أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال جمال بك - ثمَّ من؟














المزيد.....

ثمَّ من؟


كمال جمال بك
شاعر وإعلامي

(Kamal Gamal Beg)


الحوار المتمدن-العدد: 8224 - 2025 / 1 / 16 - 20:18
المحور: الادب والفن
    


ضحكت من قلبها،
لا من ضفاف الشفتين
ورأت مرآتها
ساحرة بين انسدال الحاجبين
فانتشت نخلتها
من فوق شلال من الأكمام،
خلف الراحتين
وحده القلب الذي يعلم،
ما سرّته أمٌّ لفتاها
بدعاء عسليّ،
ثم صلت في ضحاها ركعتين

ضحكت لمّا رأت نهر صباها
دافقا في نسغه،
بين نبات الشيح، والعاقول،
والحرمل، والقيصوم، والكعّوب،
والخشخاش، والخلَّة، والسّعد،
وما فاض من الطيب على بادية عزلاء،
يروي من نداها واحتين

ضحكت وهي التي ملح يديها،
في التنانير سجورا
ماؤها من تعب،
يغلي على أعصابها،
لا من وضوء الفجر قد صار طهورا
هي من تفتح باب الصبح بالتهليل،
من ترفق بالأطفال، والمسكين، والمظلوم،
والطير، وقط الحي، والأشجار،
من ترخي على نافذة الليل،
حكايات من الألفة،
في أطرافهن الحلم، يصحو ثم يغفو مرتين

ضحكت من نجمتين
ملء جفنيها بدا من غير غمّ،
وعلى أهدابها من شجر السرو ابتسام دائم،
ما فقدت يوما سبيلا مرتجى
والصبر في كل ابتلاء
عندها منه دواء
ضحكة من جنتين



#كمال_جمال_بك (هاشتاغ)       Kamal_Gamal_Beg#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما على قلوبهم ضباب
- البيان رقم 10 في مفارق الطرق
- لقينا حبّها دِينا
- -وردة لخصلة الحُب-
- كرمى لمن؟!
- وجه الخير و كلاشات ديرية
- أكواز فخار ليست للبيع
- الأميرة سرُّ الحكاية
- راحلة الغريب بلاده
- وجه الخير واستراحة العقل
- وجه الخير في الحقيبة
- يستيقظ صباحاً كعادته
- سُحب بغير قلادة
- أمٌّ واخترناها
- وردات هجرية عابرة للقلوب
- طفل يحبو للسّتين
- وكن لوحدتك الأحضان
- -لاجئ في المشفى- بترجمة فرنسية
- أحداق من زيت الزهر
- -كروموسوم الحُب 21 قيراط-


المزيد.....




- هل تصدق ان فيلم الرعب يفيد صحتك؟
- العمود الثامن: لجنة الثقافة البرلمانية ونظرية «المادون»
- في الذكرى العشرين للأندلسيات… الصويرة تحلم أن تكون -زرياب ال ...
- أَصْدَاءٌ فِي صَحْرَاءْ
- من أجل قاعة رقص ترامب.. هدم دار السينما التاريخية في البيت ا ...
- شاهد/ذهبية ثالثة لإيران في فنون القتال المختلطة للسيدات
- معرض النيابة العامة الدولي للكتائب بطرابلس يناقش الثقافة كجس ...
- شاهد.. فيلم نادر عن -أبو البرنامج الصاروخي الإيراني-
- تمثال من الخبز طوله متران.. فنان يحوّل ظاهرةً على الإنترنت إ ...
- مسك الختام.. أناقة المشاهير في حفل اختتام مهرجان الجونة السي ...


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال جمال بك - ثمَّ من؟