أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد جليل العتابي - عبيد السلطة وخونة الشعب














المزيد.....

عبيد السلطة وخونة الشعب


احمد جليل العتابي

الحوار المتمدن-العدد: 8332 - 2025 / 5 / 4 - 19:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


(ذبحونا على أن نقولَ الحقيقةَ لا تسكتوا فالساكتُ شيطان)

في كل مرحلة من تاريخ العراق يظهر صنف ساقط من البشر يسمّون أنفسهم (ساسة) او (نواب)لكنهم بالحقيقة لا يشبهون الشرف ولا يعرفون معناه.
هؤلاء باعوا مبادئهم خانوا جمهورهم ورهنوا ضمائرهم عند ابواب الفاسدين.

أين كان صوتهم عندما نُهبت أموال العراق؟ عندما انهارت الخدمات؟ عندما امتلأت بطون الحيتان وسُحقت كرامة المواطن؟ كانوا صامتين متملقين ينتظرون الإشارة من سيدهم ليصفقوا وليبرروا الخراب.

نواب يُفترض أنهم جاؤوا بدماء الناس لكنهم تنكروا لكل شيء. بدلًا من أن يكونوا حراسًا على المال العام أصبحوا خدماً عند السُرّاق. بدلًا من أن يفضحوا الفساد صاروا جزءًا منه.
وجوههم تلمع فقط على الشاشات يبيعون الكذب ويتقنون التطبيل.

تاريخهم؟ حذاء ممزق تحت أقدام السلطة. كرامتهم؟ أرخص من مئة دولار في جيب وزير فاسد. هؤلاء هم (نواب العار) الذين خانوا الجنوب والوسط خانوا من انتخبهم وركعوا في بلاط الخراب.

هل نسكت؟
لا.
حان وقت إسقاطهم اجتماعيًا وتعريتهم وفضحهم وطردهم من كل شارع وبيت وحسينية ومسجد.ليشعروا أن زمن اللقمة الحرام والتصفيق المدفوع قد انتهى.

أيها العراقيون احفظوا وجوههم ارفضوا ابتساماتهم المسمومة لا تمنحوهم صوتًا ولا سلامًا ولا مكانًا بينكم. العراق يستحق من يقاتل لأجله لا من يبيعه بثمن بخس.

والتاريخ سيسجّل من وقف مع الناس ومن باع شرفه ليبقى (تابعًا ذليلًا)في حضرة الفساد…

(تافهونَ كهؤلاءِ الساسةِ لا يُخجلهم إلا أن تُصفعهم بالحذاء)



#احمد_جليل_العتابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موسم النصب السياسي يعود من جديد
- سماسرة الدم
- خور عبدالله بين الحق والعقل…
- مقترح الكفيل
- التنصت على النواب وخطوة سحب الثقة من السوداني
- مستشارو الرئيس بين الواقع والعبثية
- -تسريبات نور زهير: شركاء الفساد في مواجهة الخوف والفضيحة-
- تأسيس نقابة الجودة والاعتماد المؤسسي: خطوة نحو مستقبل أكثر ت ...
- حلم العراق : رؤية لمستقبل نقي ومزدهر
- السياسيون ومصالحهم الشخصية وضرورة الوقوف على الحياد
- العراق: البوابة الذهبية إلى أوروبا عبر طريق الحرير
- منصب رئيس الوزراء في العراق: بين عبثية الانتخابات والحاجة ال ...
- “السوداني والمالكي: تحديات الدعم والولاء في الساحة السياسية ...
- توديع الحرس القديم في العراق: واقع لا مفر منه وتأثير دائم
- ياعلي ادركنا
- إيقاف خط عقبة بصرة: الأسباب المنطقية والسلبيات المحتملة
- جامعة التراث: رائدة التعليم العالي في العراق
- العراق سيداً جديداً للمنطقة
- التناقض بين الثروة الحكومية والفقر الحكومي. معاناة المواطن ا ...
- بين الخدلان والعطاء


المزيد.....




- ترامب يتوعد روسيا بعواقب وخيمة إذا لم يوافق بوتين على إنهاء ...
- محمد صلاح أو -الملك المصري-: كيف تحول صبي صغير إلى -رمز وطني ...
- دعما لغزة.. مناوشات وقنابل الغاز في فولوس خلال احتجاجات على ...
- حرائق غابات مستعرة في اليونان وسط انتشار سريع للنيران بسبب ا ...
- وفاة بشلل الأطفال في غزة تعيد القلق إلى سكان القطاع بعد عام ...
- بارقة أمل للعائلات المكتظة بالخيام.. شاحنة مياه تصل غزة وسط ...
- جوزاف عون يبلغ لاريجاني رفض لبنان أي تدخل خارجي في شؤونه
- على غرار -هند رجب-.. ناشطون يدعون المحامين العرب لملاحقة إسر ...
- بدرية طلبة تنفي اتهامات القتل وتجارة الأعضاء وتؤكد نيتها الل ...
- ضمن مجموعة -النساء الملهمات-.. دمية باربي جديدة لفينوس وليام ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد جليل العتابي - عبيد السلطة وخونة الشعب