احمد جليل العتابي
الحوار المتمدن-العدد: 8329 - 2025 / 5 / 1 - 11:03
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
ها قد بدأ الموسم…
موسم اليافطات والابتسامات المزيفة والصور الملونة والمكاتب التي تُفتح فجأة في الأحياء وكأنها كانت نائمة طوال السنوات الماضية..
إنه موسم أكبر عملية نصب واحتيال جماعي تمارسها الطبقة السياسية على الناس تحت يافطة (الخدمة العامة)
كل مكتب يُفتتح اليوم هو منصة جديدة لاستغلال المواطن
وكل وعد يُطلق هو قيد جديد يُحكم حول رقاب البسطاء.
لقد أصبح المواطن سلعة انتخابية لا يُطلب منه سوى شيء واحد
أن يُصدق…
أن يُصفّق…
أن يُمنح صوته لمن لا يستحق.
لكن كفانا غفلة
كفانا تصديقًا لمن تعوّد على الكذب وتدرب على النفاق وأتقن فنون البيع والشراء في سوق الذمم.
يا أبناء الوطن
هذه ليست دعوة لليأس بل دعوة للوعي.
فمن بين هذا الركام لا تزال هناك وجوه تستحق…
رجال ونساء عاشوا بيننا ولم يغيبوا إلا ليعودوا أقوى.
من لم يُغلق بابه بوجه المحتاج
من لم يضع المصلحة فوق المبادئ
من بقي في الساحة عندما غابت الأضواء.
اختاروا من كان وما يزال بينكم، كائنًا من يكون.
ولا تمنحوا الشرعية مرة أخرى لمن نهب الحاضر ويستعد لسرقة المستقبل
#احمد_جليل_العتابي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