تمارة: السلطات المحلية تمنع الحزب الاشتراكي الموحد من استعمال قاعة عمومية

أحمد رباص
كاتب
(Ahmed Rabass)

الحوار المتمدن-العدد: 8345 - 2025 / 5 / 17 - 20:47
المحور: حقوق الانسان
    

من المؤسف غاية الأسف أن يبرمج مناضلو الحزب الاشتراكي الموحد بتمارة ندوة حول "قضايا المسألة العقارية بالمغرب وآثارها الاجتماعية على حقوق المواطنات والمواطنين"، وحين يقترب موعد الندوة المحدد في السابع عشر من الشهر الجاري، فوجئوا بمنع تنظيم الندوة خلال اتصال بمدير مركب محمد عزيز الحبابي.
وللإشلرة، فقد قام منظمو الندوة بالإجراءات الإدارية بما فيها أداء المبلغ المالي المطلوب قبل أن يتسلموا الترخيص لاستعمال القاعة الكبرى بالمركب المذكور. لهذا فقد عبروا عن استيائهم من هذا السلوك الذي ينم عن رغبة في وأد النقاش العام حول قضية هي الآن حديث الساعة ومثار تساؤلات كثيرة فرضها هدم منازل المواطنات والمواطنين وتشريد عائلاتهم دون تعويض يذكر.
عبر مناضلو الاشتراكي الموحد عن موقفهم الرافض للمنع من خلال تنظيم وقفة احتجاجية أمام مركب محمد عزيز الحبابي، ولإخطار الجمهور والمشاركين بهذا المستجد الطارئ في آخر لحظة، حرروا
إخبارا عاجلا تمت الإشارة في مستهله إلى المنع الذي تعرضت له الندوة التي كان من المزمع تنظيمها بالقاعة الكبرى بمركب محمد عزيز الحبابي، حول نفس الموضوع، على الساعة الرابعة بعد الزوال من هذا اليوم.
وبناء عليه، يخبر المنظمون عموم الحضور والمنابر الإعلامية بنقل مكان عقد الندوة إلى مقر الحزب الاشتراكي الموحد- فرع تمارة الكائن بالعنوان التالي: ملتقى شارع القاهرة وزنقة الدارالبيضاء رقم 134، الطابق الأول حي العبادي- تمارة.

#أحمد_رباص (هاشتاغ)       Ahmed_Rabass#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل