المعرض الدولي للنشر والكتاب: حسن نجمي يوقع أحدث إصداراته الشعرية

أحمد رباص
كاتب
(Ahmed Rabass)

الحوار المتمدن-العدد: 8325 - 2025 / 4 / 27 - 00:21
المحور: الادب والفن
    

انطلاقا من الساعة الرابعة بعد الزوال من يوم السبت سادس وعشرين (26) ابريل الحالي، وبرواق دار خطوط جناح C 17 بالمعرض الدولي للكتاب والنشر في الرباط، أقام حسن نجمي حفل توقيع لأحدث إصداراته الشعرية، خاصة ديواناه الموسومان بـ"ضريح أنا أخماتوفا" و"يتشهاك اللسان". تميز هذا الحفل بحضور ثلة من المثقفين المتميزين بإبداعاتهم الفكرية والأدبية والفنية، مثل الفنان التشكيلي مسكار عبد القادر المقيم بالديار الفرنسية وهو الفنان المغربي الوحيد الذي اهتم في أعماله التشكيلية بفن العيطة كما نظر لها حسن نجمي.
في ما يخص الديوان الأول، تجدر الإشارة إلى أن اسم "أخماتوفا" الوارد في العنوان يحيل على شاعرة روسية مرموقة جلبت قصائدها الجميع نظرا لأسلوبها الفني وللموضوعات التي تطرقت إليها.
في المقدمة التي خص بها منير السرحاني الديوان، نقرأ أن مجموعة حسن نجمي الشعرية تلامس "ذلك المكان القريب في الروح الذي نبعده عنا اليوم كله، حيث تسكن فكرة الحقيقة الوحيدة، الموت". ويشهد السرحاني أن حسن نجمي حول فكرة الموت إلى تجربة قد نسخر منها. وحسب نفس الكاتب، فقد "جاء الديوان على شكل خمسة فصول سردية تحكي عن فكرة الموت وتحولاتها رغم أن جوهرها يظل هو نفسه".
ويختم السرحاني بأن موت أخماتوفا لازم كفعل مأساوي رحلة الشاعر حسن نجمي وصاحبها في ممشاه على بلاط الحياة.
أما الديوان الثاني "يتشهاك اللسان" فقد قدم الشاعر والروائي محمد الاشعري بكلمة استهلها بالتنويه بصنيع حسن الشعري، مشيرا إلى أن الأخير استبعد كلمة الايروتيكا من عنونة منجزه الشعري الجديد، لأنه "لا يريد أن يكون تحديد الغرض الشعري هو مفتاح الدخول إلى مكامن الشهوة والغواية، إذ أن النص الشعري سيتعرض عندئذ لاختبار ملحاح لقدرته على وضع الجسد في تجلياته الأكثر انفلاتا رهن استيهاماتنا المتوثبة".
يتكون ديوان "يتشهاك اللسان" من ثلاثة أقسام. جاء الاول تحت عنوان "طوق الذئب"، وجاء الثاني تحت عنوان "حيطان الليل". أما الثالث فقد اختار له الشاعر "برج الحمل" عنوانا. يضم القسم الأول اتنثين وخمسين (52) قصيدة، بينما القسم الثاني يحتوي على ثلاث وعشرين (23) قصيدة. أما القسم الثالث والأخير فيحتوي على إحدى وعشرين (19) قصيدة.

#أحمد_رباص (هاشتاغ)       Ahmed_Rabass#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل