أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث قانونية - كاظم فنجان الحمامي - كان ذلك التنازل عام 2013














المزيد.....

كان ذلك التنازل عام 2013


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 8332 - 2025 / 5 / 4 - 01:36
المحور: دراسات وابحاث قانونية
    


لو سألتم اي طفل من أطفال البصرة عن تاريخ التوقيع على اتفاقية خور عبدالله المُذلة. لقال لكم ان وزارة النقل (في زمن هادي العامري) هي التي كتبتها وعرضتها على مجلس الوزراء عام 2013، وان مجلس الوزراء هو الذي اعتمدها ووافق عليها عام 2013. وان البرلمان العراقي هو الذي صادق عليها عام 2013 على الرغم من ان البرلمان نفسه اعترف عام 2013 بانها اتفاقية مُذلة، وفيها تنازلات سخية لصالح الكويت. .
ولو سألتم اي سمكة تسبح قرب سواحل ميناء الفاو عن تاريخ اتفاقية خور عبدالله المُذلة لنطقت باللغة العربية الفصحى وقالت لكم ان وزارة النقل كتبتها وعرضت مسودتها على مجلس الوزراء عام 2013، وان مجلس الوزراء هو الذي اعتمدها ووافق عليها عام 2013. وان البرلمان العراقي هو الذي صادق عليها عام 2013 على الرغم من ان البرلمان نفسه اعترف عام 2013 بانها اتفاقية مُذلة، وفيها تنازلات كبيرة وليس لها أي مبرر لصالح الكويت. .
ومع ذلك وعلى الرغم من تراكمات هذه الثوابت التي اعترفت بها الحكومة عام 2013، وعلى الرغم من ادراك جميع افراد الشعب العراقي (من كبيرهم إلى صغيرهم) بهذه الحقائق، وعلى الرغم من مرور اكثر من 12 سنة على تلك الثغرة السيادية التي قصمت ظهورنا عام 2013 . تتصاعد اصوات الاتهامات بين الحين والآخر ضد أناس لا علاقة لهم بهذا الأمر (لا من بعيد ولا من قريب)، وعلى الرغم من عشرات المؤلفات والدراسات الوطنية التي اعدها ونشرها خبراؤنا في وزارة الخارجية، وفي وزارة آلنقل، وفي لجنة الخدمات النيابية، وفي مديرية المساحة العسكرية، وفي قيادة القوة البحرية، وفي أكاديمية الخليج العربي للدراسات البحرية، وفي مركز علوم البحار، وفي مركز دراسات البصرة، وفي الأقسام المهنية في الشركة العامة لموانئ العراق، وفي مديرية البلديات بالبصرة. وعلى الرغم من ظهور خبراؤنا في مقابلات متلفزة وموثقة ومحفوظة، على الرغم من كل ذلك مازلنا نقرأ كتابات وتعليقات بعض المغرضين والمتصيدين في المياه العكرة، يتهمون فلان وفلان بالتقصير ممن لم يكن لهم اي دور يُذكر في السلم الوظيفي وفي السلطة التنفيذية عام 2013. .
من غير المعقول ان يصل التضليل الإعلامي إلى هذا المستوى المتقاطع تماماً مع الحقيقة ؟. ومن غير المعقول ان يصل التحريف والتزييف والتسقيط والتشويش إلى هذا المستوى العلني السافر، وإلى الاستعانة بالحملات الاستهدافية من اجل خلط الأوراق، وتشتيت الآراء ؟. .
معذرة لأطفال البصرة، ومعذرة لنخيلها وشناشيلها وأسماكها، والقوارب المنسابة في جداولها، وتباً لكل ثرثار، مهذار، عيّار . .
كلمة اخيرة: (ابشع أنواع الخذلان ان يقتنع من حولك بالأوهام ويظنون انها الحقيقة المطلقة). .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوريا بلا غطاء جوي
- مواطن عراقي أخطر من الجولاني
- بالروح بالدم نفديك يا ترامب
- من تاريخ المعارك في شط العرب
- محاولات البعض لإقصاء القرآن
- أمراض البيبلومانيا في العراق
- هدايا السفن في شط العرب
- هل السويس في قبضة ترامب ؟
- ما خفي أعظم: سوق النخاسة في إدلب
- سيدة البحار والمحيطات بلا منازع
- الكذب يبدأ من رأس الشليلة
- اجماع على مخالفة كتاب الله !؟!
- أَخاكَ أَخاكَ إِنَّ من لا أَخاً لَه
- قناة تايلندية تختزل مسارات السفن
- حملة تطوعية لتشجير البصرة وضفافها
- العراق: لاعبون فقدوا أدوات التأثير
- كانت دعوة فقلبوها غزوة
- فرسان خذلهم الاقربون
- قصف من بعيد بقنابل السفهاء
- سفن عملاقة تخترق الجبال


المزيد.....




- المجاعة في غزة
- ما دلالات تراجع حرية الصحافة في موريتانيا عالميا وتقدّمها عر ...
- انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي لحقوق الإنسان والقانون الد ...
- أعمال نهب في غزة بسبب شح الطعام والمجاعة تنهش أجساد سكان الق ...
- مداواة الانتهاكات بالمزيد منها: مصر تطلق أكبر موجة من المحاك ...
- مقررة أممية: تجب محاكمة مسؤولي الاتحاد الأوروبي بتهمة التواط ...
- عربيا.. أي الدول تتصدر بمؤشر حرية الصحافة 2025
- تجمع الأحزاب الليبية يتهم بعثة الأمم المتحدة بالوصاية والتحر ...
- الاحتلال يشن حملة اعتقالات واسعة بالضفة تشمل أطفالا وأسرى مح ...
- أطفال غزة في مواجهة الموت بسبب شحّ الطعام: المجاعة تحصد الأر ...


المزيد.....

- الوضع الصحي والبيئي لعاملات معامل الطابوق في العراق / رابطة المرأة العراقية
- التنمر: من المهم التوقف عن التنمر مبكرًا حتى لا يعاني كل من ... / هيثم الفقى
- محاضرات في الترجمة القانونية / محمد عبد الكريم يوسف
- قراءة في آليات إعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين وفق الأنظمة ... / سعيد زيوش
- قراءة في كتاب -الروبوتات: نظرة صارمة في ضوء العلوم القانونية ... / محمد أوبالاك
- الغول الاقتصادي المسمى -GAFA- أو الشركات العاملة على دعامات ... / محمد أوبالاك
- أثر الإتجاهات الفكرية في الحقوق السياسية و أصول نظام الحكم ف ... / نجم الدين فارس
- قرار محكمة الانفال - وثيقة قانونيه و تاريخيه و سياسيه / القاضي محمد عريبي والمحامي بهزاد علي ادم
- المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي / اكرم زاده الكوردي
- المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي / أكرم زاده الكوردي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث قانونية - كاظم فنجان الحمامي - كان ذلك التنازل عام 2013