أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - آلان م نوري - -يسار- الحركة القومية الكردية، لا يتعلم من اخطائها















المزيد.....

-يسار- الحركة القومية الكردية، لا يتعلم من اخطائها


آلان م نوري
(Alan M Noory)


الحوار المتمدن-العدد: 8340 - 2025 / 5 / 12 - 00:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عقد في اربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق،في 25 شباط الماضي، الملتقى الثالث، لأحزاب و تنظيمات راضية مرضية، تسمي نفسها "اليسار الكردستاني". والملتقى هذا حدث غير ذي شأن، يستعرض فيه قادة و كوادر هذه التنظيمات مدى ارتهانهم للمنتج "الفكري" السطحي، غير العقلاني، والمعد خصيصا للإستهلاك العام، للأحزاب المتسيدة في الإقليم. فلا جديد تحت الشمس!
لكن آلية عمل موقع التواصل الإجتماعي (فيسبوك)، قررت اني بحاجة إلى الإستماع الى مداخلة (ملا بختيار)، القيادي السابق في حزب الإتحاد الوطني الكردستاني (احد الحزبين المتسيدين على مقدرات إقليم كردستان العراق)، التي لخص فيها تصوراته بشأن التغيرات العالمية المتسارعة و اثرها في مستقبل الكرد و شعوب المنطقة، عموما. و كنت، قبل مدة، قد وعدته بأن أكون مراقبا أفضل لما يكتب و يلقي في الفضاء الثقافي العام. فقررت أن اكتب هذه الأسطر…

و قبل الحديث عما طرحه ملا بختيار لابد من الإشارة إلى انه ابرز من بقوا على قيد الحياة من القادة التاريخيين لـ "يسار" كردي خرج من تحت عباءة الحركة القومية الكردية، متمردا على نهج هذه الحركة، محاولا تبني الماركسية-اللينينية منهجا جديدا لحركة مسلحة نشأت على انقاض ما تركه انهيار حركة البارزاني في 1975. و عانى ملا بختيار و رفاقه من قسوة و وحشية القادة التقليديين للحركة المسلحة، الذين سيدهم هو و رفاقه على أنفسهم. اختلف معهم بشأن جدوى قتل الشيوعيين العراقيين، رفاق السلاح في الحرب ضد نظام صدام حسين. رفض، هو و من معه، المشاركة في تلك الجريمة. فتعرضوا جميعا للملاحقة والسجن و التعذيب و القتل على يد التنظيم السياسي الذي سيّدوه على أنفسهم. اعفي من الإعدام بـ"مكرمة" من زعيم التنظيم (جلال الطالباني) الذي سيصبح في "العراق الجديد" رئيسا لجمهورية العراق، لاحقا. عاد ملا بختيار، بعد انتفاضة 1991، ليحل تنظيمه و يعود إلى عضوية قيادة الإتحاد الوطني الكردستاني الذي نكل به وبرفاقه، كما بيننا. و دارت الأيام ليلقيه ابن الزعيم خارج الحزب من جديد، في العام الماضي!
يحق لـ ملا بختيار التفاخر بأنه أكثر القادة التاريخيين لهذا اليسار، الخارج من تحت عباءة الحركة القومية الكردية، كتابة و كتبا (رغم أن ذلك قد لا يعني الكثير في واقع كردستاني بائس)، لكن لا نجافي الحقيقة إن قلنا أن طروحات ملا بختيار هي، بما هي، اعمق ما يمكن أن نجده من "فكر" لهذا النمط من "اليسار".

