أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - آلان م نوري - دروس أفغانستان... لمن يعتبر! (الجزء 3 من 3 )















المزيد.....

دروس أفغانستان... لمن يعتبر! (الجزء 3 من 3 )


آلان م نوري
(Alan M Noory)


الحوار المتمدن-العدد: 7016 - 2021 / 9 / 11 - 02:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ملخص دروس الجزء الأول و الثاني
الدرس الأول: حرب العشرين عاما الأفغانية ما كان لها أن تستمر كل هذه المدة لولا انخفاض الكلفة البشرية التي تكبدتها قوات التحالف الدولي و الوفرة المالية الهائلة التي رافقت إنفاق هذه القوات و غذت توظيف أكثر من 300 ألف أفغاني (اغلبهم فضائيون، والعبارة مستعارة من التندر الشعبي العراقي) في الجيش و القوى الأمنية، و عقود كبرى لشركات القطاع الخاص الأجنبي اللوجستية و الأمنية في أفغانستان و الشركات المصنعة للأسلحة و المعدات في المجمع الصناعي العسكري الأمريكي و الأوروبي.
الدرس الثاني: التشدد و القسوة و "العدالة" في توزيع الظلم، و مزج التعصب القبلي و العرقي و الجنسي بالتدين، رغم كونه شرا اهون من أمراء الحرب المتقاتلين قبل سيطرة طالبان، فإنه في جوهره اعتداء على المجتمع و الدين معا.
الدرس الثالث: وهم عداء طالبان لأمريكا على أسس عقائدية، هو تحميل الواقع ما لا يحتمل. طالبان كغيرها من حركات بلدان العالم الثالث المتشبهة بالفاشية، و العنيفة منهجا لا اضطرارا، يحرك بوصلتها العقائدية و السياسة التعطش للسلطة لا غير.
الدرس الرابع: طالبان المتشبهة بالفاشية و العنيفة منهجا، كانت شريكا تجاريا مقبولا لقوى متنفذة في الولايات المتحدة، شريطة أثباتها القدرة على السيطرة على البلاد… و يبدو أن هذا بالضبط هو عنوان التوجه الأمريكي مستقبلا أيضا.
الدرس الخامس: اجتياح أفغانستان، كان عملا عسكريا يمكن تفاديه دون الكلفة البشرية و الاقتصادية التي تكلفها الشعبين الأفغاني و الأمريكي، من دون أي تضحية بالأهداف المعلنة للاجتياح، حتى وإن أضفنا إليها تصديق قلق الإدارة الأمريكية من انتهاكات حقوق الإنسان عموما و حقوق المرأة خصوصا و هدف رفع هذه المظالم. فلم يكن صعبا أمام طالبان التي كانت تريد فعل كل شيء في سبيل إرضاء الولايات المتحدة، أن تكتشف أن مذهبها الرسمي الحنفي لا يتفق مع اغلب الأعراف القبلية التي ألبستها رداء القدسية الدينية.
الدرس السادس: الاحتلال الأمريكي لأفغانستان و من بعدها العراق، يشكل قطيعة خطيرة مع منهجها و تصورها لمسؤولياتها كقوة احتلال في الحربين العالميتين الأولى والثانية. فالقطيعة هذه مبنية على وهم الآليات السحرية لما يسمى بالحرية الاقتصادية في مجتمعات تتحكم بها تنظيمات هرمية مسلحة معادية لفكرة القانون الساري على كل المواطنين بالتساوي.
الدرس السابع: رفض فكرة الاحتلال للمسؤولية عن بناء الدولة في الجغرافيا المحتلة، مربوط بالانقلاب الفكري في الفلسفة الاقتصادية للإدارة الأمريكية منذ رئاسة رونالد ريغان، التي اعتبرت الدولة نفسها مشكلة، وعملها هدرا لموارد الاقتصاد، إلا إذا تخلت عن مهامها المجتمعية و التوجيهية للاقتصاد الوطني لصالح إغناء الاحتكارات المالية و تحريرها من قيود الديمقراطية!
الدرس الثامن: هذا التوجه السائد منذ الثمانينات، يلقى ترحيبا كبيرا من المجمع الصناعي العسكري الأمريكي الذي به يضمن هذا المجمع أن أغلب ميزانيات الحرب والاحتلال العسكري يذهب إلى ما يحقق لها أرباحا طائلة، و كل ما يحتاجه هذا المجمع لتحقيق المزيد من الأرباح، هو ضمان قلة الخسائر البشرية في معسكرها لاستمرار تدفق نفقات الاحتلال، الذي كلما طال كان أفيد!

