أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم نعمة مصاول - قصيدة( المشهدُ الأخير)














المزيد.....

قصيدة( المشهدُ الأخير)


جاسم نعمة مصاول
(Jassim Msawil)


الحوار المتمدن-العدد: 7965 - 2024 / 5 / 2 - 08:33
المحور: الادب والفن
    


جراحاتي شعلةُ شمس
في بحرٍ سافرَ بعيدًا
قصائدي تحرسُ ذاكرتَكِ
من مشاكساتِ المطرِ المتدفق
عبر الفجرِ
نظراتُكِ طوفانٌ يقتلعُ
صوامعَ عزلتي
حتى تتكسرَ أحزاني
كنتُ أترصدُ البحرَ
انتظرُ لحظتَكِ
عالمي لا يشبه عالمَكِ
أنا محاطٌ بالنار والاشواك
والثلجُ المشتعلُ في الظلمة
وأنتِ فردوسٌ يمشي
في الذكرى وغدير الياسمين
قصائدي لكِ مثل نهرٍ يندفعُ
في الطوفان
ترقدُ في عينِ القمر
الماثل أمامي كما هو وجهُكِ
الظلمةُ تطفئُ أفراحي
وتجلسُ في عين الشمس
جميعُ المسافرين
غادروا المحطة
إلاّ أنا بانتظارِ القطار الأخير
المغادرُ الى جحيم المطر
يا امرأةٌ تبحثُ عن سري
في مقهى او حانة يرتادها الغرباء
او ربان سفينةٍ تركها في الميناء
ودهاليز شطبها التاريخ
تأتيني كلماتُ السرِ
تصمتُ الأنهار عن المسير
بيني وبينكِ صيحةُ حزن
يظنها العالمُ أسرارَ الكلمات
لكنَّ التاريخَ يهربُ من أحلامي
الى بحر الصمت
ويدعوني الى حنين المنفى
لأجلسَ في مقهى قرأتُ فيها
قصائدي ذات مرة
يأتيني صوتُ الحزن
محفوراً في مجرى النهر
يروي قصةً صدّقَها التاريخ
تعانقُ أسرارَ الكلمات
لكنَّ الصرخةَ في بحر الصمت
تركتْ سفناً
تُبحرُ في قلب العاصفة
أسألُ ذاكرتي عنكِ
كيف أمضي إليكِ بعد الطوفان
وانتزع الليلَ من عتباتِ الكون
يا امرأةً أبحثً عنها
في مواكب السائرين
الى المنفى
ما زلتِ أيقونةَ ألسنةِ الضياء
وقصائد الشعراء
وأحلامَ طفولةٍ أودعتها
ليالي الشتاء
سيتألق زمنكِ على أجنحة النوارس
حيث البحرُ والامواج
وذاكرتي ستمشي في طرق الثلج
لتنتظر المشهد الأخير
من أحلام الأعاصير
ونهاية فصل الجحيم ،،،،،



#جاسم_نعمة_مصاول (هاشتاغ)       Jassim_Msawil#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة(رؤيا الفجـــــر)
- قصيدة(أنتِ مرايا ذاكرتي)
- قصيدة(عيناكِ دائرةُ ضوءٍ)
- قصيدة(الروحُ وقمر الغربة)
- قصيدة(انتظارٌ في المطر)
- قصيدة(ليلٌ في الغربة)
- قصيدة(رحلةٌ مع غجرية)
- قصيدة(ابتسامةٌ ترقصُ في البحر)
- قصيدة(الهامات منتصف الليل)
- قصيدة(ضوءُ امرأة)
- قصيدة(دموعُ الفنارات)
- قصيدة(اعتذارٌ لعروسِ البحرِ)
- قصيدة(عُلا ... نواقيسُ فرح)
- قصيدة(قمرُ بغداد)
- قصيدة(هديةُ السماء)
- قصيدة(إشراقةُ العين)
- قصيدة(أنثى النار)
- قصيدة(حلمٌ في المنفى)
- قصيدة(فكتوريا،،،)
- قصيدة(إشراقةُ الفرح)


المزيد.....




- بعد زيارة ويتكوف.. هل تدير واشنطن أزمة الجوع أم الرواية في غ ...
- صدور العدد (26) من مجلة شرمولا الأدبية
- الفيلم السعودي -الزرفة-.. الكوميديا التي غادرت جوهرها
- لحظة الانفجار ومقتل شخص خلال حفل محمد رمضان والفنان المصري ي ...
- بعد اتهامات نائب برلماني للفنان التونسي بالتطبيع.. فتحي بن ع ...
- صحف عالمية: إنزال المساعدات جوا مسرحية هزلية وماذا تبقّى من ...
- محللون إسرائيليون: فشلنا بمعركة الرواية وتسونامي قد يجرفنا
- فيديو يوثق اعتداء على فنان سوري.. قصوا شعره وكتبوا على وجهه ...
- فيديو.. تفاصيل -انفجار- حفلة الفنان محمد رمضان
- جواسيس ولغة.. كيف تعيد إسرائيل بناء -الثقافة المخابراتية-؟


المزيد.....

- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم نعمة مصاول - قصيدة( المشهدُ الأخير)