الكرد و قراءة الوضع الدولي

نشأت الحركة القومية الكردية المعاصرة مع المحاولات الفاشلة لتحديث الإمبراطورية العثمانية في اواخر عهدها، و نشطت في اعقاب الحرب العالمية الأولى التي كان محورها تقسيم الأمبراطورية العثمانية بين القوى الإستعمارية الأوروبية المنتصرة، في عالم جديد بات يرفض نظام الأستعمار الكولونيالي المباشر لتركة الدولة العثمانية، ليحل محله نظاما سمي الإنتداب يفرض على المحتلين الجدد "مساعدة" الدول التي تشكلت من تقاسم تركة الأمبراطورية العثمانية على دخول نادي الدول المعاصرة كأعضاء كاملي الصلاحية في عصبة الأمم. ولإن الحرب العالمية الأولى انتهت بإنهيار وانسحاب سريع للجيش التركي من كامل ولاية الموصل قبل وصول الجيش البريطاني اليها، قام البريطانيون بالإتصال من مناطق كركوك بالقوى العشائرية و قادة الطرق الصوفية العسكرية في الأجزاء الأخرى لما سيعرف لاحقا بإقليم كردستان العراق، و بذلوا لهم العطاء لقاء الدخول في علاقة تحول مناطق نفوذهم إلى محميات بريطانية.
وفي اطار فرض مكاسب جديدة بعد نهاية الحرب العالمية الاولى، و للتنصل من اتفاقية انهاء العمليات القتالية، و التوسع على حساب الإمبراطورية العثمانية المهزومة الآيلة إلى السقوط، بُذلت وعود في معاهدة، لم تنفذ قط، بإنشاء مناطق حكم مستقل للأرمن و الكرد وتحويل الممر المائي الرابط بين البحر المتوسط و الأسود بأكمله إلى منطقة دولية، و اطلاق يد اليونان للتوسع في منطقة الساحل الغربي لتركيا الحالية.
نشأ الفكر القومي الكردي في هذه الأجواء، التي رمت المثقف الكردي في شباك علاقة متناقضة غير متوازنة مع الإستعمار البريطاني. فمن ناحية كان هذا المستعمر يبدو صديقا لطموحات الكرد الهادفة الى مكان لهم في عالم الدول القومية المعاصر، و من ناحية أخرى كانت علاقة البريطانيين مع الدول الغالبة في الحرب و مصالح التوسع البريطاني، على تناقض حاد مع رغبة الكرد في الدولة القومية الموحدة بيد زعامات قوية عابرة للمحلية. و تحسّر المثقف الكردي منذ الثلاثينيات على عدم قدرة القادة التقليديين من زعماء العشائر و الطرق الصوفية على مجاراة البريطانيين، حالهم حال الأسرة الهاشمية و مشايخ الخليج التي تحولت بفضل علاقتها المميزة بالبريطانيين إلى دول معاصرة.
و سرعان ما انزلق العالم إلى حرب عالمية ثانية اشد فتكا بالبشرية و أكثر تهديدا لمستقبل اجيالها اللاحقة. أمام هذه الوقائع الجديدة و على انقاض مؤسسات عالم ما بعد الحرب الاولى، انشأ منتصروا الحرب الثانية نظاما عالميا جديدا يثبّت حدود الدول بالوضع الذي آلت إليه من جراء الحرب الثانية، و يمنع التوسع و الضم و اقتطاع الجغرافيات إلا بتوافق شبه مستحيل بين قطبي العالم المنتصرين، أو بآليات سلمية توافقية (ديمقراطية) نابعة من صميم النظم السياسية في البلدان كل على حدة. مع تبلور هذا الواقع الدولي الجديد ادرك جمهرة من مثقفي الكرد اليساريين أن العالم الجديد يملي عليهم عقلانية جديدة تتمثل في ربط النضال من اجل الحقوق القومية للكرد مع النضال في سبيل نظم ديمقراطية، في البلدان التي انقسم الكرد عليها، تتيح للكرد، بشكل سلمي و حضاري، ممارسة حقهم في تقرير المصير. وفي العراق، شكّل هؤلاء الكرد الفرع الكردي للحزب الشيوعي العراقي و ربطوا طموحاتهم القومية بالحراك التاريخي لليسار العراقي الموحد. و لا نزكي هنا مآل الفرع الكردي للحزب الشيوعي الذي تحول إلى منظمة إقليم كردستان للحزب، ثم إلى حزب "مستقل"، انحدرت به الاحوال إلى تنظيم هامشي يجتر طروحات الاحزاب الكردية المتسيدة على مقادير إقليم كردستان العراق منذ ثلاثة عقود، فترافق تقزم حجمه مع انحسار العقلانية في نهجه السياسي.