من سلم أفغانستان لطالبان؟
لنزعة العسكرة و التدخل الأمريكي المباشر في الصراعات المزمنة في الشرق الأوسط جَمهور مشجع في الطبقات السياسية الحاكمة في هذه البقعة الحيوية من العالم. وهي ترى في هذه النزعة الأمريكية ضمانا للبقاء في السلطة في عالم متغير دون الحاجة إلى تنازلات سياسية إلى مجتمعاتها المدنية الشابة و المتعطشة للتحول الديمقراطي، فليس أفضل من مناخ الحرب و التهديد العسكري في إعاقة استحقاقات التنمية و التحول الديمقراطي في هذه البلدان.
و عند تحقق التوتر العسكري، تقاس مواهب الطبقة السياسية في هذه البلدان بقدرتها على الدفع بالعدوانية الأمريكية إلى ساحات تختارها هي و تجبر الماكينة التدميرية الأمريكية (أو تدفعها بلطف) إلى الخوض فيها دون غيرها. و يتشارك في هذا المنطق، الطبقة السياسية الحاكمة في إيران (العدوة التقليدية) و السُّعُودية (الصديقة التقليدية)، كمثالين.
و على الرغم من هيمنة أوهام "ثبات السياسة الخارجية الأمريكية، بغض النظر عمن يسكن في البيت الأبيض" بين الأوساط الرسمية و الشعبية في هذه البلدان، فإن الطبقات السياسية الحاكمة فيها تدرك جيدا أن مصالحها في تشجيع النزعة العدوانية العسكرية الأمريكية و تغليب أجواء الحرب في المنطقة، تتحقق بسهولة اكبر مع سيطرة الحزب الجمهوري على مفاصل الحكم في الولايات المتحدة. وهذا ما يفسر التدخل غير المسبوق لإسرائيل و بعض دول الخليج في الانتخابات الأمريكية في العقدين الماضيين، لصالح الحزب الجمهوري. و يفسر كذلك تماهي الإعلام السائد في المنطقة مع أطروحة الحزب الجمهوري القائلة بأن إدارات الحزب الجمهوري تدفع بالقوات الأمريكية إلى المنطقة، بينما تسحبها إدارات الحزب الديمقراطي "الانهزامية"، التي بانهزامها تستدعي فراغا شديد الْخَطَر في ميزان القِوَى لتملؤه قِوَى الإرهاب في المنطقة! و يعتمد مروجو هذه الأطروحة على قصور ذاكرة الجَمهور المتلقي. فالانسحاب الأمريكي الرسمي من العراق المتزامن مع تولي الرئيس الأسبق أوباما (الديمقراطي) عام 2009، كان قد تم التوصل إلى اتفاق بشأنه بين الرئيس جورج بوش الابن (الجمهوري) مع رئيس الوزراء العراقي، قبل ذلك بعام. و الانسحاب الأمريكي من أفغانستان قد تم الاتفاق عليه بين وزير الخارجية الأمريكي (بمبيو) و ممثل حركة طالبان في قطر في شباط (فبراير) 2020!
و في هذا الاتفاق، كما في الاتفاق على الانسحاب من العراق، لم يكن للرئيسين الديمقراطيين أوباما آنذاك و بايدن حاليا، من خيارات استراتيجية مقبولة سوى قبول تنفيذ الاتفاقيات التي وقعت من قبل سلفيهما الجمهوريين!
إن كان جورج بوش الابن قد وقع اتفاقه بخجل، فإن ترامب كان صاخبا و متباهيا باتفاقه "التاريخي" مع طالبان في العشرات من خطبه في الحملة الانتخابية الرئاسية، التي انتهت بهزيمته بأكثر من 6 ملايين صوت. و استمر هذا الخطاب حتى بعد مغادرته البيت الأبيض، إذ تباهى بأنه صاغ الاتفاق مع طالبان بشكل لن يستطيع الرئيس الحالي التنصل منه! أما و قد تم الانسحاب من أفغانستان، بمقتضى اتفاق الزعيم الأوحد للجمهوريين، فإن حزبه يلاقي صعوبات جمة في تحميل جو بايدن مسؤولية الانسحاب المذل الذي هندسه زعيم الحزب المفدّى

