جاسم نعمة مصاول
(Jassim Msawil)
الحوار المتمدن-العدد: 8337 - 2025 / 5 / 9 - 07:55
المحور:
الادب والفن
ضِفافُ قلبي قصائدُ
عِشقٍ لامرأةٍ
رحلتْ الى أحلامِ المنفى
لتشهدَ أفراحَ الشعراءِ
وأفكاري المنسيةَ
في سنواتِ الجُرحِ
وصوتي المثقوبَ في الحجرِ
قصائدي تسافرُ في مركبٍ
يحدقُ بالأمواجِ
ويعانقُ ضوءَ الشمسِ
ليشعلَ بؤسَ الفناراتِ
هي فوضى الكلماتِ
(تذهبُ للنزهةِ)
يا فاتنةَ العصور
عبرتُ الى روحكِ
وجدتُها وطني بلا أحزانٍ
كتبتُ قصائدي بلا عنوانٍ
فوق جدرانِ عينيكِ
وأسألُكِ هل مازال البحرُ
مسافراً بين الساحلِ والأمواجِ
وأغاني الشعراء تطوقها الاحزان
تأتيني الاحلامٌ
أسيرةً بين ضبابِ الكونِ
وطيورِ الغدرانِ
اسألي شعراءَ المنفى
عن قصائدي الهاربةِ
فوق همومِ البحرِ
وصراخِ الريحِ
وسواحلِ الوطن المغدور
أتدرينَ كَمْ بَكتْ الريحُ
على جسدي الضائع
في العذابِ
حتى صار جسراً لعبور المنفيين
وأنتِ تحدقين
في أشرعتي المحترقةِ فوق البحرِ
صوتي يسقطُ في الليلِ المهجورِ
وشعراءٌ يلقونَ مراثي
الزمن المهموم
جسدي ضاع بين وسادةِ الليل
وشوارعِ الاحزانِ
وجُرحي مازالَ يبحثُ
عن قافلةِ العصور
المهاجرةِ
والليلُ دموعٌ يشربُها الصبحُ
أُوقدي شموع المدنِ المقهورةِ
في زفافِ النجومِ والقمرِ
وسافري في مراكبٍ بلا شراع
وكفكفي دموعَ البحرِ
عندما يأتي الصباح
أسالُكِ كيفَ يكونُ الحبُّ منفياً
في سواحلِ الليلِ
والزمنُ المهاجرُ فوق الأحجار
يرتجفُ من الاحزانِ
تتسللُ الريحُ من نوافذِ أحلامي
تمزقُ صمتَ الليلِ
وحفلاتِ الغجرِ
وتكسرُ أشواقي
لمدنٍ لم أحلمُ بها
هي ذا تجلسُ في غربتِها
وأنا أرتادُ تلك المقهى
منذ عصور
لم أعرفُ إنساناً فيها
وميلادُ البحرِ محرومٌ من الموجِ
وصوتي أغلقَ فمي
الاّ أصرخَ بموتِ زماني
لأن الحبَّ سقطَ في قلبِ الريح
لأن الحبَّ حَزُنَ على آمالِ
البحرِ تموت،،،،،
#جاسم_نعمة_مصاول (هاشتاغ)
Jassim_Msawil#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