…و تخاصم آخرون منذ البداية مع العقل و العقلانية

اما قادة الحركة القومية الكردية، و بسبب خلفية الصوفية العسكرية و العشائرية لنشأة أبرز قادتها، فقد تبنت خطابا مزدوجا يدعو للديمقراطية في العراق، و يحتفظ بتراث العسكرة و مقاومة سلطة القانون (أي قانون كان) في مناطق نفوذها. و اصطدمت بشدة بأول قانون للإصلاح الزراعي صدر بعد اسقاط الحكم الملكي في العراق على يد العسكر في 1958. و تغلبت الخلفية العشائرية و الصوفية العسكرية على المصلحة الموضوعية للكرد في تعميق الديمقراطية في العراق، فقادت الحركة القومية الكردية، منذ ايلول 1961، حربا شعبية، ضد مختلف الحكومات العراقية التي، بدورها، مارست ابشع انواع القمع و العقاب الجماعي و الجرائم ضد الانسانية. امتدت هذه الحرب، رغم الانتكاسات العديدة حتى نهاية نظام صدام حسين بالغزو الأمريكي للعراق عام 2003.
ما فهمه قادة الحركة القومية الكردية من عالم ما بعد الحرب العالمية الثانية هو أن توافق ما بعد الحرب انهار مع الحرب الباردة بين كتلة الاتحاد السوڤيتي و الحلف الاطلسي. فظن القادة هؤلاء أن الحروب الشعبية يكفيها دعم احد القطبين، مباشرة أو عبر وكلائها، بمدها بالمال و السلاح و الدعم اللوجستي الكافي لأنهيار الدول المركزية و الاستقلال عن المركز دون الحاجة إلى الانخراط في دمقرطة المجتمعات نفسها. أي أن قادة الحركة القومية الكردية رغم تشدقهم بشعارات العدالة الاجتماعية و المساواة، جعلوا من الحرب الباردة ذريعة لتفريغ هذه الشعارات من محتواها. بذلك خضعت هذه الحركة لمنطق قيادتها العشائرية الصوفية العسكرية، غير المبالية بإستحقاقات توسيع الديمقراطية، خصوصا في مناطق نفوذها.

يسار هذه الحركة لم يتجاوز منظور قادتها

من تحت عباءة هذه الحركة خرج جيل ملا بختيار ليصطف إلى يسار الحركة القومية الكردية، بعد النكسة الكبرى لحركة البارزاني. فحاولت اعادة ترسيخ شعارات العدالة الاجتماعية و المساواة، و ربما الاشتراكية ايضا، لكن، كل ذلك، في اطار نفس التصورات عن عالم الحرب الباردة و امكانية فرض الحقوق القومية الكردية بالسلاح المستثمِر للحرب الباردة الكونية و النزاعات الاقليمية… أي بتبن فعلي لكل منطلقات القيادة التقليدية للحركة!
"اليسار" هذا، و لنسميه هنا، بحق الاقدمية، يسارا "ملا بختياري"ا، نظّر ل"الفائدة العظمى" من الحرب العراقية-الايرانية، لفرض ظروف ازهار و توسع الحركة المسلحة في إقليم كردستان العراق، فتارة كان سباقا للتعاون مع الحكومة العراقية في حربها ل " الدفاع عن الوطن"، و تارة أخرى يتقدم المظاهرات في طهران تحت شعار (حرب، حرب، حتى النصر)، نصر إيران على ذاك الذي كانوا يصفونه بالمدافع عن الوطن. و الاصل في هذا التناقض كان ادامة انسياب المال و السلاح و الدعم اللوجستي إلى الحركة المسلحة، بأي ثمن، من أي الجهتين كان، و إلى الحجيم بالديمقراطية و مصيرها في العراق و إيران على حد سواء.
و بعد 45 عاما من هذه الحرب الطاحنة التي سببت خرابا هائلا في البلدين و شحنت شعوب المنطقة ضد بعضها إلى يومنا هذا، لم يفوت الختيار ملا بختيار، في كلمته في ملتقي اليسار المتقزم، في اربيل، الفرصة لأعادة تأكيد تلك النظرة القاصرة للحرب العراقية-الايرانية، و للحروب بشكل عام.

