أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد رباص - الدار البيضاء: الدورة الأولى لمهرجان كازابلانكا الدولي للشعر تحت شعار: - الشعر في خدمة الدبلوماسية والدبلوماسية في خدمة الشعر-














المزيد.....

الدار البيضاء: الدورة الأولى لمهرجان كازابلانكا الدولي للشعر تحت شعار: - الشعر في خدمة الدبلوماسية والدبلوماسية في خدمة الشعر-


أحمد رباص
كاتب

(Ahmed Rabass)


الحوار المتمدن-العدد: 8334 - 2025 / 5 / 6 - 17:57
المحور: الادب والفن
    


نظمت جمعية مركز الأنوار النسخة الأولى من مهرجان كازابلانكا الدولي للشعر خلال أيام 1 و2 و3 و4 ماي الجاري تحت شعار "الشعر في خدمة الدبلوماسية والدبلوماسية في خدمة الشعر". واستنادا إلى برنامج المهرجان الذي تميز بتكريم الشاعربن المغربين الراحل اعنيبة الحمري ومحمد بوجبيري، أطال الله في عمره، انطلقت فعالياته على الساعة الثانية بعد زوال يوم الخميس فاتح ماي وذلك باستقبال الضيوف بفندق (فورتين)، ليتم بعد ذلك الافتتاح الرسمي للمهرجان بفندق (ماغادور) برئاسة الكاتب عبد الرحمن شكيب، مؤلف رواية "حدائق درب مولاي الشريف".
ألقى كلمة الافتتاح رئيس الجمعية عادل أوكرير اعتبر فيها أن "الشعر كان ولايزال صوت الضمير، وسيظل ملاذا للحلم وسفينة الأمل وجسرا يعبر بنا إلى معاني الجمال الإنساني"، مضيفا أن هذا الحدث "يكرس مكانة الشعر كقوة حية قادرة على التغيير والتأثير"، قوة ببهاء المعنى الكامن فيها قادرة على "بناء جسور المحبة والتواصل بين الشعوب".
تلا ممثل الجهة المنظمة للمهرجان مدير المهرجان بكلمة جاء فيها أن "المهرجان الذي كان فكرة طالما راودتنا من أجل مهرجان دولي يليق بمدينة بحجم وتاريخ الدار البيضاء، هو احتفاء بالشعر والشعراء، ودعم للكلمة التي تستقر في قرارة القلب والوجدان وتخاطب الدواخل الضاجة والصاخبة المتطلعة إلى عالم يسوده الجمال والمحبة". كما وجه شكره العميق لشعراء الدار البيضاء الذين ساهموا في إنجاح هذه المحطة التأسيسية، منذ انبثاقها فكرة وآمنوا بها، وكل الداعمين لهذه المحطة التأسيسية في هذه المدينة الضاجة بالحياة. وأضاف شكيب أن احتضان المهرجان، ومنذ أول دورة له، لأصوات العالم الشعرية، تأكيد على انتماء الشعرية المغربية للأفق الكوني الإبداعي، وعلى انفتاح المغرب على كل ما يثري تجاربه ويغنيها ويرفدها بأنساغ التجربة الإنسانية في الحياة وفي الشعر وفي الكتابة عموما.
بعد فقرة موسيقية، أقيم حفل تكريم تحية لروح الشاعر اعنيبة الحمري تخللته شهادات الشعراء حسن نرايس وأنيس الرافعي وسعيد منتسب بالإضافة إلى شهادة أدلى بها سميح اعنيبة من عائلة شاعر الدورة المكرم.
بعد ذلك، كان الجمهور على موعد مع العرض الشعري الأول الذي أطره عبد الرحيم الخصار وشارك فيه من المغرب الشاعرتان إيمان الخطابي وحفيظة الفارسي، والشعراء على الجازمي ومحمد بوجبيري ومحمد موتنا ومحمد عزيز الحصيني ورشيد الخديري. ومن هولندا ساهم في هذا العرض الأول الشاعر فان بوكيل، ومن الهند الشاعر سونيت ماندل، ومن أندونيسيا أمين كامل، ومن أمريكا جورج والاس.
صباح يوم الجمعة، كان الشعراء في ضيافة المركز التعليمي بشار الخير حيث أقيمت عروض وورشات شعرية لفائدة المتعلمات والمتعلمين. ثم جاء العرض الشعري الثاني الذي احتضنه مسرح بوعبيد وأطره عمر العسري وساهم فيه من تونس رضوان العجرودي، ومن الكويت نسمي مهنا، ومن السعودية عالي الحازمي، ومن مصر محمد شريف، ومن سوريا مروان علي، ومن العراق شعلان شريف، ومن الشيلي كارينا مانون، بالإضافة إلى شعراء من المغرب.
على الساعة التاسعة من يوم الجمعة، كان عشاق النظم على موعد مع العرض الشعري الثالث الذي شارك فيها من المغرب الشاعرات فدوى الزياني وصباح الدبي وعائشة اذكير والشاعر الزبير الخياط، ومن الكويت نشمي مهنا، ومن سوريا مروان علي، ومن العراق الأمين الكرخي المقيم في هولندا.
وفي صبيحة يوم الأحد، استمع الجمهور إلى قراءات شعرية شارك فيها شعلان شريف ومحسن بني سعيد من العراق ومريم الزرعوني من الإمارات، وسيرها محمد خفيفي المغرب. كما استفاد الشعراء من جولة في كازابلانكا اثارت دهشتهم، إذ كتب الشعراء الاجانب سبع قصائد بلغات مختلفة عن الدار البيضاء يمكن تسميتها بـ"مديح كزابلانكا العظيمة".
اختتمت الدورة الأولى للمهرجان التي استغرقت أربعة أيام، بعقد ندوة كبرى حول "الأصوات الشعرية المتقاطعة: ديناميات الترجمة والتأويل" بمشاركة نقاد مغاربة وعرب.
وفي الأخير، اشتغل الشعراء الأجانب المشاركون على تقييم المهرجان ووضع بعض التصورات المساعدة استعدادا لتنظيم الدورة الثانية التي ستكون إضافة نوعية للمغرب كبلد السلم والشعر والكريم والتناغم الثقافي.
والطريف في الأمر أن حفل ختام مهرجان كازابلانكا الدولي للشعر شهد قراءات شعرية تخللها حدث تمثل في إصابة شاعرة بصدمة مصحوبة بنوبة بكاء على اثر تفاجؤها بصرخة قوية صادرة عن الشاعر الأندونيسي أمين كامل خلال قراءته الصاخبة لإحدى قصائده.



