أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم نعمة مصاول - قصيدة(لقاءُكِ أصبحَ حُلمًا)














المزيد.....

قصيدة(لقاءُكِ أصبحَ حُلمًا)


جاسم نعمة مصاول
(Jassim Msawil)


الحوار المتمدن-العدد: 7992 - 2024 / 5 / 29 - 07:59
المحور: الادب والفن
    


أيتها الاميرةُ
القادمةُ من ذاكرةِ الزمنِأيتها الاميرةُ
القادمةُ من ذاكرةِ الزمنِ
كيفَ أُلملِمُ شظايا نفسي
المنكسرةِ في موجات البحرِ
ظلَّ وجهُكِ حُلماً
يمرُّ عِبرّ ذاكرتي
إطلالتُكِ تشبهُ لونَ قوسِ قزح
في أفقِ الفجرِ
ألتقطُ حباتِ ضحكاتكِ
من لألأةِ النجومِ وإطلالةِ القمرِ
ذاكرتي مازالتْ تتجولُ
في محطاتِ الانتظارِ
روحي تتسربُ عِبرَ يديكِ
أرصفةٌ تحملُني عنوةً
الى لحظاتِ الصمتِ
وجسدُكِ يرقصُ في حانةٍ
يمارسُ طقوساً عاريةً من الشوقِ
وهذا الفجرُ ينفجرُ ضوءًا
في وجهِ الغيومِ المتجهمةِ
أتدرين عندما تأتينَ كالربيع
يتسربُ الضبابُ الى النسيانِ
وعتمةُ السماءِ
تنكشفُ من نورِ عينيكِ
أيتها المسافرةُ في ذاكرةِ أزماني
وقصائدِ الشعراءِ
انكَشفَتْ أحلامي في نجماتِ الصباح
وآخرةِ الليل
كنتُ أرقبُ نزيف عذاباتي
في حُبٍ سافرَ بعيداً
في طرقاتٍ تنتظرُ دموعي
وأحزاني
يا فاتنةً أحملُ حروفَها في قلبي
كُوني جرحي الأبدي
يلامسُ روحي الولهةَ
بابتسامةِ عينيكِ
وموجةٌ تحاصرُ صوتي
في الليلِ الهادئ
كُوني ناراً تُشعِلُ دمي
أيامَ الحُزنِ
وطائرُ نَوْرس يُغطي لَوعتي بجناحيهِ
أنتِ (امرأةٌ من ضوءٍ)
يَقفزُ فوقَ الروحِ العاشقةِ
لَملِمي أجزائي المتأرجحةِ
في النارِ
لَملِمي ذاكرتي المفجوعةِ
برحيلكِ عندَ الفجرِ
مازلتُ غارقاً في كحلِ عينيكِ
وألملِمُ شظايا كلماتي
ودموعٍ نسِيتُها فوقَ شفتيكِ
أشعرُ إنكِ مازلتِ نائيةٌ
لا أعرفُ الوصولَ إليكِ
لأن الريحَ تترصدني
والفجرُ يلفُّ خصرَكِ
بعباءةِ القمرْ
سأغادرُ حينما يأتي الغجرْ
وأسمعُ صهيلَ خيولِهم
ورقصاتِ نسائِهم
مَنْ يَحميني مِنْ أعشابِ البحر
وتنهداتِ الغجرياتِ
يا فاتنةٌ دليني في أي طريقٍ أمضي
لأن الثلجَ يطوقني
وصرخاتِ البحرِ تدوي في الشرفاتِ
أيتها الساكنةُ في ذاكرتي
مَنْ يكتبُ تاريخي المأزوم
مَنْ يحملُ صوتي المجروح
مًنْ يرصدُ حُزني الساقطِ
في السحاب
ستكونين مرايا العشقِ
وأيقونةَ الشوقِ
وروحي تتوزعُ بين الأسرارِ والامطارِ
ولقاءُكِ أصبحَ حُلماً من نارِ
أصبحَ حُلماً من نارِ،،،،،
(كندا)