الحرب الباردة انتهت…

اهتزت المنظومة الدولية مع انهيار الاتحاد السوفيتي، و بدا للمخططين الامريكان أن عصرا جديدا و منظومة جديدة بدأت تتشكل في عالم ترآى لهم احاديا يتحكمون به، و اقتضى الامر عددا من المغامرات العسكرية الاحادية في تحدي المنظومة الدولية لعالم ما بعد الحرب العالمية الثانية، ليفهم الامريكان انهم رغم تفوقهم العسكري و قدرتهم على تدمير و احتلال بلدان كالعراق و صربيا، إلا أن في نهاية المطاف، و على مدى العقدين الماضيين، لم تستطع الولايات المتحدة أن تنهي المنظومة القانونية الدولية التي ادانت مغامراتها العسكرية و احتلالها للدول. كما ارغمتها متاعبها، كقوة احتلال، للجوء إلى نفس المنظومة لتثبيت وحدة و سلامة اراضي ما احتلت و اقرت بدور المنظومة الدولية في تشكيل و شرعنة آليات انهاء الاحتلال الأمريكي للعراق.

ثبات المنظومة الدولية خلال أكثر من عقدين أمام التوجه الاحادي للولايات المتحدة لم يرق ل ملا بختيار الذي افصح في مداخلته في هذه الندوة عن خيبة أمل كبيرة من "الفوضى" التي يفترض انها سادت في النظام العالمي خلال العقدين الماضيين. كأنه كان يأمل بتحقق احلام مخططي السياسة الأمريكية الخارجية لعالم ما بعد الحرب الباردة. و ليس هذا غريبا. فعالم الانضواء تحت جناح قوة عالمية كبرى مهيمنة و طاغية ينعش آمال من تغذى على الاوهام التي انتجتها الحركة القومية الكردية منذ العقد السادس من القرن الماضي؛ قوة جبارة تكسر حاجز قوانين و اعراف عالم ما بعد الحرب العالمية الثانية، فتتيح لهم الدولة الكردية دون استحقاقات الديمقراطية و التعايش السلمي مع الجيران المفترضين لهذه الدولة الكردية.
عن هذه ال 25 عاما الماضية، قال ملا بختيار: "أن العالم قد غرق في فوضى اضرت بالأقتصاد العالمي و الأمن الدولي"…فهل من مخلص؟

ملا بختيار و ترامب

هنا ظهر ترامب بهالة القديسين المخلّصين ل "اليساري المخضرم"، فقال عنه ملا بختيار ما يلي: " ترامب لا يتصرف اعتباطا…لا استطيع أن اقول أن كل ما يدعو اليه ترامب سيتحقق، لكني اقول أن أكثر ما يقول به ترامب ومن يتوافقون معه، سيتحقق و سيكون جيدا!" و تضمّن هذا الجيد الذي سيتحقق، أو يأمل بأن يتحقق، امكانية تحالف روسي أمريكي في مواجهة أوروبا!!... لماذا هذا "جيد"؟ لأنه يعيد امكانية عالم حرب باردة جديد، يأمل من خلاله أن يأخذه قوي تحت جناحه فيمنحه الدولة بلا استحقاقات.
يسمي ملا بختيار منهجه الذي تعتق بتجربة نصف قرن في السياسة ب " اليسار الجديد" ولكن يا لبؤس يسار، جديدا كان أو قديما، لا يرى موجة اليمين الفاشي الجديدة التي بطلها ترامب الأمريكي و امثاله في مختلف انحاء العالم، و هم يحاولون اعادة عجلة التاريخ إلى الوراء بمسح كل انجازات الشعوب في الحريات العامة والحقوق الاقتصادية و المعاشية، و يعيقون اتاحة المعلومات لمواطنيهم بدعوى حقهم، هم، في الكذب القابل للدحض. ترامب يحاول تطبيع النزعة التوسعية الروسية، عبر مشاركة بوتين في نفس النزعة من اجل تقاسم ثروات اوكرانيا و احتلال قناة بنما و غرينلاند.
اما فيما يخصنا، ف ترامب الذي قال: "كان علينا أن نأخذ نفط العراق و نرحل" و اعتبر الكرد غير جديرين بالحماية لأنهم "لم يشاركوا في انزال نورماندي في الحرب العالمية الثانية"!! …ترامب هذا و العالم الذي يحلم بالسيادة فيه،لا يمكن أن يكونا بطلا للأحلام الوردية للكرد أو غيرهم من الشعوب المضطهدة، كما لا يمكن أن يكون مسيحا منتظرا لأي نوع من اليسار.
التصرفات اليومية ل ترامب و ادارته في الشهرين الماضيين، منذ تصريحات ملا بختيار، اوضحت، ليس فقط لجمهور اليسار، بل لكل العالم أن ترامب و البيئة الحاضنة له خطر محدق على كل مكتسبات البشرية منذ الحروب العالمية الطاحنة.
املي هو أن نمط اليسار الكردي الذي يمثله ملا بختيار قد انصدم بما يكفي بأجندة البيئة الحاضنة لدونالد ترامب خلال الشهرين الماضيين، ليعيد تقييم تراثه و منظوره إلى العالم من حولنا، فيكفَّ عن اعادة انتاج نمط تفكير الحركة القومية الكردية التي اثبتت "جدارة" عنيدة في عدم التعلم من اخطائها.



