أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرات إسبر - سَامحينَا يا زهرةَ القُطْنِ














المزيد.....

سَامحينَا يا زهرةَ القُطْنِ


فرات إسبر

الحوار المتمدن-العدد: 8332 - 2025 / 5 / 4 - 14:05
المحور: الادب والفن
    


سَامحينَا يا زهرةَ القُطْنِ


رياحٌ تدُقُّ البابَ
و نهرٌ يُريدُ أَن يَنامَ
وفي لُجَّةِ الكلام ِ يَدُورُ الكلام ُ
ولا نرَى منْ أَتعبَ اللَّيلَ،
ولا من أيقظ َ النَّهارَ .

فراشة ٌ في جلالِ الضَّوءِ تعبُرُ،
وعصْفُورٌ في سهول ِ حوران يدُورُ،
وفي مواسمِ التَّبغ أصيرُ يمامة ً.

يا بلادي ، يا زَهْرَةَ القُطْنِ المنْدُوفِ،
فوق بياضكِ يَذُوبُ الكَرزُ،
حمرته ٌ تلمع ُ تحت الشَّمس
إنَّهُ شهرُ أيَّارَ، موسم القطاف ِ،
فيا آخر َ الصّيف ِ، تعال َ ،
إِنَّ قلبَ الطَّيرِ بِكَ يبتهجُ
مثل َ بنات ِ البحرِ
مثل َ ملكات ِ تدمر
ليكن بياضُكِ، يا زهرة َ القُطْنِ،
نُورًا يُضِيءُ الظَّلا مَ،
إِنَّ القلوب َ تدُقُّ بالبغضاء ِ.
سامحيَنا ، يا زهرة َ القُطْنِ،
ببياض قطنك ِ نلفُّ جُرح َ البلاد .
لا تغفري للنَّارِ التي مرَّتْ
لا تغفري للحريق
الذي أشعلَ القُطْنَ وزَادَ الظّلام .



#فرات_إسبر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من أعالي جبال العلويين
- كما يمرُّ الماءُ من فم ِالحَجر
- اسْمَعْ صوتي يا صوت الماء
- حياة النساء قصيرة
- عندما يمرُّ الشّعر من تحت قوس الله
- الفضيلة تعرف معنى العطش
- لا أتذكر البكاء .. لا أتذكر الضحك
- في دمشق عرفت كيف يقف السّير احتفالاً بعاشق
- الأجساد كُتُبٌ تغطيها الأثواب
- أغنية لغزة
- أغنية فوق الرُّكام
- يا أيُّها الموتُ بك نتكاثر
- أيتها الليالي الطويلة مثل نهر الفرات
- ما يحدث الآن
- أمتعة
- طائر الجنة الأزرق
- من مقام الجنون إلى مقام الخيال
- المرأة الاستوائية
- الدكتور مولاي علي الخامري: تداخل المسافات والأنساق وتكامل ال ...
- إله الرعد يصطاد أحلامي


المزيد.....




- التمثيل الشعري للذاكرة الثقافية العربية في اتحاد الأدباء
- الكوتا المسيحية: خسارة ريان الكلداني وعودة الجدل حول “التمثي ...
- مؤرخ وعالم آثار أميركي يُحلل صور ملوك البطالمة في مصر
- -المعرفة- في خدمة الإمبريالية والفاشية والاستبداد
- روزي جدي: العربية هي الثانية في بلادنا لأننا بالهامش العربي ...
- إيران تكشف عن ملصق الدورة الـ43 لمهرجان فجر السينمائي
- هوس الاغتراب الداخلي
- عُشَّاقٌ بَيْنَ نَهْرٍ. . . وَبَحْر
- مظهر نزار: لوحات بألوان صنعاء تروي حكايات التراث والثقافة با ...
- في حضرةِ الألم


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرات إسبر - سَامحينَا يا زهرةَ القُطْنِ