أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - أحمد رباص - عبد اللطيف اليوسفي خبيرا في قضايا التعليم: كيفاش درتي ليها؟














المزيد.....

عبد اللطيف اليوسفي خبيرا في قضايا التعليم: كيفاش درتي ليها؟


أحمد رباص
كاتب

(Ahmed Rabass)


الحوار المتمدن-العدد: 8340 - 2025 / 5 / 12 - 00:13
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


لاحظت خلال سنة 2020 ظهور اسم عبد اللطيف اليوسفي، عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد، في عدة مواقع إلكترونية، مقروناً بلقب أو بوصف (خبير في قضايا التعليم).. وهكذا قرأت مقالا في أحد الجرائد الرقمية الوطنية يتحدث فيه عبد اللطيف اليوسفي عن تقييمه لنتائج تجربة التعليم عن بعد التي انخرطت فيها وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي بشكل طارئ وفجائي منذ بداية الأزمة الصحية الناتجة عن كوفيد-19.
كنت أتوقع من الضيف المتحدث المسوق كخبير من قبل الموقع المضيف أشياء لا تخطر على بالي، لكن سرعان ما أصبح لقبه هذا مثار استفزاز بالنسبة إلي عندما وجدت أن عضو المكتب السياسي لم يأت بجديد لأن كل ما قاله تلخيص بأحد الأشكال لما يروج في الأنشطة الرقمية التي حفل بها الفضاء الأزرق هاذي الأيام.
بعد ذلك، أدركت أني لست الوحيد من وقع تحت طائلة استفزاز اللقب العجيب وحامله، إذ كتب أحد قدماء مناضلي الحزب الذي ينتمي إليه اليوسفي تدوينة على جداره الفيسبوكي يتساءل فيها هكذا: "معذرة: ما معنى خبير تربوي؟ وما معنى خبير في مجال التعليم؟"
مرت على تدوينة محمد أبلال مدة 12 ساعة لتحظى بأول تعليق كتبه صديقه عزيز اسمه رمزي هذا نصه:
"قد سبق وطرحت على نفسي نفس السؤال قبل سنوات (2008-2009) مع البرنامج الاستعجالي والترويج لشخص بلجيكي يدعى Xavier الذي راج عنه أنه خبير تربوي و كل ما توصلت إليه هو أن الخبير بصفة عامة هو كل من يعمل مع إحدى المنظمات الدولية (البنك الدولي، منظمة الصحة الدولية، إلخ...) وهذه لم تكن حالة صاحبنا."
لا حظوا كيف ألمح رمزي إلى المعني بالأمر في تدوينة الرفيق أبلال.
في تزامن مع هذا التعليق، ساهمت في هذا الجدل الفيسبوكي بثاني تعليق صغته على شكل رسالة إليكم في ما يلي فحواها:
"صديقي بلال، تحية نضالية وبعد،
لن أدعي أني سأجيبك عن سؤلك الثنائي الصيغة والأحادي المناط وإنما أريد أن أحيطك علما بأنه تم تكليفي من قبل الكاتب العام لفرع الاشتراكي الموحد ببوزنيقة بتمثيله في اجتماع خاص بتنظيم مواز متعلق بالتعليم وحديث النشوء. عندما وصلت لمقر الحزب الكائن قريبا من زنقة حلب بالدار البيضاء وجدت الرفاق جالسين ينصتون لمداخلات رفاق آخرين من قادة التنظيم الوليد وضمنهم من تجرأ في هذه الأيام على اعتمار قبعة خبير في التعليم أو في التربية، لا فرق..
ولتكن متيقنا من أني لو كان في علمي أنه يميل إلى أن يسند لنفسه هذا اللقب لناقشته يومئذ بشكل مباشر، غير أني زعزعت قناعته تلك عندما كشفت له عن صعوبة النضال كما يريدونه بين أوساط رجال ونساء التعليم نظرا لميل جلهم إلى التركيز على الترقية العمودية على حساب الترقية الأفقية..
قلت لجميع الرفاق الحاضرين إن هذا الواقع المتسم بغلبة الجانب المادي الانتفاعي بسبب وجيه وهو الإمعان في نهج سياسة تفقير وتجويع العاملات والعاملين في قطاع التعليم من قبل الدولة، (هذا الواقع) أدى إلى نفور هؤلاء (باستثناء قلة منهم) من القراءة بحيث إذا حضرت لقاء تربويا بإشراف مفتش(ة) وأردت التدخل في النقاش الدائر بالإحالة على وثيقة رقمية أو ورقية فكن على يقين من كونك الوحيد في هذا الجمع الذي يعلم بوجود الوثيقة التي أتيت على ذكرها. قبل إنهاء تدخلي تساءلت عن مدى إمكان تحقق أهداف التنظيم الموازي الخاص بالتعليم في ظل هذا الانحطاط.. والآن أتساءل عن الإجراءات والحلول التي يمكن لل"خبير" أن يقترحها لحمل العاملين في التعليم بمختلف فئاتهم واختصاصاتهم على الاهتمام بالثقافة والشأن العام اللذين بدونهما لن يرد الاعتبار للمدرسة العمومية؟