كيفَ أُلملِمُ شظايا نفسي
المنكسرةِ في موجات البحرِ
ظلَّ وجهُكِ حُلماً
يمرُّ عِبرّ ذاكرتي
إطلالتُكِ تشبهُ لونَ قوسِ قزح
في أفقِ الفجرِ
ألتقطُ حباتِ ضحكاتكِ
من لألأةِ النجومِ وإطلالةِ القمرِ
ذاكرتي مازالتْ تتجولُ
في محطاتِ الانتظارِ
روحي تتسربُ عِبرَ يديكِ
أرصفةٌ تحملُني عنوةً
الى لحظاتِ الصمتِ
وجسدُكِ يرقصُ في حانةٍ
يمارسُ طقوساً عاريةً من الشوقِ
وهذا الفجرُ ينفجرُ ضوءًا
في وجهِ الغيومِ المتجهمةِ
أتدرين عندما تأتينَ كالربيع
يتسربُ الضبابُ الى النسيانِ
وعتمةُ السماءِ
تنكشفُ من نورِ عينيكِ
أيتها المسافرةُ في ذاكرةِ أزماني
وقصائدِ الشعراءِ
انكَشفَتْ أحلامي في نجماتِ الصباح
وآخرةِ الليل
كنتُ أرقبُ نزيف عذاباتي
في حُبٍ سافرَ بعيداً
في طرقاتٍ تنتظرُ دموعي
وأحزاني
يا فاتنةٌ أحملُ حروفَها في قلبي
كُوني جرحي الأبدي
يلامسُ روحي الولهةَ
بابتسامةِ عينيكِ
وموجةٌ تحاصرُ صوتي
في الليلِ الهادئ
كُوني ناراً تُشعِلُ دمي
أيامَ الحُزنِ
وطائرُ نَوْرس يُغطي لَوعتي بجناحيهِ
أنتِ (امرأةٌ من ضوءٍ)
يَقفزُ فوقَ الروحِ العاشقةِ
لَملِمي أجزائي المتأرجحةِ
في النارِ
لَملِمي ذاكرتي المفجوعةِ
برحيلكِ عندَ الفجرِ
مازلتُ غارقاً في كحلِ عينيكِ
وألملِمُ شظايا كلماتي
ودموعٍ نسِيتُها فوقَ شفتيكِ
أشعرُ إنكِ مازلتِ نائيةٌ
لا أعرفُ الوصولَ إليكِ
لأن الريحَ تترصدني
والفجرُ يلفُّ خصرَكِ
بعباءةِ القمرْ
سأغادرُ حينما يأتي الغجرْ
وأسمعُ صهيلَ خيولِهم
ورقصاتِ نسائِهم
مَنْ يَحميني مِنْ أعشابِ البحر
وتنهداتِ الغجرياتِ
يا فاتنةً دليني في أي طريقٍ أمضي
لأن الثلجَ يطوقني
وصرخاتِ البحرِ تدوي في الشرفاتِ
أيتها الساكنةُ في ذاكرتي
مَنْ يكتبُ تاريخي المأزوم
مَنْ يحملُ صوتي المجروح
مًنْ يرصدُ حُزني الساقطِ
في السحاب
ستكونين مرايا العشقِ
وأيقونةَ الشوقِ
وروحي تتوزعُ بين الأسرارِ والامطارِ
ولقاءُكِ أصبحَ حُلماً من نارِ
أصبحَ حُلماً من نارِ،،،،،



#جاسم_نعمة_مصاول (هاشتاغ)       Jassim_Msawil#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة(أيقونةُ القصائد)
- قصيدة( المشهدُ الأخير)
- قصيدة(رؤيا الفجـــــر)
- قصيدة(أنتِ مرايا ذاكرتي)
- قصيدة(عيناكِ دائرةُ ضوءٍ)
- قصيدة(الروحُ وقمر الغربة)
- قصيدة(انتظارٌ في المطر)
- قصيدة(ليلٌ في الغربة)
- قصيدة(رحلةٌ مع غجرية)
- قصيدة(ابتسامةٌ ترقصُ في البحر)
- قصيدة(الهامات منتصف الليل)
- قصيدة(ضوءُ امرأة)
- قصيدة(دموعُ الفنارات)
- قصيدة(اعتذارٌ لعروسِ البحرِ)
- قصيدة(عُلا ... نواقيسُ فرح)
- قصيدة(قمرُ بغداد)
- قصيدة(هديةُ السماء)
- قصيدة(إشراقةُ العين)
- قصيدة(أنثى النار)
- قصيدة(حلمٌ في المنفى)


المزيد.....




- تحية لروح الكاتب فؤاد حميرة.. إضاءات عبثية على مفردات الحياة ...
- الكاتب المسرحي الإسرائيلي يهوشع سوبول: التعصب ورم خبيث يهدد ...
- من قال إن الفكر لا يقتل؟ قصة عبد الرحمن الكواكبي صاحب -طبائع ...
- أروى صالح.. صوت انتحر حين صمت الجميع
- السعودية تخطط لشراء 48 فدانا في مصر لإقامة مدينة ترفيهية
- هل يشهد العالم -انحسار القوة الأميركية-؟ تحليل فالرشتاين يكش ...
- التمثيل النقابي والبحث عن دور مفقود
- الفنان التونسي محمد علي بالحارث.. صوت درامي امتد نصف قرن
- تسمية مصارعة جديدة باسم نجمة أفلام إباحية عن طريق الخطأ يثير ...
- سفارة روسيا في باكو تؤكد إجلاء المخرج بوندارتشوك وطاقمه السي ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم نعمة مصاول - قصيدة(لقاءُكِ أصبحَ حُلمًا)