اتفاق ترامب مع الطالبان، ليس مثله اتفاق!
خلافا للطابع الارتجالي المنفرد الذي اتسم به اتفاق ترامب، في محادثة واحدة عبر الهاتف، مع الرئيس التركي أوردوغان، بشأن الانسحاب الأمريكي من شمال شرق سوريا، فقد جاء اتفاقه مع طالبان بالتناغم مع إدارته، خصوصا وزير خارجيته الطامح في كرسي الرئاسة في الانتخابات الأمريكية القادمة، مايك بمبيو.
و يعكس هذا الاتفاق،بدقة، توجهات نسخة ترامب من الحزب الجمهوري التي خالفت قواعد مفاوضات و اتفاقيات الولايات المتحدة السابقة بشكل جذري.
فقد تفاوض ثنائي ترامب-بمبيو مع طالبان بدون إشراك "الحكومة" الأفغانية و بدون ضمانات بإشراكها لاحقا. فعرّى بذلك الحكومة التي أنفقت الولايات المتحدة أكثر من تريليوني دولار لتسويقها دوليا و محليا كحكومة "ديمقراطية منتخبة" و لم يأبه بتأثير إبعادها المذل عن المفاوضات على فرص بقائها.
اتفاق وقف إطلاق النار مع طالبان لم يشترط إيقاف العمليات القتالية كافة. و ترك يد طالبان مفتوحة في قتال القوات الحكومية.
بنود الاتفاق تبدو كأنها اعتراف ضمني بطالبان سلطة سيادية على كل أفغانستان. اد أن الإتفاق هو ترتيب لالتزامات طالبان كدولة، مع وجود حكومة في كابول كانت لا تزل الممثلة المعترف بها دوليا للدولة الأفغانية أمام العالم.
بالتزامن مع غياب اتفاق شامل على وقف كافة الأعمال القتالية في كل أفغانستان، وافقت الحكومة الأمريكية على إطلاق أكثر من ألف كادر و قيادي سياسي و عسكري من طالبان، الذين كانوا معتقلين لحساب الولايات المتحدة في باكستان، و سهلت عودتهم إلى صفوف مقاتلي طالبان مع استمرار القتال ضد الحكومة! و تم ذلك بالفعل في أيلول من العام الماضي.
الخطير في هذا التوجه الجديد للنسخة الترامبية من الحزب الجمهوري، هو أنه يتخلى عن التزام الولايات المتحدة الشكلي بدعم و تشجيع ما تعتبرها حكومات ديمقراطية، و يتخلى عن الضغط على الحكومات التي تعتبرها معادية للديمقراطية، بعد أن كانت أطروحة نشر الديمقراطية مرتكزا أساسيا للصورة النمطية التي شكلتها الولايات المتحدة عن نفسها في علاقتها بالعالم الخارجي.
كان ترامب يسعى إلى سحب القوات الأمريكية من أفغانستان قبل شهر من بدء التصويت في الانتخابات الأمريكية لمعرفته برغبة الأغلبية الساحقة في البلد بعودة الجنود و الجلاء عن أفغانستان، كما انه كان يحاول أن يعيد توزيع هذه القوات على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة إرضاءا للقوى الفاشية العنصرية المعادية للهجرة من أمريكا اللاتينية، و هم جَمهور ترامب الحقيقي.
ترامب كان يرى الديمقراطية و التحول الديمقراطي و دعم الديمقراطيات، حتى الشكلية منها، مضيعة للوقت. و يجد نفسه قادرا على التعامل أفضل مع الدول التي تصنفها الولايات المتحدة تقليديا بالاستبدادية...و طالبان، الدولة المستقبلية تناسب، هذا المنظور الترامبي للعالم.
وضح بايدن انه قَبلَ الاتفاق لأنه لو رفضه لكان ذلك يعني تجدد القتال مع طالبان التي كسبت الحرب النفسية في داخل أفغانستان نتيجة اتفاقها مع ترامب قبل أن تكسب الحرب الفعلية. و ذكر بايدن، في خضم تبريره للصورة المهينة التي انسحبت بها القوات الأمريكية من البلد، أنه حاول أن يعطي الحكومة الأفغانية الفرصة للثبات على الأرض أملا في ضمان مَقْعَد لها في التفاوض على مصير أفغانستان مع طالبان، بأن أخّر انسحاب الجنود الأمريكان 3 اشهر من موعد الانسحاب المتفق عليه، لكن دون جدوى.

اذا، هل صارت أفغانستان فيتنام جديدة في الذاكرة الأمريكية؟
لا يستطيع أي عاقل أن يقبل هذه المقارنة. فالولايات المتحدة على الصعيد ألاستراتيجي، خرجت في أفغانستان من حرب كانت تكلفها حياة 12 جنديا في الشهر الواحد، بينما كانت تخسر عشرين ضعف هذا الرَّقَم في فيتنام. خرجت الولايات المتحدة بلا رجعة عسكريا من فيتنام، بينما لاتزال تتحكم في سماء أفغانستان و تواصل العمل العسكري من سماءها و تتوقع من طالبان التعاون في حربها، عن بعد، ضد تنظيم الدولة الإسلامية في خراسان. خرجت الولايات المتحدة من أفغانستان و العالم كله يضغط بكل الوسائل المتاحة على طالبان لإجبارها على تقديم صورة مخالفة لحكمها قبل 20 عاما. و يمتلك المجتمع الدَّوْليّ أدوات ضغط قاهرة على طالبان لضمان تعاونها. فلا تسيطر طالبان حاليا إلا على 1/1000 من الموارد المالية المتاحة لأفغانستان، و يطلب المجتمع الدولي ضمانات حسن السير و السلوك للإفراج التدريجي عن هذه الموارد. و طالبان بدورها تدرك أنها لا تستطيع الحكم بنموذجها السابق دون أن تواجه عزلة خانقة و هي تجثم على أنفاس مجتمع لا يستطيع أن يرجع إلى أسلوب الحياة السائدة قبل 20 عاما، و إن على الصعيد الاستهلاكي على الأقل.