#أحمد_رباص (هاشتاغ)       Ahmed_Rabass#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أوضاع الشباب في الشرق الأوسط بعد الربيع العربي
- جولة للبحث عن مفهومي الحقيقة والحرية في قارة الفلسفة (الجزء ...
- ترامب يدعي أن بلاده كانت وراء -وقف إطلاق نار فوري- بين الهند ...
- باكستان تقول إن الهند أطلقت صواريخ على قواعد عسكرية رئيسية و ...
- إسرائيل تتعهد -بالدفاع عن نفسها- بمفردها بعد إعلان ترامب اله ...
- إطلالة على الحياة من نافذة الموت.. قراءة في ديوان -آنا أخمات ...
- جولة للبحث عن مفهومي الحقيقة والحرية في قارة الفلسفة (الجزء ...
- جدلية الحياة والموت في ديوان -ضريح آنا أخماتوفا- للشاعر حسن ...
- الجمعية المغربية للتنوير تستعد لتنظيم ندوة فكرية بأگادير حول ...
- الدار البيضاء: الدورة الأولى لمهرجان كازابلانكا الدولي للشعر ...
- جولة للبحث عن مفهومي الحقيقة والحرية في قارة الفلسفة (الجزء ...
- إسرائيل توافق على خطة -احتلال- قطاع غزة
- الحي المحمدي يسكن وجدان حسن نرايس -
- حرية الصحافة: المغرب تقدم ب9 مراكز وصعد إلى المرتبة 120 عالم ...
- المغرب يسرع انتقاله الرقمي بإطلاق الجيل الخامس
- غزة: العمليات الإنسانية على وشك الانهيار التام، بحسب الصليب ...
- جولة للبحث عن مفهومي الحقيقة والحرية في قارة الفلسفة (الجزء ...
- هل المهداوي صحافي كما يصف نفسه؟
- الموقف المتذبذب لمحمد اليازغي من العدالة والتنمية في سطور
- بوزنيقة: اتفاقية شراكة من أجل بناء وتسيير مركز تصفية الدم


المزيد.....




- بضغطة زر واحدة.. طائرة تهبط وحدها ومراسل CNN يجرّبها بنفسه
- قرود شبيهة بكرة القطن تختبئ بعيدًا عن الأعين داخل -غابة مطير ...
- السعودية والإمارات وقطر.. ترامب يزور 3 من أغنى دول العالم فم ...
- وزير الخارجية المصري يجري اتصالين هاتفيين مع نظيريه العماني ...
- وسائل إعلام: سقوط صاروخ حوثي في السعودية استهدف إسرائيل
- قطع أثرية غامضة عثر عليها في روسيا تحير العلماء! (صور)
- لأول مرة.. استخدام مقاتلات -ميغ-35- الروسية الحديثة لاعتراض ...
- وزير الخارجية الألماني: سنواصل إمداد أوكرانيا بالسلاح إن است ...
- سوريا.. إحباط محاولة لتهريب صواريخ مضادة للدروع (صواريخ)
- المكسيك.. مقتل شخص وإصابة اثنين في حادث سقوط منطاد (فيديو) ...


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - أحمد رباص - عبد اللطيف اليوسفي خبيرا في قضايا التعليم: كيفاش درتي ليها؟