أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم نعمة مصاول - قصيدة(أحزان الثلج)














المزيد.....

قصيدة(أحزان الثلج)


جاسم نعمة مصاول
(Jassim Msawil)


الحوار المتمدن-العدد: 8251 - 2025 / 2 / 12 - 08:45
المحور: الادب والفن
    


أرى الانهارَ منفيةً
من وطني
تحلمُ في مرآةِ النجومِ
لتُضيءَ ضفافَها المبعثرة
بين الحنين والنار
حنجرتي تعزفُ غربتي
في هذي المدن العابرةِ
في الوهم
يا روحَ العصرِ
أترينَ جيلي المنفي
يسيرُ في مواكب الضحايا
والنسيان
كيف لي أن اغادرَ وطن الغربةِ
مسيرتي هنا
أشجاني ... لوعة الليل
مَنْ يحفظُ جذور ذاكرتي
مَنْ يسمعُ موجاتِ البحر
تغمرُ خيامَ المنفى
كنتُ أمرُّ على الوحدة
أراها في معتقلات الغرباء
يا زمنَ اللوعةِ والاحزان
كم مررتَ بنا في ليالي الثلج
وسفر الحنين الى شواطئ
مدن الشمس
يا امرأةً دخلت ذاكرتي
تاريخي ولحظاتِ جنوني،،،
أشواقي لتراتيل الفجر
وضوضاءُ البحر
لا يعرفُها غيرُكِ
هي نافذةُ المنفى
تسيرُ بنا الى أشرعة الوحشة
لماذا الحزنُ ونحنُ
في أرضِ الله نسير
آهٍ الحزنُ يذكرني بسياط الفجر
وعشقَ امرأةٍ تركتني
في منتصف الليل
جمالها يزحفُ نحوي في الاحلام
تسألني لماذا تركتَ
البحرَ وحيداً في الصحراء؟
لأن الموجةَ رفضتْ أن تتجه
مع الريح
فأعتزل البحر هناك
وذاك الشارعُ أصبحَ منفياً
ينامُ على ضفة النهر
أو بوابةِ وطنٍ
نسيَ أن يغلقَ أسوار الليل
لا تقولي لي سقط الوطنُ
في باب العتمة
لأن الفجرَ قريبٌ من ذاكرة الافراح
وأرى جسدي
راقصاً على أرصفةِ يسكنها الفرح
والموجةُ تغطي البحرَ
بنشيد الشعراء
وأنا مشغولٌ بكتابةِ
قصيدتي على وجه الماء
كي يعرفها الحجرُ
أقولُ سلاماً للمحتشدين
على ضفةِ المنفى
يمرون على جسدي
لأرى الليلَ يسافرُ في الامطار
والفوضى تطوي البحرَ
في خيام المنفيين
وتوزعَّ خرائط لليأس
وبذا (أهربُ من نفسي)
وأعودُ الى ذاكرة أحلامي
وأسقطُ ثانيةً
في أحزان الثلج
وأسقطُ ثانيةً في أحزان الثلج،،،،،



#جاسم_نعمة_مصاول (هاشتاغ)       Jassim_Msawil#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة(نهاراتكِ الارجوانية)
- قصيدة(نزهةٌ في ذاكرتها)
- قصيدة(رحلَتْ وتركتني في النارِ)
- قصيدة(أزمنةُ المنفى)
- قصيدة(كُنتِ حُلماً)
- قصيدة(مسيرةُ عاشق)
- قصيدة(حبٌّ في المنفى)
- قصيدة(وداعُ عروسِ البحرِ)
- قصيدة(رحلةُ عشق)
- قصيدة(لقاءُ الحلم)
- قصيدة(عذابات عاشق)
- قصيدة(أوهام منتصف الليل)
- قصيدة(فوضى امرأة)
- قصيدة(دعي أحزاني ترحل)
- قصيدة(ذاكرةُ الحُب)
- قصيدة(لقاءُكِ أصبحَ حُلمًا)
- قصيدة(أيقونةُ القصائد)
- قصيدة( المشهدُ الأخير)
- قصيدة(رؤيا الفجـــــر)
- قصيدة(أنتِ مرايا ذاكرتي)


المزيد.....




- مدينة أهواز الإيرانية تحتضن مؤتمر اللغة العربية الـ5 + فيديو ...
- تكريمات عربية وحضور فلسطيني لافت في جوائز -أيام قرطاج السينم ...
- -الست- يوقظ الذاكرة ويشعل الجدل.. هل أنصف الفيلم أم كلثوم أم ...
- بعد 7 سنوات من اللجوء.. قبائل تتقاسم الأرض واللغة في شمال ال ...
- 4 نكهات للضحك.. أفضل الأفلام الكوميدية لعام 2025
- فيلم -القصص- المصري يفوز بالجائزة الذهبية لأيام قرطاج السينم ...
- مصطفى محمد غريب: هواجس معبأة بالأسى
- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...
- 7 تشرين الثاني عيداً للمقام العراقي.. حسين الأعظمي: تراث بغد ...
- غزة التي لا تعرفونها.. مدينة الحضارة والثقافة وقصور المماليك ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم نعمة مصاول - قصيدة(أحزان الثلج)