أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - رانية مرجية - في رحيل خادم الرب الفاضل ناصيف - أبو سالم- برو














المزيد.....

في رحيل خادم الرب الفاضل ناصيف - أبو سالم- برو


رانية مرجية

الحوار المتمدن-العدد: 7512 - 2023 / 2 / 4 - 00:13
المحور: المجتمع المدني
    


هناك... يرقدون اباء وأعمام وأصدقاء لنا، هنالك.. يمارسون الحياة, ويشعرون بكلّ صلاةٍ وصلاة، وبكلّ كلمة وكلمة نتفوّه بها من أجلهم أثناء زيارتنا لهم!
نعم يا خادم الرب الأمين ..
أنت هناك وهذا ليس نهاية المطاف, وإن كنت عبرتَ من مرحلة إلى مرحلة, ومن عالم إلى عالم، فلا زلت تسكن بحيائك بقلوبنا وضمائرنا.


مضت ثلاثة أيام صعبة وكئيبة على رحيلك عنا، وعلى كل من عرفك من قريب أو بعيد، إذ لمسك وأحبّ الإنسان وخادم الرب الأمين والأب المناضل الشّريف، السّند والمعين، لكافة احبائك واقاربك
ها أنت الآن بمعية الشّهداء والقديسين، تمدّ عائلتك الصغيرة والكبيرة بالقوة والمحبة والتضحية والإيمان والإصرار!
نعم ابن عم الوالدة الغالي لا تزال كلماتك ترن باذني المؤمن الأمين يحب ويخدم الجميع ويشكر الرب كل حين رغم مرور 33 عاما ونيف كنت ازوركم باستمرار مع جدتي الراحلة ام جورج ولا سيما اثناء الاجازات الصيفية التي كنت أقضي معظمها برام الله ما يعزينا فعلا أننا جميعا متأكدين أنك بأيد أمينة حيث الرب وقديسوه وملائكته وكافة شهداء الأرض والحرية والإيمان ، نعم العم ناصيف هناك صاحب أجمل ابتسامة التي حرص على أن لا يخفيها أبدا حتى وهو غارق في الألم والوجع ولا سيما بعد رحيل فلذة كبدة الغالية ديالا صاحب الإيمان الشديد الذي رافقه دوما وعلى الدوام كان يشكر الرب على كل شيء منحه إياها ولا سيما اسرته التي ورثت منه الايمان التقوى

ما أصعب فراقك الغالي أبو سالم وما أقصاه على كل من عرفك واحبك فقد كنت نعم الإنسان الممتلئ بنور المحبة والإيمان ونعم كنت مخلص للجميع دون أي استثناء كنت السّند والمعين، والملاك الحارس الذي رافق أسرتك الكبيرة والصغيرة لقد كنت تمد الجميع حتى في أصعب وأحلك لحظاتك بالقوة والمحبة والتضحية والإيمان والإصرار وبيني وبين نفسي ارفض نبأ رحيلكِ ولا سيما أني توقعت أن تحدث معك معجزة شفاء من شدة إيمانك واتكالك على الله وأردد لعلي سألقاكِ بعد قليل وفي يدك الإنجيل ، لماذا يقولون رحلت؟ وإني أراكِ تردد الآيات الإنجيلية وتضحك كالملائكة وتغرد كالعندليب، يا أعز الناس إلى قلبي وقريبي بحجم الوطن. اخرج إلينا فلا أصدق انك متِ، كقديس كنت بالنسبة لي وللآخرين، تزرع فينا حب الناس كل الناس، حب الوطن، عشق الله وسلام القلب والعقل

لأنك آمنت أن قيمة السعادة أن تمنحها لمن حولكِ من أقارب وأحباء وأصدقاء

نعم عزيزي أبو سالم
كثير من الشهادات المُحِبّة والصادقة بحقك، لا زالت دفينة نفوس عامرة بذكراك, فأنت حي بأعمالك وبحبّ الناس لك، ومن كان مثل أبو سالم وبهذا الفؤاد لا يُنسى أبدا، فليُطوّب تذكارُك إلى أبد الأبد!

أما أنت يا عزيزتي يا ام سالم , أنت التي جعلتي من بيتك مع شريك حياتك خادم الرب أبو سالم دفيئة عامرة بالمحبة والعطاء الايمان والإنسانية, إضافة إلى حب اللغة العربية والشعر والزجل والفنون الجميلة المتأصلة في كل أفراد البيت الدافئ. أنت بالرغم من مصابك ومصابنا الجلل ستكملين مع الأعزاء سالم مارو جريس وفادية والأحفاد مشوار العطاء وحب الناس والأرض واللغة العربية, فهكذا أرادك أبو سالم أن تكوني , فتعالي تعالي يا حبيبتنا نصلي لروح أبو سالم ونقول, سلام عليك يوم ولدت ويوم مت ويوم تبعث حيا وذكرك سيبقى مقدس .
--



#رانية_مرجية (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -الناشط الاجتماعي سامي الفراحين لا إعاقة مع الإرادة
- سؤال محبط-
- الصداقة
- خارج الضوء
- رئاء- قديسة الاعلام شيرين أبو عاقلة-
- في رحيل الكاتب والناقد الانسان الانسان شاكر فريد حسن اغبارية ...
- تنتهي الحياة بكلمات مقدسة
- أنا انسان وانت انسان
- خُدعتُ...
- الأسود كالغزلان
- كفاك نفاق
- كورونا
- الفراشة غيداء إبراهيم تعود للحياة من جديد –
- هناك وهناك
- الحياة قصيرة
- باقات من الورد والمحبة والاحترام للأديبة السورية- ندى وردا أ ...
- وبينار حول مشاركة المرأة السياسية –
- كان وجهها-
- جيوب مثقلة بالحجارة –
- أسلوب جديد


المزيد.....




- إيران تنفذ موجة اعتقالات وإعدامات في أعقاب الصراع مع إسرائيل ...
- الأونروا تطالب برفع الحصار عن غزة لمواصلة عملها الاغاثي
- لبنان يطالب الأمم المتحدة بتجديد ولاية اليونيفيل لمدة عام
- لبنان يطلب رسمياً من الأمم المتحدة تمديد ولاية -اليونيفيل- ل ...
- -حماس- تطالب الأمم المتحدة بالتحقيق في جريمة استهداف منتظري ...
- استدرجهم ثم خنقهم وقطّعهم.. إعدام قاتل متسلسل في اليابان تصي ...
- البيت الأبيض يوصي بإنهاء تمويل تحقيقات جرائم الحرب
- الأونروا تطالب برفع حصار غزة وآلاف الأطفال يواجهون سوء التغذ ...
- مجزرة جديدة في غزة.. الاحتلال يقتل 19 فلسطينيا في قصف استهدف ...
- اتفاقيات أميركية مع غواتيمالا وهندوراس لترحيل طالبي اللجوء


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - رانية مرجية - في رحيل خادم الرب الفاضل ناصيف - أبو سالم- برو