#آلان_م_نوري (هاشتاغ)       Alan_M_Noory#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإقطاعي المتسلط حين يدخل في التجارة الدولية، يصبح (حمارا أغ ...
- إعلام (على حس الطبل خفن يا رجلي) العربي و الإنتخابات الأمريك ...
- لا تملك حقا اخلاقيا بالحكم يوما واحدا:حكومة السوداني تريد صر ...
- ما لن يقولوه عن حيدر الشيخ علي…ويجب أن يقال
- حين يتنافس كمبرادوران*: صراع الشد و الجذب على نفط إقليم كردس ...
- عن ال 80% الصحيحة و ال 20% العليلة في عقود إقليم كردستان
- المسألة أكبر من أوكرانيا (3 - 3): عن الدول المختلقة والدول ا ...
- المسألة أكبر من أوكرانيا (2 - 3): -دمقرطة- بدون ديمقراطية
- المسألة اكبر من أوكرانيا (1 - 3): ديمقراطية -الحشد- النازي؟!
- حرب أوكرانيا و كرد -ما بين حانة و مانة-!
- إلى المعتقدين بصدق بقانون النفط والغاز في إقليم كردستان, مع ...
- أوكرانيا و معها العالم بين أمريكا السيئة و بوتين الأسوأ!
- يا لهؤلاء -العراقچيين-!
- تجربتي مع المؤسسة القضائية في إقليم كردستان
- طلاب جامعة السليمانية يكشفون عورة نظام سياسي آيل للسقوط
- مناصرو -حركة التغيير- يلقنون العراقيين درسا في الديمقراطي….أ ...
- كرد العراق في ذكرى استفتاء لم يقصد منه الاستفتاء!
- دروس أفغانستان... لمن يعتبر! (الجزء 3 من 3 )
- دروس أفغانستان... لمن يعتبر! (الجزء 2 من 3 )
- دروس أفغانستان... لمن يعتبر! (الجزء 1 من 3 )


المزيد.....




- ارتفاع أسعار الفواكه الصيفية في مصر.. وتجار يكشفون الأسباب
- ما المفاجآت التي يحضرها الحوثي لإسرائيل؟
- مصر.. تحرك واسع للسلطات يمنع كارثة طبية بالبلاد
- مؤشر الديمقراطية 2025: تراجع شعبية أمريكا عالميًا وإسرائيل ف ...
- أوكسفام: غزة على شفا مجاعة وأطفال ينهكهم الجوع حتى البكاء
- اجتماع سوري-تركي-أردني: دعم للاستقرار الإقليمي وقلق مشترك بش ...
- ترامب يحتاج إلى زنزانات إضافية... فهل أوروبا على استعداد للم ...
- طائرة قطرية لترامب بـ400 مليون دولار.. كيف ردت الإدارة الأمر ...
- ماكرون و-المنديل الأبيض-.. ما حقيقة فيديو -الكوكايين- في اجت ...
- ساويرس يطالب بإزاحة الجيش عن مزاحمة القطاع الخاص في مصر


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - آلان م نوري - -يسار- الحركة القومية الكردية، لا يتعلم من اخطائها