أُسلِّمُ ذاتي لتحاربَ حربي
وتدينَ كلَّ منافقٍ مستهترٍ هَمجي
فوحدك العادل الدّيان
ابتسمتُ وتلوْتُ بالدّمعِ صلاتي :
فالذَّنْبُ ذنْبي لأنّي وثقتُ ببشرٍ
لأنّي نسيتُ أنَّ ألف اسخريوطي يتعقّبني
من جهةٍ يقبلنا
ومن جهةٍ يحفرُ لنا حفرةً
هو درسٌ للعودةِ الى أحضانِكَ
يا قدّوسُ يا بارّ
لأدوسَ على شياطين هذا العصر
فمكانهم تحتَ الاقدام
وأنتَ اعطيْتنا السُّلطان
#رانية_مرجية (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