حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 8340 - 2025 / 5 / 12 - 06:20
المحور:
قضايا ثقافية
لماذا لا يقف السوريون _ ات بالدور
( متى يقف السوريات ( يين بالدور )
أمسك العصا من المنتصف ، لكن بغير ثقة هذه المرة .
سوريا الحالية ، كما أرى وأسمع وأستنتج :
تقدمت خطوة في مجال بناء الدولة
وتراجعت خطوة في مجال الحرية ، الاجتماعية خاصة .
1
المشكلة بين اليسار والليبرالية :
اليسار يتمحور حول العدالة ، الاجتماعية خاصة .
الليبرالية تتمحور حول الحرية ، الشخصية خاصة .
في بلد مثل سوريا ، حيث الصرع ليس مرضا بل طائفة ، من الجنون أن تعبر أن الليبرالية واليسار واحدا ، ومن الجنون أكثر ان تعتبرهما نقيضان .
2
كنت يساريا خلال مراهقتي وشبابي ،
كانت فريزة القطيع تقودني .
صرت ليبراليا خلال كهولتي ونضجي ،
كان عقل الفريق يقودني ...
أو هكذا كنت أشعر ، وأعتقد ، وأتوهم .
3
فرح من تحرر سوريا ، والأقليات والطائفة ، من حكم العائلة والشخص .
وقلق من عودة سوريا ، والأقليات والطائفة ، لحكم الماضي والشخص .
4
الديمقراطية وحقوق الانسان ، نصف المسافة بين الليبرالية واليسار .
أو هكذا أرى الصورة السورية الكبرى ،
الطائفة نصف المسافة بين الحزب والدين
أو هكذا أرى الصورة الكبرى ...
قد أكون مخطئا في موقفي السياسي الحالي ، كما كنت مخطئا في الأمس ، وكما سأوكن مخطئا في الغد بالطبع .
الموقف السياسي المعتدل ، أو الوسط ، أو العقلاني ...وغيرها يقوم على المجازفة لا اليقين ,
5
عودة للمثال السوري ، المبتذل ، ميرنا وأحمد :
الفريق المهلل ، لانتصار الحب على الانتقام والتعطش للدم
( وأنت منهم )
يرى أن هذه العائلة الصغيرة ، جديدة ، وتمثل أمل سوريا .
الفريق المرحب ، بانتصار الكلمة على الرصاصة
( وأنت منهم )
يرى هذه العائلة الصغيرة ، تقليدية ، وتمثل ماضي سوريا .
6
نفس الفكرة يكتبها فلان الفلاني ، لا يؤشر عليها قارئ _ة واحد _ ة .
وهي نفسها يكتبها علتان العلتاني ، تتحول إلى سوق عكاظ .
لا فرق في السوء بين رجل وامرأة .
لا فرق في الحب بين امرأة ورجل .
....
كلنا سوريون ، كلمة لا معنى لها بالفعل .
كلمنا سوريون ، كلمة جامعة ومانعة في سوريا وجوارها .
7
لا أنا أعرف ،
ولا أنت تعرفين
....
نحن في سوريا ، وجوارها ،
عائلة مجانين تفتقر لكل شيء :
من الحب إلى الكرامة ...
والله على ما أقول شهيد .
....
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