كاظم فنجان الحمامي
الحوار المتمدن-العدد: 8344 - 2025 / 5 / 16 - 01:22
المحور:
المساعدة و المقترحات
مما لا يخفي على اصحاب الشأن ان المنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية (ROPME) هي منظمة خليجية مقرها الكويت، تأسست عام 1979 بهدف حماية البيئة البحرية في المنطقة. وهي تضم ثماني دول أعضاء: الإمارات العربية المتحدة، البحرين، إيران، العراق، الكويت، عمان، قطر، والسعودية. .
وقد لعبت على مر السنين دوراً مهماً في مراقبة التلوث البحري، وإجراء الدراسات البيئية، وتنفيذ بروتوكولات التعاون الإقليمي لحماية البيئة البحرية. كان ذلك في عصرها الذهبي على يد مؤسسها الدكتور عبدالرحمن العوضي (رحمه الله). لكن التقارير الاستقصائية المعاصرة تشير إلى تراجع دورها في السنوات الأخيرة، مما أثار المخاوف بشأن فعاليتها واستمراريتها. .
وقد وقعت بين أيدينا عشرات المقالات التي تحذر من انهيارها، بعدما فقدت بريقها في السنوات الأخيرة. وبعدما تغلغل في أروقتها الروتين القاتل بسبب الإدارات البيروقراطية الفاشلة.
وقد تناولت المقالات النقاط الرئيسية التالية:-
- قرب انهيار المنظمة. .
- فقدان مكانتها الفاعلة في حوض الخليج العربي.
- الحاجة إلى انتشالها من الغرق والسعي لاستعادة عافيتها. .
أما التأثيرات المحتملة فتتلخص بالنقاط التالية:-
- قد يؤدي انهيارها إلى تدهور البيئة البحرية في الخليج. .
- قد يؤثر على الجهود الدولية لحماية البيئة البحرية. .
وهنا لابد من طرح التساؤلات المحورية التالية:-
- ما هي الأسباب وراء انهيارها وتدهور أحوالها ؟. .
- كيف يمكن استعادة حيويتها، وتفعيل دورها في حماية البيئة البحرية ؟. .
من هنا نناشد الجهات المعنية بالبيئة البحرية في عموم عواصم المنطقة بضرورة التوجه نحو احياء المنظمة وإنعاشها، ونقل مقرها خارج الكويت. لأننا سوف نحتاج إلى سنوات وسنوات لإصلاح امورنا بعد انهيارها واضمحلال دورها ما لم نغتنم الفرصة منذ الآن، وامتلاك زمام المبادرة بقوة كي تستعيد عافيتها. .
#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