#أحمد_رباص (هاشتاغ)       Ahmed_Rabass#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جولة للبحث عن مفهومي الحقيقة والحرية في قارة الفلسفة (الجزء ...
- إسرائيل توافق على خطة -احتلال- قطاع غزة
- الحي المحمدي يسكن وجدان حسن نرايس -
- حرية الصحافة: المغرب تقدم ب9 مراكز وصعد إلى المرتبة 120 عالم ...
- المغرب يسرع انتقاله الرقمي بإطلاق الجيل الخامس
- غزة: العمليات الإنسانية على وشك الانهيار التام، بحسب الصليب ...
- جولة للبحث عن مفهومي الحقيقة والحرية في قارة الفلسفة (الجزء ...
- هل المهداوي صحافي كما يصف نفسه؟
- الموقف المتذبذب لمحمد اليازغي من العدالة والتنمية في سطور
- بوزنيقة: اتفاقية شراكة من أجل بناء وتسيير مركز تصفية الدم
- انقطاع هائل للتيار الكهربائي في جنوب أوروبا
- ثلاثة عناصر من ميليشيا البوليساريو يسلمون أنفسهم للقوات المس ...
- الأمم المتحدة: في غزة، من لا يقتل بالقنابل والرصاص يموت ببطء
- كتاب جديد لعبد الله اتهومي بعنوان: مقاربات استتبطانية في فهم ...
- المعرض الدولي للنشر والكتاب: حسن نجمي يوقع أحدث إصداراته الش ...
- المؤتمر التاسع: حزب العدالة والتنمية يحاول إعادة الوهج لمصبا ...
- قصة الحذاء البلاستيكي وشرائح اللحم التي نخرتها الديدان
- جان بيير-فرنان: لسنا في حاجة إلى الرجوع للقديس أوغسطين لإثبا ...
- جولة للبحث عن مفهومي الحقيقة والحرية في قارة الفلسفة (الجزء ...
- التجارة الخارجية: إطلاق التأمين العمومي التكميلي للصادرات في ...


المزيد.....




- فنانة تشكيلية إسرائيلية تنشر تفاصيل حوار خطير عن غزة دار بين ...
- مغني راب أمريكي يرتدي بيانو بحفل -ميت غالا- ويروج لموسيقى جد ...
- فنانو أوبرا لبنانيون يغنون أناشيد النصر
- 72 فنانا يطالبون باستبعاد إسرائيل من -يوروفيجن 2025- بسبب جر ...
- أسرار المدن السينمائية التي تفضلها هوليود
- في مئوية -الرواية العظيمة-.. الحلم الأميركي بين الموت والحيا ...
- الغاوون:قصيدة (مش ناوى ترجع مالسفر )الشاعر ايمن خميس بطيخ.مص ...
- الشاعر الفلسطيني مصعب أبو توهة يفوز بجائزة -بوليتزر-
- الثقافة العربية بالترجمات الهندية.. مكتبة كتارا تفتح جسرا جد ...
- ترامب يأمر بفرض رسوم جمركية على الأفلام السينمائية المنتجة خ ...


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد رباص - الدار البيضاء: الدورة الأولى لمهرجان كازابلانكا الدولي للشعر تحت شعار: - الشعر في خدمة الدبلوماسية والدبلوماسية في خدمة الشعر-