أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم فنجان الحمامي - تأزيم الأزمات وتعقيد المشكلات














المزيد.....

تأزيم الأزمات وتعقيد المشكلات


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 8336 - 2025 / 5 / 8 - 15:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لكل بلد من بلدان العالم ازماته ومشاكله الداخلية، ولكل شعب من شعوب الأرض أساليبه وأدواته في التصدي لتلك المشكلات والتعامل معها بحكمة وروية تمهيدا لاحتوائها وتذليلها والتغلب عليها. لكننا في العراق نختلف تماما عن بقية الشعوب والامم، فكلما تصاعد دخان مشاكلنا هرع الكثيرون إلى تأجيجها وصب الزيت على مواقدها، ثم يأتي دور الإعلام المأزوم لتأزيم الموقف وتعقيده، يأتي بعد ذلك دور المتصيدين والمنتفعين والانتهازين والمنافقين لخلط الأوراق وتوزيع الاتهامات جزافا على الناس دونما دليل. .
لدينا الآن عشرات البؤر الإعلامية والسياسية المتخصصة بافتعال الأزمات وتصنيعها ونشرها على شكل فقاعات تتفجر هنا أو هناك، وقد تصبح تلك الفقاعات اكبر حجما كلما اقترب موعد الانتخابات. .
كلما واجهتنا المشاكل (المفتعلة وغير المفتعلة) تحولت إلى مادة نقاشية تشغل الرأي العام، فيتحدث بها وعنها الجاهل والمتعلم. الكبير والصغير. مثال على ذلك: أزمة تنظيم الملاحة في خور عبدالله التي ولدت عام 2013، وصوّت عليها البرلمان عام 2013، وصادق عليها مجلس الوزراء عام 2013. ودعمتها وزارة الخارجية عام 2013. لكن هذه الأزمة توسعت وتمددت. ثم زحفت وظلت تزحف حتى عادت علينا عام 2025 بعد اعتراض المحكمة العليا عليها، لكننا وبدلاً من التحرك إلى الأمام كقوة وطنية فاعلة ومؤثرة، فوجئنا بسيل من الاتهامات الجارفة التي شملت القاصي والداني. وفوجئنا بهجمات وطعنات منسقة ومقصودة، يراد منها التدليس والتشويش والاساءة لبعض المستهدفين، ثم تحوّل الأمر إلى ساحة تسقيطية طالت شريحة واسعة من المجتمع، وظهرت علينا دفعات غير متجانسة من المتطفلين على البحار والمحيطات، من الذين لم يركبوا سفينة، ولا يجيدون السباحة في النهر، ولم يعبروا جسرا، ولم يقودوا زورقاً. بينما اختفى خبراء وزارة الخارجية، وخبراء وزارة النقل، وخبراء مديرية المساحة العسكرية، وخبراء القوة البحرية، وخبراء الهيئة البحرية العراقية العليا. واختفى معهم الخبراء الذين شاركوا في لجان المفاوضات مع الكويت. اختفوا كلهم ولم تتحاور معهم الفضائيات. وصرنا نحن خبراء البحر والملاحة مهمشين تماما، بعدما صارت الساحة مفتوحة لمن هب ودب، فتساوت (القرعة وأم الشعر)، ولم تعد هنالك أية فوارق بين المتخصص وغير المتخصص، وبين المتعلم والجاهل. .
ختاما: لن يتنازل العراق عن سيادته الكاملة في خور عبدالله وشط العرب مهما طال الزمن ومهما تفاقمت الأزمات. وما ضاع حق وراءه مطالب. .
وللحديث بقية. . .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف السبيل إلى توعية شهرزاد ؟
- ما علاقتنا بأزمة الطيران الكويتي ؟
- تساؤلات على هامش القمة البغدادية
- حرب كونية قد يفجرها نهر تشيناب
- هل الإبل من فصيلة الجن ؟
- سوريا: قيد التفكيك والتقطيع
- امريكا: تشريعات بحرية جديدة
- كان ذلك التنازل عام 2013
- سوريا بلا غطاء جوي
- مواطن عراقي أخطر من الجولاني
- بالروح بالدم نفديك يا ترامب
- من تاريخ المعارك في شط العرب
- محاولات البعض لإقصاء القرآن
- أمراض البيبلومانيا في العراق
- هدايا السفن في شط العرب
- هل السويس في قبضة ترامب ؟
- ما خفي أعظم: سوق النخاسة في إدلب
- سيدة البحار والمحيطات بلا منازع
- الكذب يبدأ من رأس الشليلة
- اجماع على مخالفة كتاب الله !؟!


المزيد.....




- مُقتحم بوابة منزل جينيفر أنيستون يواجه تهمتي المطاردة والتخر ...
- -تحطمت بالكامل-.. سيارة تصطدم بمنزل أسفل الطريق وشاهدة تروي ...
- لا بابا جديدا بعد.. الآلاف يشاهدون تصاعد الدخان الأسود من كن ...
- العالم أصبح كبرميل بارود على شفا الانفجار - ذي تليغراف
- وجبة الفطور الصحي - ما هي مكوناتها؟ وما تأثيرها على الجسم؟
- هلع بعد سلسلة غارات إسرائيلية -عنيفة- على جنوب لبنان
- مرارة العودة - مهاجرون رُحّلوا من ألمانيا وأوروبا إلى العراق ...
- صحة غزة: مقتل 106 أشخاص خلال الساعات الـ24 الماضية
- استمرار وصول قادة وزعماء العالم إلى موسكو لحضور احتفالات روس ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك قبل بدء هدنة ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم فنجان الحمامي - تأزيم الأزمات وتعقيد المشكلات