كمال جمال بك
شاعر وإعلامي
(Kamal Gamal Beg)
الحوار المتمدن-العدد: 8343 - 2025 / 5 / 15 - 18:50
المحور:
الادب والفن
نهض الصباح إلى الصلاة وما استفقت
يا نجمة غبراء كم غصنا حملت؟!
ما للتراب انهال في عجل عليك
كأنما شمّ البذور، وما شتلت؟
وكأنما حنّت عروق للجذور
فعدتما تحت الثرى لمّا غفوت
في الطيبات نثرت من كف الندى
خبز الحياة محبة، حتى رحلت
وعلى (المكائن) كم درزت قُماشة
ما أجرة فاصلت فيها، أو خذلت
للطفل والمحتاج عندك حظوة
لهما هدايا من سرور قد نذرت
حتى الزبونات النسين ديونهن
عفوت إن غابوا، وإن حضروا سمحت
في الصالحات بالاستقامة والسلامة
من عيوب الأرض ما يوما هزمت
حسن الخصال طبيعة من نخلة
أو كرمة أو نبعة فيها جبلت
لم تشتر الدنيا بما رحبت ولكن
لم تضق سعة، وكم فيها اتسعت؟!
الأرض قد ضمتك في جناتها
وتكحلت عيناك فيما قد حلمت
وبقيت تنتظرين عودة طائر
يطوي البلاد فربما معه رجعت
لكن اسراب المنافي لا ترد
شر يكها بعد اللجوء كما عهدت
كل البيوت كريمة ونبيلة
وأعزة سكانها أنى حللت
يا نجمتي السمحاء لا تستيقظي
بعد الغروب لنا لقاء إن سهرت
السويد 2025/5/7
#كمال_جمال_بك (هاشتاغ)
Kamal_Gamal_Beg#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