هل تقدر طالبان أن تغير جلدها و تفي بما يطلب منها المجتمع الدولي؟
هنا يمكن أن يكون العراق مرجعا تاريخيا مهما للمقارنة، فقد جرب العراق من قبل تنظيما دمويا متشبها بالفاشية، هو البعث بنسختيه 0.1 و 0.2. و لا يسعني في هذه المقارنة إلا أن أؤكد أن أي غفلة لعين المجتمع الدَّوْليّ عن ما تعتبره الحد الأدنى من الحكم المتحضر، سيكون ثمنها غاليا على الشعب الأفغاني و ربما على السلم العالمي أيضا. فطالبان لن تتغير بآلياتها الداخلية حصرا. بل هي قادرة و راغبة في إنتاج حكم دموي قبلي طائفي و مضطهد للمرأة عقائديا متى ما أتيح لها ذلك.
كان البعث 0.1 كارثة على العراق، أما البعث 0.2، رغم عمليات التجميل المحلية و الدولية، فقد عاد ليكون كارثة اكبر من أي تصور في مخيلة العراقيين على بلدهم و على جيرانهم.

ملخص الدروس مما سبق
الدرس التاسع: سيطرة طالبان عسكريا على كامل أفغانستان، جاءت نتيجة لاتفاق الثنائي ترامب - بمبيو الأمريكي مع قادة الحركة في الدوحة، شباط (فبراير) العام الماضي. وهو اتفاق يخالف الصورة النمطية التي ظلت الولايات المتحدة تحرص على الظهور بمظهرها، على الأقل منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. فالنسخة الترامبية من الحزب الجمهوري الأمريكي، بهذه السابقة تخلت عن الولاء اللفظي لأطروحة دعم نشر الديمقراطية (كما تفهمها) في العالم و باتت تجد نفسها أيديولوجيا و علنا، أقرب إلى الحكومات التي كانت نصنفها سابقا بالاستبدادية.
الدرس العاشر: لا وجه لمقارنة انتصار طالبان العسكري على الحكومة المحلية و خروج القوات الأمريكية من أفغانستان، بهزيمة الولايات المتحدة في فيتنام.
الدرس الحادي عشر: رغم أن المؤشرات تدل على تفهم طالبان لحاجتها إلى إظهار حسن السير و السلوك للعالم، إلا أنها قادرة و راغبة في إعادة إنتاج نظامها الدموي القبلي و الطائفي و المضطهد عقائديا للمرأة، إذا ما أتيح لها ذلك. دول العالم كله، و ليس جيران أفغانستان و شعوب المنطقة وحدهم، مطالبة بمراقبة سلوك طالبان و الضغط عليها بلا هوادة. فهذه هي اللغة الوحيدة التي تفهمها و يبدو أنها تستجيب لها.



#آلان_م_نوري (هاشتاغ)       Alan_M_Noory#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دروس أفغانستان... لمن يعتبر! (الجزء 2 من 3 )
- دروس أفغانستان... لمن يعتبر! (الجزء 1 من 3 )
- ليس للرئيس ومستشاريه من يلعب معهم!
- عن الوعي الكردي المضطرب بين اسرائيل و فلسطين
- برلمان ال (10%) أي موازنة انتج؟


المزيد.....




- أكثر من 200 قتيل في ثاني أعنف إعصار يضرب الجنوب الشرقي للولا ...
- إسرائيل تعلن -القضاء- على القيادي البارز في حماس روحي مشتهى، ...
- بزشكيان يعلن التوصل إلى تفاهمات مع قطر حول الـ6 مليارات دولا ...
- الرئيس كيم جونغ أون يزور قاعدة تدريب القوات الخاصة الكورية ا ...
- سفير روسيا لدى واشنطن: الولايات المتحدة تمهد الطريق أمام صرا ...
- كيم جونغ أون يزور قاعدة تدريب القوات الكورية الشمالية الخاصة ...
- الجزائر.. توقيف مشعوذة خطيرة غرب البلاد
- تونس.. القضاء يقر الحكم الابتدائي بسجن العياشي زمال لمدة عام ...
- مصر.. مصدر أمني يكشف حقيقة فيديو ادعاء مداهمة الأمن بيت مواط ...
- الجزائر.. إنهاء مهام غلام الله من رئاسة المجلس الإسلامي الأع ...


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - آلان م نوري - دروس أفغانستان... لمن يعتبر! (الجزء 3 من 3 )