أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد جليل العتابي - سماسرة الدم














المزيد.....

سماسرة الدم


احمد جليل العتابي

الحوار المتمدن-العدد: 8329 - 2025 / 5 / 1 - 11:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ألم يقولوا لنا إن العفو لا يشمل القتلة والإرهابيين؟
ألم يقولوا إن دم الشهيد خط أحمر؟
أين ذهب كل هذا عندما خرج القاتل أحمد العلواني؟
من فاوض عليه؟ من ضغط لإخراجه؟ من سكت؟ من ارتضى؟
كلهم من طينتنا من بيئتنا من طائفتنا… لكنهم باعونا بثمن منصب ومال وصفقة رخيصة.

أين وعدوكم؟
خميس الخنجر الذي حرض على قتل أبنائنا… عاد.
رافع العيساوي المتهم بتمويل الإرهاب وبالارهاب … عاد.
علي حاتم من وصف الجنوب بـ”الفرس” وهدد بحرق بغداد… عاد.
أحمد العلواني الذي سفك الدم على التلفاز ووصف أهل الجنوب بأبشع الأوصاف… خرج من السجن وكأن شيئًا لم يكن.

محمد الدايني عاد رغم الجرائم الذي ارتكبها بحق الشيعة في ديالى

وسيعود ناصر الجنابي وطارق الهاشمي ورغد وزوج حلا !!!!
وبقية القوادين والقتلة قاب قوسين او ادنى من العودة

وكل هذا حدث بمباركة ساسة وقادة محسوبين على الشيعة… لكنهم ليسوا منكم ولا لكم.
باعوا دم الحشد باعوا الشهداء باعوا القضية… وسكتوا مقابل كراسيهم وكأن الجنوب بلا ذاكرة.

نحن من حررنا الأرض.
أبناء الجنوب هم من وقفوا في بيجي وتكريت والرمادي والموصل.
نحن من فقدنا الآلاف نحن من نزفنا نحن من شُردنا واليوم يُكافأ الإرهاب بالعفو؟؟
ويُعاد المجرمون إلى الصدارة فقط لأن ساسة الشيعة اختاروا السكوت والخنوع والصفقات.

أين صوتكم؟
أين موقفكم؟
هل تبقون شهود زور؟
هل تصمتون بعد الآن على من باع دماءكم؟
لا تصدقوا كذبة (التوازن)ولا تبريرات الخنوع باسم الدولة.

هؤلاء لا يمثلونكم… هؤلاء يمثلون مصالحهم فقط.

عاقبوهم في كل مناسبة في كل منبر في كل كلمة.

إن حصلت انتخابات فلتكن معاقبة لا تصويت.
وإن لم تحصل فلتكن المقاطعة لهم في كل مجلس وكل شارع.
قولوا لهم أنتم خنتم الدم ولا عهد لكم بعد اليوم.

البلد مباح الآن لأنهم خذلوا الشيعة لا لأن الآخرين أقوياء.
النفط منكم والرجال منكم والدم منكم… والحكم يُمنح للّصوص.

من يقودنا اليوم؟
جهلة سفهاء مرتزقة منتهون من كرامتهم.

هذه فرصتكم لتصرخوا كفى خيانة كفى سكوت كفى مذلة

كُتبت المقالة يوم اطلاق سراح العلواني



#احمد_جليل_العتابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خور عبدالله بين الحق والعقل…
- مقترح الكفيل
- التنصت على النواب وخطوة سحب الثقة من السوداني
- مستشارو الرئيس بين الواقع والعبثية
- -تسريبات نور زهير: شركاء الفساد في مواجهة الخوف والفضيحة-
- تأسيس نقابة الجودة والاعتماد المؤسسي: خطوة نحو مستقبل أكثر ت ...
- حلم العراق : رؤية لمستقبل نقي ومزدهر
- السياسيون ومصالحهم الشخصية وضرورة الوقوف على الحياد
- العراق: البوابة الذهبية إلى أوروبا عبر طريق الحرير
- منصب رئيس الوزراء في العراق: بين عبثية الانتخابات والحاجة ال ...
- “السوداني والمالكي: تحديات الدعم والولاء في الساحة السياسية ...
- توديع الحرس القديم في العراق: واقع لا مفر منه وتأثير دائم
- ياعلي ادركنا
- إيقاف خط عقبة بصرة: الأسباب المنطقية والسلبيات المحتملة
- جامعة التراث: رائدة التعليم العالي في العراق
- العراق سيداً جديداً للمنطقة
- التناقض بين الثروة الحكومية والفقر الحكومي. معاناة المواطن ا ...
- بين الخدلان والعطاء
- ريان الكلداني .الدور الوطني والشخصية القيادية
- الصراع الأقتصادي القادم (ميناء الفاو الكبير)


المزيد.....




- ترامب يدعو لاتفاق سلام بين إيران وإسرائيل: -الاتصالات جارية- ...
- ما مدى انخراط أمريكا في العملية الإسرائيلية ضد إيران؟ مراسلة ...
- الجيش الإسرائيلي يواصل تقليص قواته من غزة لدعم الجبهة ضد إير ...
- هل خدع نتنياهو ترامب في الحرب ضد إيران؟
- ماكرون يصل غرينلاند لتعزيز الدعم الأوروبي للدنمارك
- إسرائيل تمدد حالة الطوارئ حتى نهاية يونيو
- مصادر دبلوماسية عربية تتحدث عن تحرك سعودي عاجل لإعادة إيران ...
- ترامب: قد نتدخل لمساعدة إسرائيل في القضاء على البرنامج النوو ...
- الحرس الثوري الإيراني يعلن إلغاء مراسم تشييع قتلى الضربات ال ...
- الدفاع الروسية: استهداف مركز قيادة أوكراني بصاروخ إسكندر قرب ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد جليل العتابي - سماسرة الدم